«توتال إنيرجيز» الفرنسية لشراء 3 محطات كهرباء أميركية تعمل بالغاز

مقر شركة توتال إنيرجيز الفرنسية (رويترز)
مقر شركة توتال إنيرجيز الفرنسية (رويترز)
TT

«توتال إنيرجيز» الفرنسية لشراء 3 محطات كهرباء أميركية تعمل بالغاز

مقر شركة توتال إنيرجيز الفرنسية (رويترز)
مقر شركة توتال إنيرجيز الفرنسية (رويترز)

تعتزم شركة الطاقة الفرنسية «توتال إنيرجيز إس إي» شراء ثلاث محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في الولايات المتحدة مقابل 635 مليون دولار.

وأعلنت شركة توتال إنيرجيز، الاثنين، أنها قررت شراء ثلاث محطات كهرباء تعمل بالغاز بقدرة إجمالية تبلغ 1.5 غيغاواط من شركة «تكس جين» في تكساس مقابل 635 مليون دولار.

وتعتقد الشركة أن عملية الاستحواذ ستكمل قدراتها في إنتاج الطاقة المتجددة في ولاية تكساس الأميركية، بما في ذلك 2 غيغاواط مثبتة، و2 غيغاواط قيد الإنشاء، و3 غيغاواط أخرى قيد التطوير.

وقال ستيفان ميشيل، رئيس قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والكهرباء في شركة توتال: «سيساهم هذا الاستحواذ بشكل إيجابي في تحقيق مستهدف الربحية لدينا بنسبة 12 في المائة بحلول عام 2028 لقطاع أعمال الطاقة المتكاملة لدينا».

وتشمل المحطات قيد عملية الاستحواذ، التي ترتبط بمجلس الاعتمادية الكهربائية في تكساس، محطة «وولف هولو 1» بقدرة 745 ميغاواط وتوربينات غاز ذات الدورة المركبة في دالاس، ومحطة «كولورادو بيند 1» بقدرة 530 ميغاواط وتوربينات غاز ذات دورة مفتوحة بقدرة 74 ميغاواط، وموقع «لا بورتي» بقدرة 150 ميغاواط، وكلاهما في هيوستن.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات شركة تشغيل شبكة الكهرباء في فرنسا «آر تي إي»، الاثنين، تراجع إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في فرنسا إلى أدنى مستوياته منذ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وأظهرت البيانات أن معدل إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية بلغ 34.523 ميغاواط في الساعة 30:7 صباحاً بتوقيت وسط أوروبا، مقارنة بمتوسط إنتاج بلغ 36.002 ميغاواط على مدار 5 أيام، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأظهرت البيانات اللحظية من الشبكة الأوروبية لمشغلي شبكات نقل الكهرباء، أن معدل تدفق الكهرباء عبر الحدود من فرنسا إلى ألمانيا، بلغ 2483 ميغاواط في الساعة 30:7 صباحاً بتوقيت فرانكفورت يوم الاثنين، مقارنة بـ1695 في التوقيت نفسه تقريباً يوم الجمعة الماضي.

وبلغ معدل تدفق الكهرباء من فرنسا إلى بريطانيا 1649 ميغاواط في الساعة 30:7 صباحاً بتوقيت فرانكفورت يوم الاثنين، مقارنة بـ3423 ميغاواط في التوقيت نفسه يوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان الجريح أوروبياً يبحث عن الابتعاد بالصدارة

رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (أ.ب)

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان الجريح أوروبياً يبحث عن الابتعاد بالصدارة

يجد باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم نفسه في سيناريو يعرفه جيداً: يتعملق على منافسيه المحليين ويعاني في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (د.ب.أ)

إنريكي: عانينا بعد طرد ديمبلي

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إحباطه بعد الخسارة 1-صفر أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت الأسعار دون الهدف الذي حُدد في الموازنة والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

وتشكل عائدات النفط والغاز نحو ثلث إيرادات الموازنة الروسية، وعلى الرغم من التوقعات بتراجع هذه النسبة في السنوات المقبلة، فإن إيرادات السلع الأساسية تظل تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الروسي، كما أن سعر النفط بالروبل يعد عنصراً مهماً في الحسابات المالية للموازنة.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، فإن سعر مزيج النفط الروسي «أورال» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قد تجاوز السعر المُستخدم في حسابات موازنة الدولة لعام 2024، وذلك بفضل الانخفاض الحاد في قيمة الروبل. وأكد البنك المركزي أن سعر النفط «أورال» بلغ 66.9 دولار للبرميل بداية من 15 نوفمبر.

وفي مراجعته السنوية، قال البنك المركزي: «لا تشكل مستويات أسعار النفط الحالية أي مخاطر على الاستقرار المالي لروسيا»، لكنه حذر من أنه «إذا انخفضت الأسعار دون المستوى المستهدف في الموازنة، البالغ 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يشكل تحديات للاقتصاد والأسواق المالية، بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تمثلها إيرادات النفط في الصادرات الروسية».

كما أشار البنك إلى أن روسيا قد خفضت إنتاجها من النفط بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار التزامها باتفاقات مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الخصم في سعر النفط الروسي مقارنة بسعر المؤشر العالمي قد تقلص إلى 14 في المائة في أكتوبر، مقارنة بـ 16-19 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار).

الإجراءات لدعم الروبل فعّالة

من جانبه، قال نائب محافظ البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، إن البنك سيواصل اتباع سياسة سعر صرف الروبل العائم، مؤكداً أن التدابير التي اتخذها لدعم قيمة الروبل كافية وفعالة.

ووصل الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، إثر فرض أحدث جولة من العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي. وفي خطوة لدعم العملة الوطنية، تدخل البنك المركزي، وأوقف شراء العملات الأجنبية بداية من 28 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي، صرح جابونيا: «نعتقد أن التدابير المتبعة حالياً كافية، ونحن نلاحظ وجود مؤشرات على أن الوضع بدأ في الاستقرار». وأضاف: «إذا كانت التقلبات قصيرة الأجل الناجمة عن مشكلات الدفع تشكل تهديداً للاستقرار المالي، فنحن نمتلك مجموعة من الأدوات الفعّالة للتعامل مع هذا الوضع».

وأكد جابونيا أن سعر الفائدة القياسي المرتفع، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، يسهم في دعم الروبل، من خلال تعزيز جاذبية الأصول المقومة بالروبل، وتهدئة الطلب على الواردات.

وكانت أحدث العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي قد استهدفت «غازبروم بنك»، الذي يتولى مدفوعات التجارة الروسية مع أوروبا، ويعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في السوق المحلية. وقد أدت هذه العقوبات إلى نقص حاد في سوق العملات الأجنبية الروسية، ما تَسَبَّبَ في حالة من الهلع واندفاع المستثمرين نحو شراء العملات الأجنبية. ورغم هذه التحديات، أصر المسؤولون الروس على أنه لا توجد أسباب جوهرية وراء تراجع قيمة الروبل.

النظام المصرفي يتمتع بمرونة عالية

وفي مراجعة للاستقرار المالي، يوم الجمعة، قال المركزي الروسي إن الشركات الصغيرة فقط هي التي تواجه مشكلات في الديون في الوقت الحالي، في وقت يشكو فيه بعض الشركات من تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية مع بلوغ أسعار الفائدة 21 في المائة.

وأضاف أن نمو المخاطر الائتمانية قد أدى إلى انخفاض طفيف في نسبة كفاية رأس المال للبنوك الروسية في الربعين الثاني والثالث، لكنه وصف القطاع المصرفي بأنه يتمتع بمرونة عالية. كما نصح البنوك بإجراء اختبارات ضغط عند تطوير منتجات القروض، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترات طويلة.