77 مليار دولار حجم ملكية المستثمرين الأجانب في «تاسي» للربع الثالث 

رقم قياسي جديد هو الأعلى تاريخياً لعدد الصناديق الاستثمارية

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

77 مليار دولار حجم ملكية المستثمرين الأجانب في «تاسي» للربع الثالث 

صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

سجلت قيمة ملكية المستثمرين الأجانب المؤهلين للاستثمار في سوق الأسهم الرئيسية السعودية (تاسي) 290.07 مليار ريال (77.3 مليار دولار) بنهاية الربع الثالث لعام 2023، مرتفعة بنحو 3.5 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق 2022، حيث بلغت آنذاك 280.24 مليار ريال (74.7 مليار دولار).

وكشف تقرير النشرة الإحصائية للربع الثالث من عام 2023، الصادر عن هيئة السوق المالية، يوم الأحد، عن بلوغ عدد الصكوك المطروحة من خلال منصات أدوات الدين 311 صكاً، بقيمة إجمالية تبلغ 377.7 مليون ريال، مسجلة بذلك رقماً قياسياً هو الأعلى تاريخياً، حيث إنها تزيد من حيث العدد بنحو 500 في المائة ومن حيث القيمة الإجمالية للصكوك المطروحة بنحو 325 في المائة وذلك على أساس سنوي.

وأوضح التقرير أن نسبة ملكية المستثمرين المؤسسين في السوق الرئيسية (تاسي) بلغت 96.5 في المائة بنهاية هذا الربع، أما شركات التقنية المالية، فقد بلغ عدد المستثمرين في منصات المستشار الآلي 119 ألف مستثمر، تقدر قيمتها بنحو 650.3 مليون ريال. وبحسب التقرير، فإن عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم الرئيسية (تاسي) ارتفع بنسبة 6 في المائة، إلى 230 شركة، مقارنة بـ217 شركة في الربع المماثل من عام 2022، في حين، ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق الموازية «نمو» إلى 67 شركة بنسبة 76 في المائة، مقارنة بـ38 شركة، بنفس الفترة من العام السابق.

ووفق التقرير، ارتفع عدد الصناديق الاستثمارية بنسبة 35.8 في المائة في الربع الثالث من عام 2023، على أساس سنوي، لتصل إلى 1209 صناديق استثمارية، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً هو الأعلى تاريخياً.

وقفزت أعداد المشتركين في صناديق الاستثمار العامة والخاصة، لتتخطى حاجز المليون للمرة الأولى في تاريخ السوق المالية لتصل إلى أكثر من 1.126 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من عام 2023، مقابل 677.4 ألف مشترك خلال الفترة نفسها من العام السابق وبنسبة نمو بلغت 66 في المائة.

ووافقت هيئة السوق المالية على طرح 4 شركات في السوق الموازية (نمو) خلال الربع الثالث من العام الجاري 2023، فيما لا تزال 5 طلبات في السوق الرئيسية و41 طلباً في السوق الموازية قيد الدراسة خلال الفترة نفسها.

الجدير بالذكر أن هيئة السوق المالية أصدرت النشرة الإحصائية، انطلاقاً من مبدأ إتاحة المعلومات الإحصائية وبيانات السوق للمتعاملين والمحللين في السوق المالية السعودية والباحثين من طلاب وأكاديميين، بهدف رفع مستوى الشفافية والإفصاح، وتحفيز وتنمية الاستثمارات في السوق المالية.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في معرض «هايفوليوشن» في باريس (رويترز)

«أرامكو» تنهي إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار وسط إقبال واسع

أعلنت «أرامكو السعودية»، يوم الخميس، إكمال إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار، وهو مؤلف من شريحتين من الصكوك المقوّمة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».