بوتين: روسيا تتصدر أوروبا اقتصادياً والخامسة عالمياً

الروبل يرتفع لأعلى مستوى في 6 أسابيع بدعم من زيادة المعروض من العملات الأجنبية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً (رويترز)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً (رويترز)
TT

بوتين: روسيا تتصدر أوروبا اقتصادياً والخامسة عالمياً

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً (رويترز)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً (رويترز)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع رجال أعمال من الشرق الأقصى، أن بلاده صارت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً، موضحاً أن نمو الاقتصاد الروسي بحلول نهاية عام 2023 قد يكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5 في المائة.

ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، يوم الخميس، عن بوتين قوله: «أكثر من 4 في المائة؟ حسناً، ربما، نعم. نحن نشهد انخفاضاً، كما أخبرني رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين؛ حيث احتسبنا الانخفاض في عام 2022 بنسبة 2.1 في المائة، وفي الواقع اتضح الأمر أنه 1.2 في المائة، لذلك ربما يكون هناك المزيد من نمو إجمالي الناتج المحلي».

وأشار بوتين إلى أن «هذه نتيجة مذهلة» في ظل ظروف الضغوط الخارجية، مذكراً بأن روسيا تفوقت على ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد وأصبحت الأولى في أوروبا والخامسة على مستوى العالم.

وأضاف الرئيس الروسي: «فيما يتعلق بتعادل القوة الشرائية، فقد تجاوزنا أوروبا كلها، لكن بشأن نصيب الفرد، ما زلنا بحاجة إلى المحاولة».

الروبل لأعلى مستوى في ستة أسابيع

ارتفع الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس، متجاوزاً عتبة 89 روبلاً التي كان يقترب منها هذا الأسبوع، بدعم من زيادة المعروض من العملات الأجنبية بعد عطلة رأس السنة الروسية.

وفي الساعة 06:50 (بتوقيت غرينتش)، ارتفع الروبل 0.6 في المائة أمام الدولار إلى 88.84 روبل، بعد أن وصل إلى 88.7650، وهو أقوى مستوى له منذ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وفق «رويترز».

وكان قد ارتفع بنسبة 0.4 في المائة ليتداول عند 97.65 مقابل اليورو وارتفع بنسبة 0.2 في المائة مقابل اليوان إلى 12.38.

ومنذ إعادة فتح الأسواق الروسية بالكامل في 9 يناير (كانون الثاني)، كان المصدرون يبيعون إيرادات العملات الأجنبية المتراكمة خلال العطلات، وكثّف البنك المركزي الآن تدخلاته في سوق العملات الأجنبية؛ حيث يبيع حالياً عملات أجنبية بقيمة 900 مليون روبل (10.11 مليون دولار) يومياً.



تباطؤ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر

أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
TT

تباطؤ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر

أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)
أشخاص يحملون أكياس التسوق داخل مركز «كينغ أوف بروشا» خلال تخفيضات «بلاك فرايدي» في بنسلفانيا (رويترز)

تباطأ نشاط قطاع الخدمات الأميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تحقيق مكاسب ملحوظة بالأشهر الأخيرة، لكنه ظل عند مستويات تشير إلى نمو اقتصادي قوي بالربع الرابع.

وأفاد معهد إدارة التوريد، الأربعاء، بأن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي انخفض إلى 52.1 في نوفمبر، بعد ارتفاعه إلى 56 في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 2022. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يتراجع المؤشر إلى 55.5.

وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات التي تتجاوز 50 إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ووفقاً لمعهد إدارة التوريد، فإن قراءات المؤشر فوق 49 بمرور الوقت تشير عادة إلى توسع الاقتصاد الكلي.

ويبدو أن الاقتصاد حافظ على معظم زخمه من الربع الثالث، مع استمرار ارتفاع إنفاق المستهلكين بوتيرة سريعة في أكتوبر. كما شهد الإنفاق على البناء انتعاشاً، رغم أن الإنفاق على المعدات من قبل الشركات قد تراجع في وقت مبكر من الربع الرابع.

ويقدر بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع بمعدل سنوي قدره 3.2 في المائة هذا الربع، مقارنة بنمو الاقتصاد بمعدل 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).

وانخفض مقياس الطلبات الجديدة في مسح المعهد إلى 53.7 من 57.4 في أكتوبر. كما لم يتغير مقياس الأسعار المدفوعة لمدخلات الخدمات كثيراً، حيث سجل 58.2، وأدى ارتفاع أسعار الخدمات، مثل النقل والخدمات المالية والتأمين إلى تأجيل التقدم في خفض التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

أما مقياس المسح لتوظيف الخدمات فقد تراجع إلى 51.5 من 53.0 في أكتوبر، وهو ما لم يكن مؤشراً قوياً بشأن نمو الأجور في قطاع الخدمات في تقرير التوظيف الحكومي، الذي يحظى بمتابعة دقيقة.

ومن المتوقع أن تتسارع الزيادة في الوظائف غير الزراعية في نوفمبر، بعد تباطؤها تقريباً بسبب الاضطرابات الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون، بالإضافة إلى إضرابات عمال المصانع في شركات مثل «بوينغ»، وشركات الطيران الأخرى. ومع انتهاء الإضرابات وبدء عمليات إعادة البناء في المناطق المتضررة من العواصف، من المتوقع أن تشهد سوق العمل نمواً قوياً في نوفمبر. ووفقاً لمسح أجرته «رويترز»، من المحتمل أن تزيد الوظائف غير الزراعية بنحو 200 ألف وظيفة في نوفمبر، بعد أن ارتفعت بنحو 12 ألف وظيفة فقط في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.