الاتحاد العربي للنقل الجوي يوقع اتفاقيتين مع «سيتا»

تستهدفان توفير الحلول الرقمية والوصول إلى الأهداف البيئية لشركات الطيران

وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه أعمال الجمعية العمومية (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه أعمال الجمعية العمومية (واس)
TT

الاتحاد العربي للنقل الجوي يوقع اتفاقيتين مع «سيتا»

وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه أعمال الجمعية العمومية (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر خلال افتتاحه أعمال الجمعية العمومية (واس)

أسفرت الجمعية العمومية الـ56 للاتحاد العربي للنقل الجوي عن توقيع اتفاقيتين مع شركة «سيتا» المتخصصة في مجال تقنية المعلومات لقطاع الطيران.

وكان الاتحاد العربي للنقل الجوي قد عقد جمعيته العمومية في السعودية باستضافة «الخطوط السعودية» في الرياض تحت رعاية المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لـ«الخطوط الجوية العربية السعودية».

ومن شأن الاتفاقيتين توفير أفضل الحلول الرقمية لتسهيل إجراءات السفر للمسافرين، والمساهمة في الوصول إلى الأهداف البيئية لشركات الطيران الأعضاء، وبناء الثقة بين الشركات والمسافرين بتزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأثر البيئي لسفرهم.

وكان الجاسر قال في افتتاح الجمعية العمومية إن «قطاع الطيران بالمملكة يشهد قفزة غير مسبوقة في معدلات النمو والأداء، منذ أن أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية التي انبثقت منها استراتيجية الطيران».

وأضاف أن استضافة المملكة لأعمال الجمعية هو تأكيد على المكانة العالية والمتنامية التي تتمتع بها في صناعة الطيران وقطاع النقل الجوي.

وأشار إلى دعمه لمشاريع الاتحاد العربي للنقل الجوي، لا سيما ما يتعلق منها بالتحول الرقمي والاستدامة، وتحقيق أعلى معايير السلامة لضمان طيران آمن يثري تجربة الضيوف ويحقق تطلعاتهم.

كما شهدت أعمال الجمعية حث جميع الأعضاء على تفعيل مبادرات الاستدامة، وضرورة تسجيل مشاريعها في منظمة الطيران المدني الدولي، إلى جانب دعم التحول الرقمي في جميع مراحل سفر المسافرين منذ لحظة التخطيط للسفر وحتى جلوسهم على مقعد الطائرة، بالإضافة إلى ضرورة التطوير المستمر للخدمات الرقمية لمنظومة العمل بما يسهم في انسيابية الحركة بالمطارات.

وحضر أعمال الجمعية كل من المهندس إبراهيم العمر، مدير عام مجموعة «السعودية» رئيس الجمعية العامة ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي، وعبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي قال إن الاجتماع يأتي في وقت تنتقل فيه المملكة إلى آفاق جديدة تعزّز من ثقلها الاقتصادي على مستوى العالم أجمع، ويوسع حضورها في مختلف المجالات ضمن «رؤية السعودية 2030».


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.