«غوغل كلاود» تعتزم تدشين منطقة سحابية لتوسيع أعمالها بالسعودية

مديرها العام في المنطقة أكد أنها تأتي لمواكبة «رؤية 2030» في التحول الرقمي

إحدى مناطق «غوغل كلاود» السحابية في العالم (د.ب.أ)
إحدى مناطق «غوغل كلاود» السحابية في العالم (د.ب.أ)
TT

«غوغل كلاود» تعتزم تدشين منطقة سحابية لتوسيع أعمالها بالسعودية

إحدى مناطق «غوغل كلاود» السحابية في العالم (د.ب.أ)
إحدى مناطق «غوغل كلاود» السحابية في العالم (د.ب.أ)

كشف المدير العام لشركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، عبد الرحمن الذهيبان، أن الشركة تعتزم تدشين منطقة سحابية في السعودية، في خطوة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية بالمملكة والمنطقة، في ظل مساعي البلاد في عمليات التحول الرقمي.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» خلال مشاركة الشركة في معرض «جيتكس» في دبي، عدّ الذهيبان أن وجود منطقة «غوغل كلاود» السحابية يأتي ضمن مساعي الشركة العالمية لمواكبة النمو ومتطلبات السوق المحلية في المملكة، في ظل تنامي استخدام خدمات الحوسبة السحابية مع توجهات «رؤية 2030» فيما يتعلق بالتحول الرقمي.

المناطق السحابية

عدّ الذهيبان أن المنطقة السحابية في المملكة تأتي ضمن خطة لزيادة وجود خدمات الشركة في المنطقة، حيث يتم إضافة المنطقة إلى شبكة «غوغل كلاود» السحابية، التي تشمل منطقة سحابية في قطر، ومراكز أخرى سوف يتم افتتاحها في الكويت وجنوب أفريقيا.

وأشار إلى أن استراتيجية «غوغل كلاود» في المنطقة تعتمد على ثلاثة عناصر، تشمل أولاً تطوير البنية التحتية، وذلك من خلال الاستثمار في المراكز السحابية، وثانياً الاستثمار عن طريق الشركة نفسها بزيادة فتح مكاتب لها في المنطقة وفي الكوادر المهنية، في حين يتمثل العنصر الثالث في العمل مع الموردين المعتمدين، وتطوير موردين محليين في المنطقة.

وشدد على أن «غوغل كلاود» تعمل على برنامج خاص للموردين المحليين ليتم اعتمادهم في الشركة، من خلال تأهيلهم من الناحية التقنية والفنية، بالإضافة إلى تقديم الحلول التي تطبقها «غوغل كلاود» على مستوى العالم في التعامل مع الموردين، للاستفادة منها محلياً.

عبد الرحمن الذهيبان المدير العام لشركة «غوغل كلاود» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

قدرات الحوسبة السحابية

وأكد الذهبيان أن استخدام الحوسبة السحابية ساعد الجهات والشركات على تحقيق النمو وتطوير الابتكارات بالإضافة إلى خفض التكاليف، مشيراً إلى أنها تعد من أهم الركائز لتلك الجهات والشركات، حيث تساعد على استخدام التقنية بشكل أفضل، وموضحاً في الوقت نفسه أن الحوسبة السحابية باتت الحل الأمثل الذي يسعى للاستفادة من الابتكار والتطور، بالإضافة إلى خفض التكاليف.

وقال: «قبل الجائحة كان هناك ما يعرف بالتحول الرقمي في المجالات كافة، حيث كانت الحوسبة السحابية أحد الحلول المعتمدة في ذلك التحول وجزءاً من الاستراتيجية المطبقة، ومع وجود الجائحة بات استخدامها ضمن خطوات التنفيذ، عبر إيجاد حلول معتمدة على الحوسبة السحابية، وعملت غالبية الدول على تنفيذ ذلك، ما ساعد تلك الحكومات والشركات على إيجاد حلول لمختلف التحديات».

الخصوصية

وفي ما يتعلق بالخصوصية وأمن المعلومات، شددّ المدير العام لشركة «غوغل كلاود» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا على أن «غوغل كلاود» تقدم الحلول الآمنة، لافتاً إلى أنها أنظمة آمنة ومواكبة لمتطلبات القطاع التقني على مستوى العالم والمشرعين في الدول. وتابع: «بالإضافة إلى ذلك لدينا في استخدام الذكاء الاصطناعي ما يعرف بمبادئ الذكاء الاصطناعي». كما أوضح أن الحلول التي يتم تقديمها تتيح للمستخدم أو المطور تطوير حلول آمنه مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مؤكداً في الوقت ذاته أنها تعد ضمن العوامل المهمة في سياسة الشركة.

مرونة الأنظمة

وأوضح الذهيبان أن حلول «غوغل كلاود» لديها القدرة على المرونة والعمل مع مختلف الأنظمة، حيث تعتمد على الخدمات السحابية المتعددة، وهو ما يعد من أساسيات رؤية الشركة. وقال: «تعتمد حلولنا على قدرتها على المواءمة مع الأنظمة من المزودين الآخرين في العالم».

عوامل النجاح

وأكد أن القرارات التي تساعدهم على الاستثمار في المناطق السحابية تعتمد على ثلاثة عناصر، وهي وجود بنية تحتية متطورة، تساعد الشركة على تقديم الخدمات للعملاء، لافتاً إلى أن العنصر الثاني هو وجود فرص الأعمال على حسب وجود الاحتياجات أو المتطلبات، في حين يتمثل العنصر الثالث في وجود أنظمة وقوانين في الحوسبة ما يخلق آلية لحوكمة الأنظمة، عاداً أن هذه العناصر الثلاثة تعد أساسيات في قرارات الشركة للاستثمار سواء كان في السعودية أو قطر أو الكويت أو الإمارات وحتى في جنوب أفريقيا.

وأشار إلى أن وجود كفاءات وكوادر مهنية مهم جداً لاتخاذ قرار إنشاء منطقة سحابية، مشدداً على أن الشركة عملت خلال العامين الماضيين على تدريب آلاف المطورين بشكل مجاني، حيث إنها تسعى إلى تأهيل الكفاءات المختلفة في الأسواق التي تقدم فيها خدماتها.

الذكاء الاصطناعي

وشدد الذهيبان على أن «غوغل كلاود» ساهمت في زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي بأكثر من طريقة، حيث إن الشركة لديها القدرة على الاستفادة من البيانات بمختلف أشكالها بطريقة أفضل، وعملت على تطبيقها بشكل عملي في أكثر من قطاع.

وقال: «مؤخراً كان هناك اتفاقية بين الهيئة السعودية الذكاء الاصطناعي (سدايا) ووزارة الزراعة والمياه السعودية عبر استخدام محركات (غوغل إيرث)، وذلك من خلال الحلول المرتبطة بالخرائط، والتي تساعد القطاعات على دراسة البيانات الجغرافية المكانية، وكان الهدف هو الوصول إلى رفع كفاءة الاستثمار الزراعي، وذلك من خلال دراسة نتائج تغيير منسوب المياه على المحاصيل الزراعية في المملكة على مدى 40 عاماً، وتقديم الحلول المناسبة لتعزيز أساليب الاستثمار الزراعي في السعودية».

وأكد أن «غوغل كلاود» عملت على توفير حلول ذكية تستفيد من البيانات، وذلك من خلال أدوات الحوسبة السحابية التي تقدمها، حيث إن الحلول التي تقدمها الشركة تسهم بشكل مباشر في معرفة أنماط المستهلكين والموظفين وغيرهم من الشرائح المختلفة، ووضع أفضل الحلول لضمان رفع كفاءة المنشأة والتي تساعد على الاستفادة من البيانات بالشكل الأمثل.



غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)

بينما حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من باكو حيث يُعقد مؤتمر «كوب 29»، القادة الدوليين على سد فجوة تمويل التكيف، البالغة 359 مليار دولار مع تفاقم الآثار المناخية التي تهدد الاستقرار العالمي والمجتمعات الضعيفة، كان لافتاً الانتقاد اللاذع الذي وجهه إلهام علييف رئيس أذربيجان، البلد المستضيف للمؤتمر، إذ انتقد علييف المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في أذربيجان، واصفاً بلاده بأنها ضحية «حملة مدبرة جيداً من الافتراء والابتزاز».

وقد جددت مناقشات اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية، باكو، تطلعات دول العالم إلى التوصل لاتفاقات جادة؛ للتخفيف من عواقب التغير المناخي، التي باتت واضحة من خلال الفيضانات، والعواصف، وحرائق الغابات، وموجات الحرارة الشديدة، وسط تحذيرات متزايدة بشأن تفاقم أزمة المناخ العالمية، مع الدعوة لإيجاد أرضية نقاش مشتركة.

وصول الضيوف إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في استاد باكو (رويترز)

وعلى الرغم من مشاركة قادة وممثلين من نحو 200 دولة، فإن بعض القادة الدوليين قرروا عدم حضور المؤتمر، بمَن في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي من المقرر أن تتولى بلاده رئاسة مؤتمر الأطراف في عام 2025. وفي الوقت نفسه، ألغى المستشار الألماني أولاف شولتس رحلته إلى باكو؛ بسبب انهيار تحالفه الحاكم الأسبوع الماضي.

وأعلنت أكبر بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم هدفاً جديداً لجمع تمويلات للمناخ بشكل سنوي للدول النامية، بواقع 120 مليار دولار بحلول نهاية العقد.

احتواء الكارثة المناخية

في كلمته الافتتاحية، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً شديد اللهجة إلى قادة العالم، مؤكداً أن البشرية في سباق مع الزمن لاحتواء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.

وعبّر غوتيريش عن قلقه من احتمال تجاوز هذا الهدف خلال العام الحالي، واصفاً عام 2024 بأنه «درس في تدمير المناخ». وأشار إلى أن تلك الكوارث المناخية، التي تضر بشكل خاص الدول الفقيرة، هي «قصة ظلم عالمي»، مطالباً الدول الثرية بالوفاء بتعهداتها.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمته (إ.ب.أ)

وأعرب عن الحاجة الملحة لسد الفجوة المتزايدة في تمويل التكيف مع المناخ، التي قد تصل إلى 359 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.

رئيس الإمارات يدعو لتعاون دولي مستدام

من جهته، أكد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام بلاده بتسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد مستدام، مشيراً إلى أن الإمارات، التي استضافت مؤتمر «كوب 28» العام الماضي، قدَّمت «اتفاق الإمارات» بوصفه خريطة طريق لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، موضحاً في الوقت نفسه أن التعاون الدولي البنَّاء يوفر فرصة جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، عادّاً أن «العمل المناخي ليس عبئاً، بل فرصة للتقدم».

اتهام أذربيجان

وفي خطاب لافت، انتقد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، وسائل الإعلام الغربية وبعض المنظمات البيئية التي وصفها بأنها «مزيفة»، متهماً إياها بشنِّ حملة تشويه ضد بلاده. ورد علييف على الاتهامات بأن أذربيجان «دولة نفطية» بتأكيده أن النفط والغاز «هبة من الله»، مؤكداً أن «الأسواق العالمية بحاجة إلى هذه الموارد، تماماً كما تحتاج إلى الذهب والشمس والرياح». جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الدعوات للابتعاد عن استخدام الوقود التقليدي.

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يتحدث في حفل افتتاح المؤتمر (رويترز)

وقال: «لسوء الحظ، أصبحت المعايير المزدوجة، والعادة في إلقاء المحاضرات على البلدان الأخرى، والنفاق السياسي، نوعاً من أسلوب العمل لبعض السياسيين والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها الدولة ووسائل الإعلام المزيفة في بعض الدول الغربية».

واستهدف علييف، بشكل خاص، الدول الأوروبية التي وقَّعت على الفور صفقات لتوسيع مشترياتها من الغاز الأذربيجاني في أعقاب الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، وقال: «لم تكن فكرتنا. لقد كان اقتراحاً من المفوضية الأوروبية».

وأشار إلى اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في يوليو (تموز) 2022، عندما وقّع الاتحاد الأوروبي صفقة مع أذربيجان لمضاعفة إمدادات الغاز من البلاد. وقال: «إنهم كانوا بحاجة إلى غازنا؛ بسبب الوضع الجيوسياسي المتغير، وطلبوا منا المساعدة».

ويعتمد اقتصاد أذربيجان بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وفي عام 2022، شكّل هذا الإنتاج نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و92.5 في المائة من عائدات التصدير، وفقاً لإدارة التجارة الدولية الأميركية.

وقال علييف: «بصفتنا رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، فسنكون بالطبع من المدافعين الأقوياء عن التحول الأخضر، ونحن نفعل ذلك. ولكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون واقعيين».

واختتم حديثه بانتقاد جماعات المجتمع المدني التي دعت إلى مقاطعة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين؛ بسبب الحكومة القمعية في أذربيجان، وبصمة الوقود التقليدي. وقال: «لدي أخبار سيئة لهم. لدينا 72 ألف مشارك من 196 دولة. ومن بينهم 80 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء. لذا اجتمع العالم في باكو، ونقول للعالم: مرحباً بكم في أذربيجان».

بريطانيا... وتعهدات مناخية طموحة

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بريطانيا ستخفِّض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة بحلول عام 2035. إذ تعهدت البلاد بهدف مناخي أكثر طموحاً في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29).

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصعد إلى المنصة لإلقاء كلمة خلال مؤتمر «كوب 29» (رويترز)

وقال ستارمر، في مؤتمر صحافي، خلال مؤتمر المناخ في باكو بأذربيجان: «في مؤتمر المناخ هذا، سُررت بإعلان أننا نبني على سمعتنا بوصفنا قائداً مناخياً، مع هدف المملكة المتحدة لعام 2035، «NDC (المساهمات المحددة وطنياً)»؛ لخفض جميع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة على الأقل عن مستويات عام 1990».

وقال ستارمر إن الجمهور البريطاني لن يثقل كاهله بسبب الهدف الجديد، الذي يستبعد انبعاثات الطيران والشحن الدوليَّين. وأضاف: «ما لن نفعله هو أن نبدأ في إخبار الناس بكيفية عيش حياتهم. لن نبدأ في إملاء ما يجب أن يفعلوه على الناس».

ويتماشى الهدف الجديد مع توصية من لجنة من مستشاري المناخ الذين قالوا الشهر الماضي إن الهدف يجب أن يتجاوز الخفض الحالي بنسبة 78 في المائة للانبعاثات، قياساً على مستويات عام 1990.

ازدياد اللاجئين بسبب الكوارث المناخية

وعلى هامش القمة، حذَّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ازدياد أعداد اللاجئين المتأثرين بتداعيات المناخ، في ظل تصاعد الصدمات المناخية وتكرارها.

وأشار المفوض الأممي، فيليبو غراندي، إلى أن اللاجئين غالباً ما يفرون إلى دول مجاورة تواجه هي أيضاً تحديات مناخية. وذكر التقرير أن 75 في المائة من اللاجئين الذين نزحوا بحلول نهاية العام الماضي يعيشون في مناطق تتعرض لكوارث مناخية متزايدة.

أزمة المناخ تتجاوز البيئة

من جهته، قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إن أزمة المناخ لم تعد مجرد قضية بيئية، بل أصبحت ذات تبعات اقتصادية، إذ ُيقدَّر أن الكوارث المناخية قد تكلف بعض الدول حتى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وأضاف: «مع ازدياد التكاليف على الأسر والشركات نتيجة لتغيرات المناخ، يحذِّر الخبراء من أن ارتفاع التضخم قد يستمر ما لم تتخذ الدول إجراءات مناخية أكثر جرأة».

وتابع ستيل: «إن التأثيرات المناخية المتفاقمة ستؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتمكَّن كل دولة من اتخاذ إجراءات مناخية أكثر جرأة». وقال: «دعونا نتعلم الدروس من الجائحة: عندما عانى المليارات لأننا لم نتخذ إجراءات جماعية بالسرعة الكافية. عندما تضررت سلاسل الإمداد. دعونا لا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى. تمويل العمل المناخي هو تأمين عالمي ضد التضخم».