تتويج «أرامكو» بالجائزة العالمية للبنية التحتية

أحدثت الشركة ثورة تقنية بمجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية بمقرها الرئيس (أرامكو)
أحدثت الشركة ثورة تقنية بمجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية بمقرها الرئيس (أرامكو)
TT

تتويج «أرامكو» بالجائزة العالمية للبنية التحتية

أحدثت الشركة ثورة تقنية بمجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية بمقرها الرئيس (أرامكو)
أحدثت الشركة ثورة تقنية بمجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية بمقرها الرئيس (أرامكو)

تُوّجت شركة «أرامكو السعودية» بجائزة البنية التحتية والبناء؛ لاعتمادها تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في مناطقها السكنية والتجارية، وذلك خلال حفلٍ أُقيم على هامش فعاليات «المؤتمر العالمي لمعرض المدينة الذكية» في برشلونة.

ومُنحت هذه الجائزة لمنصة «آمر» التابعة للشركة؛ لدورها في إحداث ثورة تقنية بمجال إدارة المرافق والخدمات السكنية والتجارية بالمقر الرئيس لـ«أرامكو»، حيث تعمل المنصة للارتقاء بالحياة الحضرية، من خلال تقديم خدمات متكاملة على مستوى مدينة الظهران (شرق السعودية).

من جانبه، عدّ طلال المرّي، النائب الأعلى للرئيس لخدمات الأحياء في «أرامكو»، هذه الجائزة تكريماً لجهود الشركة في تطوير المدن الذكية على المستوى العالمي، و«هو أمرٌ مهم لتلبية الاحتياجات والتوقعات التي تشهد تحولاً في قطاع المجتمعات الحضرية»، مشيراً إلى أن الأهداف لا تنحصر في توفير الخدمات الأساسية، مثل النقل والمرافق، بل توفير كثير من وسائل الراحة والخدمات التي تعزز جودة الحياة، وأن تعكس المدن بنيتها التحتية أسلوب حياة مجتمعية أكثر ترابطاً واستدامة باعتمادها على التقنية.

بدوره، اعتبر نبيل النعيم، النائب الأعلى للرئيس للرقمنة وتقنية المعلومات في «أرامكو»، الشركة مثالاً على الأثر الإيجابي الذي تُحدثه من خلال استثمارها في التقنيات الرقمية المتطورة، مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، مبيناً أن المنصة تمثّل توظيفاً عملياً من الشركة للثورة الصناعية الرابعة التي تُسهم في إعادة تشكيل مشهد الأعمال بشكل إيجابي، وتعزّز جودة الحياة لموظفيها داخل مكان العمل وخارجه.

يُشار إلى أن منصة «آمر»، التابعة لخدمات الأحياء في «أرامكو السعودية»، تعمل في مجال جودة أعمال البناء، وتخطيط المساحات، وإدارة الأصول ومرافق الشركة بالظهران، وتستخدم البيانات المركزية للتنبؤ بالمشكلات، واكتشاف الحلول التي توفرها الصيانة التنبؤية المستندة إلى البيانات لتشغيل جميع تلك الخدمات، من خلال واجهة خدمة عامة موحدة يسهل الوصول إليها.

ومع التركيز على الكفاءة والاستدامة، شملت فوائد الخدمات التي تقدمها «آمر» توفير 1.7 مليار جالون من المياه سنوياً، و20.5 جيجاوات ساعة من الطاقة السنوية، مما أسهم في تحسين أداء العمليات بنسبة 31 في المائة، وتحقيق نسبة 40 في المائة بمجال أتمتة الخطوات، وأكثر من 30 في المائة بمستوى الكفاءة.


مقالات ذات صلة

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة لممثلي «أرامكو السعودية» و«جالف كرايو» عقب توقيع الاتفاقية (أرامكو)

«أرامكو السعودية» و«جالف كرايو» تتعاونان لاختبار الهيدروجين منخفض الكربون واستخلاصه

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مع شركة «جالف كرايو» لإجراء اختبارات على تقنيات الهيدروجين منخفضة الكربون وتخزينه في ظل الظروف المناخية الخاصة بالسعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.