خدمة ملاحية جديدة تربط السعودية بالساحلين الغربي للهند والشرقي لأميركا

ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي على خطوط الملاحة العالمية (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي على خطوط الملاحة العالمية (الشرق الأوسط)
TT

خدمة ملاحية جديدة تربط السعودية بالساحلين الغربي للهند والشرقي لأميركا

ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي على خطوط الملاحة العالمية (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي على خطوط الملاحة العالمية (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ)، يوم الأربعاء، إضافة «أوشن نتورك إكسبرس» (ONE)، سادس أكبر ناقلة حاويات بالعالم، خدمة الشحن الملاحية الجديدة «WIN» إلى ميناء جدة الإسلامي، لربط المملكة بالساحل الغربي للهند، والساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وتعزز الخدمة الجديدة من المكانة المحورية لميناء جدة الإسلامي بموقعه الاستراتيجي، الذي يقع على خط الملاحة العالمية، مما يمكنه من الربط بين القارات الثلاث، أوروبا وآسيا وأفريقيا، بوصفه الميناء الأول على ساحل البحر الأحمر، بمجال التجارة البحرية العابرة ومسافَنة الحاويات والبضائع، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للنقل والخدمات اللوجيستية، ومحور ربط القارات الثلاث. وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ11 ميناءً إقليمياً وعالمياً تشمل: بن قاسم الباكستاني، وموندرا وهازيرا سورات ونهافا شيفا بالهند، والجزيرة الخضراء بإسبانيا، ونيويورك وسافانا ونورفولك وتشارلستون وجاكسونفيل في الولايات المتحدة الأمريكية، ودمياط بمصر، وذلك عبر رحلات أسبوعية منتظمة، تنطلق في مايو (أيار) 2024، وتضم عدد 9 سفن.

وتسهم الخدمة الجديدة، في تعزيز الميزة التنافسية لميناء جدة الإسلامي أمام المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين، إذ يمتلك بنية متطورة أهلته للفوز بجائزة «البنية التحتية المتقدمة»، ضمن جوائز «قمة معالم الخدمات اللوجيستية 2023» في الإمارات، إضافة إلى إمكانات وقدرات تشغيلية مميزة جعلت منه «ميناء العام» في سبتمبر (أيلول) 2023، ضمن جوائز النقل واللوجيستيات بدولة الإمارات.

يُذكر أن خدمة الشحن الملاحية الجديدة (WIN) تُعد الخدمة رقم 26 في سلسلة خدمات الشحن الملاحية التي أضافتها «موانئ» منذ بداية العام الحالي 2023، لتعزيز حركة التجارة والتصدير، ورفع فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، وتطوير مسارات الاتصال البحري، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي، عبر تقليل المدة الزمنية اللازمة للاستيراد والتصدير، وخفض تكلفة الشحن البحري من وإلى موانئ المملكة.


مقالات ذات صلة

جيرمان: 3 عوامل رئيسية جاذبة للاستثمارات في الرياض

الاقتصاد لوران جيرمان متحدثاً للحضور في المنتدى الاستثماري السعودي - الفرنسي (الشرق الأوسط)

جيرمان: 3 عوامل رئيسية جاذبة للاستثمارات في الرياض

قال رئيس الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي، ورئيس أرباب العمل الفرنسيين «ميديف» لوران جيرمان، إن شركات بلاده تنظر إلى المملكة شريكاً حقيقياً.

زينب علي (الرياض)
خاص شتاينر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يناقش شراكة جديدة مع السعودية play-circle 03:05

خاص شتاينر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يناقش شراكة جديدة مع السعودية

أكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، أن هناك سنوات كثيرة من التعاون مع السعودية، كاشفاً أن الطرفين يناقشان حالياً مرحلة جديدة من الشراكة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد الله الواقع غرب السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية تفرض رسوم مكافحة إغراق على واردات من الصين وروسيا

أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، الدكتور ماجد القصبي، قراراً بفرض رسوم مكافحة إغراق نهائية على واردات صينية وروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس الفرنسي يتحدث في المنتدى الاستثماري السعودي الفرنسي (الشرق الأوسط) play-circle 00:37

ماكرون من الرياض: توصلنا إلى مشاريع اقتصادية مشتركة وواعدة مع السعودية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا توصّلت إلى مشاريع اقتصادية مشتركة وواعدة مع السعودية، مشدداً على أن الرياض شريك موثوق بالنسبة لباريس على مر السنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر انعقاد مؤتمر «أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16)» في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية... قمة «الكوكب الواحد» تحدد مسارات تعزز قرارات الاستثمار المناخي

حددت القمة السنوية السابعة لرؤساء «مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية (الكوكب الواحد)»، المقامة في الرياض اليوم الثلاثاء، مسارات عمل رئيسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)
أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)
TT

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)
أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)

تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2.2 مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.

وصرح مدير الديوان الوطني للسياحة، حلمي حسين، للصحافيين، الثلاثاء، خلال فعاليات الصالون الدولي للسياحة في توزر جنوب البلاد، بأن عائدات القطاع حتى يوم 20 من الشهر الماضي بلغت 6.63 مليار دينار تونسي (أي نحو 2.2 مليار دولار).

وأشار حسين إلى أن عدد السياح الذين زاروا تونس بلغ نحو 9.9 مليون سائح، مع توقعات بتجاوز العدد 10 ملايين سائح بنهاية العام الحالي، وهو ما سيكون رقماً قياسياً. وكان العدد الأعلى للسياح قد سجل في عام 2019، حيث بلغ نحو 9.5 مليون سائح، قبل أن يشهد تراجعاً في السنوات التالية بسبب تفشي وباء «كورونا».

ويُعد قطاع السياحة أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد التونسي، حيث يسهم بنسبة 9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويشغل نحو 400 ألف عامل، كما يُعدُّ مصدراً مهماً لاحتياطي النقد الأجنبي.