30 شركة محاماة أجنبية ترغب بمزاولة المهنة في السعودية

15 منها حصلت على ترخيص لبدء أعمالها

مكاتب خدمات المستفيدين في وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
مكاتب خدمات المستفيدين في وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
TT

30 شركة محاماة أجنبية ترغب بمزاولة المهنة في السعودية

مكاتب خدمات المستفيدين في وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
مكاتب خدمات المستفيدين في وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة العدل السعودية الترخيص لـ15 شركة محاماة أجنبية ودراسة 15 طلباً آخر لمزاولة المهنة في المملكة.

وكان مجلس الوزراء السعودي أقر في الأسبوع الماضي تعديل «المادة الحادية والخمسين» من نظام المحاماة، وذلك بتمكين المكاتب الأجنبية من تقديم الاستشارات المتعلقة بالأنظمة السعودية.

وأوضحت وزارة العدل، الاثنين، أن التراخيص الممنوحة لعدة شركات من بعض الدول مثل أميركا والمملكة المتحدة، تأتي ذلك بهدف رفع وتطوير مهنة المحاماة، ورفع كفاءة مزاوليها، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة.

وبينت الوزارة أنه يمكن تقديم طلب الحصول على ترخيص بمزاولة مهنة المحاماة للمكاتب الأجنبية عبر منصة الخدمات العدلية الإلكترونية «ناجز»، ثم اختيار خدمة طلب رخصة مزاولة وتعبئة النماذج المخصصة لذلك، وإرفاق المستندات المطلوبة.

وكان وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، قد سلما أول 3 شركات محاماة أجنبية رخصها، لمزاولة المهنة في المملكة، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العدلي الدولي المُقام بالرياض في مارس (آذار) الماضي.

وأكد الدكتور وليد الصمعاني، عند موافقة مجلس الوزراء على تعديل المادة «الحادية والخمسين»، أن تمكين مكاتب المحاماة الأجنبية من تقديم الاستشارات المتعلقة بالأنظمة السعودية، يُسهم في تطوير البيئة القانونية، ورفع كفاءة وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في البلاد.

يُشار إلى أن مكاتب المحاماة الأجنبية تُسهم في رفع كفاءة القطاع، من خلال رفع مستوى الاحتراف القانوني في المهنة، وتعزيز الجوانب القانونية.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في معرض «هايفوليوشن» في باريس (رويترز)

«أرامكو» تنهي إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار وسط إقبال واسع

أعلنت «أرامكو السعودية»، يوم الخميس، إكمال إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار، وهو مؤلف من شريحتين من الصكوك المقوّمة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.