أسعار النفط دون 80 دولاراً مع ترقب اجتماع «أوبك بلس»

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية تكساس الأميركية (أ.ب)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية تكساس الأميركية (أ.ب)
TT

أسعار النفط دون 80 دولاراً مع ترقب اجتماع «أوبك بلس»

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية تكساس الأميركية (أ.ب)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية تكساس الأميركية (أ.ب)

تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة الاثنين، مستهلّ بداية الأسبوع، ونزل خام برنت تحت 80 دولاراً للبرميل، مع ترقب المستثمرين اجتماع مجموعة «أوبك بلس»، هذا الأسبوع؛ للاتفاق على حجم تخفيضات الإنتاج في 2024.

وبحلول الساعة 09:19، بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.8 في المائة إلى 79.81 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.9 في المائة إلى 74.84 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان على نحو طفيف، في الأسبوع الماضي، وهو أول أسبوع يسجلان فيه مكاسب منذ خمسة أسابيع؛ بدعم من توقعات بأن السعودية وروسيا قد تُمددان خفض الإمدادات حتى 2024، في حين قد تناقش «أوبك بلس» خطط تطبيق مزيد من التخفيضات.

وهَوَت الأسعار في الشرق الأوسط، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرجأت «منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)» وحلفاؤها؛ ومنهم روسيا، أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، اجتماعاً وزارياً حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) لحل خلافات بشأن أهداف الإنتاج للمنتجين في أفريقيا.

ومنذ ذلك الحين، تتحرك المجموعة من أجل التوصل لتوافق، وفق ما ذكرت مصادر بالمجموعة، لـ«رويترز»، يوم الجمعة.

وقال محللون في «آي.إن.جي» إن معنويات السوق لا تزال سلبية، في ظل الخلاف داخل «أوبك بلس» حول حصص الإنتاج، على الرغم من توقعات بأن تُواصل السعودية تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار مليون برميل يومياً حتى العام المقبل.


مقالات ذات صلة

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

الاقتصاد شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

تدرس شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية التحرك نحو تجارة النحاس، وتوسيع عملياتها في تجارة النفط لتشمل المعادن للاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا خوري خلال لقائها فرحات بن قدارة (حساب خوري على «إكس»)

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

يتطلع الليبيون إلى مرحلة ما بعد حل أزمة «المركزي»، في وقت تسعى البعثة الأممية لجهة إدارة الموارد النفطية من قبل المصرف، وتسخير الموارد النفطية لتحقيق التنمية.

جمال جوهر (القاهرة )
الاقتصاد شعلة في أحد الحقول النفطية الإيرانية على شاطئ الخليج العربي (رويترز)

توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط

واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة، وكانت تمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية بنحو 10 في المائة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تصريحات بايدن حول ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع

ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بأنه لا يتوقع حصول ضربة إسرائيلية ضد إيران.

هبة القدسي (واشنطن)

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.