«سدايا» تستعرض جهودها في إدارة المدن الذكية خلال «واحة الإعلام» بفرنسا

تسعى لإبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي

جناح «سدايا» في «واحة الإعلام» في باريس (واس)
جناح «سدايا» في «واحة الإعلام» في باريس (واس)
TT

«سدايا» تستعرض جهودها في إدارة المدن الذكية خلال «واحة الإعلام» بفرنسا

جناح «سدايا» في «واحة الإعلام» في باريس (واس)
جناح «سدايا» في «واحة الإعلام» في باريس (واس)

تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، في النسخة الدولية الثانية من «واحة الإعلام» المقامة في باريس، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتستعرض جهودها في إدارة المدن الذكية، حيث تقوم بالشراكة مع الجهات الحكومية بتفعيل البيانات والذكاء الاصطناعي وبناء الأنظمة الذكية. وتقيم وزارة الإعلام السعودية «واحة الإعلام» في العاصمة الفرنسية، بالتزامن مع مشاركة المملكة في اجتماع الجمعية العمومية الـ173 لاختيار الدولة المستضيفة لـ«إكسبو 2030». ويأتي في مقدمة استعراض جهود «سدايا»، المنصة الوطنية للمدن الذكية «Smart C»، ومنصة استشراف لرفع مستوى جودة الحياة، بجانب عرض تطبيق «توكلنا» خدمات ما يُعزّز تكامل الجهود الحكومية، وتسهيل تقديم الخدمات المقدمة للمستفيدين من مكان واحد، حيث يعد «توكلنا» ممكناً رقمياً للمدن الذكية. كما ستتضمن المشاركة استعراض جهود «سدايا» الدولية في تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بشعار الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، وهو أكبر حدث عالمي في هذا المجال، حظي بحضور خبراء ومختصين من 100 دولة، إضافة إلى عرض مبادرة «آرتاثون العالمية»، التي شارك فيها فنانون كبار من 60 دولة و500 من خبراء وعلماء مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين، مع عرض جهود منصة إحسان المنصة الوطنية التي تعمل على مدار الساعة لتحفيز المحسنين على مد يد الخير والعطاء لمستحقيها. وسيعرض في جناح «سدايا»، «تحدي نيوم» الذي يهدف إلى إيجاد حلول رائدة ومبتكرة لمواجهة التحديات المستقبلية، التي يواجهها العالم بابتكارات طلاب وطالبات الجامعات السعودية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتحدي «سمارتاثون» والذي يهدف إلى تطوير حلول حديثة لتحسين المشهد الحضري بمُدن المملكة. الجدير بالذكر أن «سدايا» تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، حتى تبوأت خلالها أعلى المؤشرات العالمية في تلك التقنيات المتقدمة، إضافة إلى ما قامت به «سدايا» باسم المملكة من جهود متعددة في نقل وتوطين وإنتاج المعرفة بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في عملية التحول الرقمي ودمجها في عمليات التنمية التي تشهدها المملكة ضمن «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

أسواق الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
TT

أسواق الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)

سجّلت أسواق الأسهم العالمية أفضل أداء أسبوعي لها منذ أغسطس (آب)، مدفوعةً بفوز دونالد ترمب الحاسم في الانتخابات الأميركية، في وقت أطلقت فيه الصين جولةً جديدةً من التحفيز المالي لمواجهة تباطؤ اقتصادها.

وبعد يوم من خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، عاد الاهتمام للتركيز على تداعيات الانتخابات الأميركية الأخيرة والعوامل الاقتصادية في الصين، وفق «رويترز».

وشهدت الأسواق تقلبات، حيث تراجع اليوان الصيني في أسواق الصرف الأجنبية، فيما هبطت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، وكذلك الأسهم الأوروبية المعرضة للصين، في مؤشر على خيبة أمل المستثمرين من حجم التحفيز الصيني.

في المقابل، انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، وتراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.7 في المائة، بينما سجل مؤشر «نيكي» الياباني زيادةً متواضعةً بنسبة 0.3 في المائة. ومع ذلك، كانت التحركات الصغيرة في هذه المؤشرات خافتة لإخفاء أسبوع قوي للأسواق العالمية، مع دعم أسهم «وول ستريت» للاتجاه التصاعدي. وأثار فوز ترمب في الانتخابات موجةً من التفاؤل بشأن تحرير الاقتصاد وخفض الضرائب، وهو ما قد يعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر.

الأداء الأسبوعي للأسواق العالمية

ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 4 في المائة هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من عام، في حين حقق مؤشر «إم إس سي آي» العالمي مكاسب بأكثر من 3 في المائة، ليقترب من أفضل أداء له منذ أغسطس، ويصل إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وفي تعليقه على التطورات، قال كبير استراتيجيي الأسواق في مجموعة «زيورخ» للتأمين، غاي ميلر: «إن ما ستحصل عليه من هذه النتيجة الحاسمة هو تفويض بتحسين الاقتصاد الأميركي، وبالتالي فإن الضرائب سوف تكون أقل، والبيروقراطية سوف تتقلص، واللوائح التنظيمية سوف تكون أقل». وأضاف: «من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك عوامل داعمة للأسواق الأميركية، والسوق الأميركية تتمتع بإمكانات كبيرة للنمو».

في المقابل، تراجع مؤشر «داكس» الألماني بعد أن سجل أفضل أداء يومي له في 2024 يوم الخميس، بدعم من توقعات بأن ألمانيا قد تتخلى عن «مكابح الديون» التي تعوق الإنفاق الحكومي.

وتراجعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 1 في المائة يوم الجمعة بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة يوم الخميس. كما تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ، ما يعكس الحذر في الأسواق قبل الإعلان عن مزيد من التحفيز.

وانخفض أيضاً اليوان الصيني بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 7.1730 مقابل الدولار، فيما هبطت أسهم شركات السلع الفاخرة والتعدين الأوروبية المعرضة للصين بأكثر من 3 في المائة.

كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 104.36 بعد انخفاض بنسبة 0.7 في المائة يوم الخميس، وهو أكبر تراجع له منذ 23 أغسطس. في المقابل، سجل اليورو والجنيه الإسترليني تراجعاً طفيفاً مقابل الدولار، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 152.31 ين.

وفي الوقت نفسه، استقرت عملة البتكوين فوق 76 ألف دولار، بعد ارتفاعها بنحو 10 في المائة هذا الأسبوع ووصولها إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 76980 دولاراً يوم الخميس. وكان ترمب قد تعهد في وقت سابق بجعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة في العالم».

وفي سوق الذهب، التي شهدت تقلبات حادة هذا الأسبوع، انخفضت الأسعار 0.6 في المائة إلى 2691 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفضت أكثر من 3 في المائة الأربعاء قبل أن ترتفع 1.8 في المائة بين عشية وضحاها.