وقَّعت مصر عقد بحث جديد عن الذهب والمعادن المصاحبة له، مع شركة «لوتس غولد كوربوريشن» الكندية، باستثمارات تقدَّر بنحو 2.5 مليون دولار.
تبلغ المساحة المخصصة للشركة الكندية للبحث والتنقيب، نحو 525 كيلومتراً مربعاً، مقسمة على 3 قطاعات، كانت الشركة قد حصلت عليها في الجولة الثانية للمزايدة العالمية للذهب التي طرحتها مصر مؤخراً.
وقد شاركت «لوتس» في مزايدة الذهب رقم (1) التي طرحتها مصر عام 2020 بجولتيها الأولى والثانية، وحصلت في جولتها الأولى على 7 قطاعات تغطي مساحة نحو 1219 كيلومتراً مربعاً، ومن ثم وقَّعت على عقدي بحث تشمل هذه القطاعات، وتم تسليمها إلى الشركة في الربع الرابع من عام 2021، بعد استيفاء كافة الموافقات والاشتراطات اللازمة.
وشهد وزير البترول المصري طارق الملا، والسفير الكندي لدى مصر لويس دوماس، بمدينة مرسى علم، مراسم توقيع عقد البحث بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، وشركة «لوتس غولد كوربوريشن».
وأوضح الوزير أن «مصر التي نجحت في تعديل قانون الثروة المعدنية، وإصدار لائحته التنفيذية، وطرح مزايدات عالمية في إطار القانون المعدل، نجحت في جذب استثمارات متنوعة، وتعمل على توطين صناعة تعدينية مستدامة بتقنيات حديثة ومعامل متطورة بالشراكة مع كيانات جادة»، مشيراً إلى أهمية تطوير البنية الأساسية في مصر كعامل جذب استثماري متميز.
كان الملا قد افتتح، السبت، معمل تحضير وتحليل العينات المستخرجة من المناجم، بمنطقة منجم أم الروس بمرسى علم، لفحص خامات الذهب والمعادن المصاحبة.
وأكد أن عناية الدولة بتنمية النشاط التعديني قد أثمرت عن جذب استثمارات عالمية ووطنية للعمل في هذا النشاط، وأن المرونة التي أحدثتها رؤية تطوير وتحديث قطاع التعدين علمياً وعملياً التي انطلقت منذ عام 2018 تدعم هذه الشركات للإسراع بأعمالها، وتحقيق قيمة مضافة وعوائد للاقتصاد القومي.