أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع رجال أعمال من الشرق الأقصى، أن بلاده صارت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً، موضحاً أن نمو الاقتصاد الروسي بحلول نهاية عام 2023 قد يكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5 في المائة.
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، يوم الخميس، عن بوتين قوله: «أكثر من 4 في المائة؟ حسناً، ربما، نعم. نحن نشهد انخفاضاً، كما أخبرني رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين؛ حيث احتسبنا الانخفاض في عام 2022 بنسبة 2.1 في المائة، وفي الواقع اتضح الأمر أنه 1.2 في المائة، لذلك ربما يكون هناك المزيد من نمو إجمالي الناتج المحلي».
وأشار بوتين إلى أن «هذه نتيجة مذهلة» في ظل ظروف الضغوط الخارجية، مذكراً بأن روسيا تفوقت على ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد وأصبحت الأولى في أوروبا والخامسة على مستوى العالم.
وأضاف الرئيس الروسي: «فيما يتعلق بتعادل القوة الشرائية، فقد تجاوزنا أوروبا كلها، لكن بشأن نصيب الفرد، ما زلنا بحاجة إلى المحاولة».
الروبل لأعلى مستوى في ستة أسابيع
ارتفع الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس، متجاوزاً عتبة 89 روبلاً التي كان يقترب منها هذا الأسبوع، بدعم من زيادة المعروض من العملات الأجنبية بعد عطلة رأس السنة الروسية.
وفي الساعة 06:50 (بتوقيت غرينتش)، ارتفع الروبل 0.6 في المائة أمام الدولار إلى 88.84 روبل، بعد أن وصل إلى 88.7650، وهو أقوى مستوى له منذ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وفق «رويترز».
وكان قد ارتفع بنسبة 0.4 في المائة ليتداول عند 97.65 مقابل اليورو وارتفع بنسبة 0.2 في المائة مقابل اليوان إلى 12.38.
ومنذ إعادة فتح الأسواق الروسية بالكامل في 9 يناير (كانون الثاني)، كان المصدرون يبيعون إيرادات العملات الأجنبية المتراكمة خلال العطلات، وكثّف البنك المركزي الآن تدخلاته في سوق العملات الأجنبية؛ حيث يبيع حالياً عملات أجنبية بقيمة 900 مليون روبل (10.11 مليون دولار) يومياً.