إطلاق أول عقد فوري للفضة متوافق مع الشريعة في بورصة دبي للذهب والسلع

سبائك من الفضة (رويترز)
سبائك من الفضة (رويترز)
TT

إطلاق أول عقد فوري للفضة متوافق مع الشريعة في بورصة دبي للذهب والسلع

سبائك من الفضة (رويترز)
سبائك من الفضة (رويترز)

أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع، إطلاق أول عقد فوري للفضة متوافق مع الشريعة الإسلامية بمنطقة الخليج على أن يكون متاحاً للتداول اعتباراً من 27 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان، إن البورصة ستُعفي المتداولين من رسوم التداول المرتبطة بالعقد حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) بهدف تحفيز الطلب على العقد مما سيسمح للمستثمرين بتنفيذ صفقات كبيرة على الفضة دون قيود على تداولاتهم.

وأضاف البيان أن عقد الفضة الفوري، الذي اعتمده علماء شرعيون بوصفه متوافقاً مع الضوابط الإسلامية، مدعوم بأصل مادّي يتمثل في سبيكة فضة بنقاوة 999.9 ووزن 900 أوقية (أونصة) مطابقة لمعيار الإمارات للتسليم الجيد.

وأوضح أنه سيجري تسليم العقد من خلال منصة «ترايد فلو» التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، وهي منصة إلكترونية يمكن للمستخدمين من خلالها تسجيل حيازة وملكية السلع المخزنة في المرافق الموجودة في الإمارات مما يضمن إتمام وتسليم العقود بسهولة خلال مختلف المراحل.

وقال البيان إنه وفقاً لمعهد الفضة العالمي، سجّلت جميع فئات الطلب الرئيسية على الفضة ارتفاعات قياسية في عام 2022، ونما إجمالي الإقبال عليه بنسبة 18 في المائة إلى 1.242 مليار أوقية.

من جهة أخرى، تتوقع وكالة «إس آند بي غلوبال» للتصنيفات الائتمانية، أن ينمو حجم قطاع التمويل الإسلامي العالمي بنسبة 10 في المائة في الفترة (2023 – 2024)، مما سيدعم الطلب على الأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة مثل عقد الفضة الفوري.

وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: «سيشهد العالم تسارعاً في الطلب على الفضة، بالتزامن مع ازدياد استخدام هذا المعدن الثمين في الكثير من الصناعات الرئيسية، مثل إنتاج الطاقة الشمسية، وفي ظل استمرار توجّه المستثمرين نحو التركيز على تنويع محفظة أصولهم».


مقالات ذات صلة

«أدنوك للحفر» تؤسس مشروعاً للطاقة مع «إس إل بي» و«باترسون - يو تي آي»

الاقتصاد معدات حفر تابعة لـ«أدنوك» تعمل في إحدى الآبار (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك للحفر» تؤسس مشروعاً للطاقة مع «إس إل بي» و«باترسون - يو تي آي»

أعلنت شركة «أدنوك للحفر»، التابعة لشركة بترول أبوظبي (أدنوك)، اليوم (الثلاثاء)، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك «تيرنويل إندستريز» مع شركتين بنفس المجال.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
عالم الاعمال «هواوي» تكشف عن حقبة جديدة من التميز في الهواتف القابلة للطي خلال فعالية «طيّة تنبض بالكلاسيكية» في دبي

«هواوي» تدشن حقبة جديدة من الابتكار في الأجهزة القابلة للطي

أعلنت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين (CBG) عن إطلاق مجموعة من المنتجات الرائدة.

الخليج البلجيكي عثمان البلوطي الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين دولياً للسلطات البلجيكية والصادر بحقه نشرة دولية حمراء (الشرق الأوسط)

دبي تقبض على بلجيكي مطلوب دولياً في قضايا اتجار بالمخدرات

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إلقاء فرقها القبض على عثمان البلوطي، بلجيكي الجنسية، الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين دولياً للسلطات البلجيكية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد صورة جوية لإمارة دبي (رويترز)

الإمارات تطلق شركة «إكس آر جي» للاستثمار في الطاقة

أطلق رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، «إكس آر جي»، وهي شركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)

منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية

ينطلق منتدى المرأة العالمي دبي 2024 اليوم ويناقش محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي ويبحث اقتصاد المستقبل والمسؤوليات المشتركة.

مساعد الزياني (دبي)

مبيعات التجزئة الأميركية تتجاوز التوقعات في نوفمبر

أشخاص يتسوقون لشراء الهدايا في المتجر الرئيسي لـ«مايسي» في مدينة نيويورك (رويترز)
أشخاص يتسوقون لشراء الهدايا في المتجر الرئيسي لـ«مايسي» في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

مبيعات التجزئة الأميركية تتجاوز التوقعات في نوفمبر

أشخاص يتسوقون لشراء الهدايا في المتجر الرئيسي لـ«مايسي» في مدينة نيويورك (رويترز)
أشخاص يتسوقون لشراء الهدايا في المتجر الرئيسي لـ«مايسي» في مدينة نيويورك (رويترز)

ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بشكل يفوق التوقعات في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعة بتسارع عمليات شراء السيارات، مما يعكس الزخم القوي للاقتصاد مع اقتراب نهاية العام.

وأفاد مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الثلاثاء بأن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر، بعد زيادة معدلة بالارتفاع بلغت 0.5 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول).

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا زيادة بنسبة 0.5 في المائة في مبيعات التجزئة، التي تتكون في معظمها من السلع وتستثني تأثير التضخم، بعد ارتفاع بلغ 0.4 في المائة في أكتوبر. وتراوحت التوقعات بين انخفاض بنسبة 0.1 في المائة وارتفاع بنسبة 1 في المائة.

وتدعم قوة سوق العمل، التي تتميز بانخفاض معدلات تسريح العمال إلى أدنى مستوياتها التاريخية ونمو الأجور القوي، الإنفاق الاستهلاكي، مما يساعد في الحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي. كما تساهم الميزانيات العمومية القوية للأسر، التي تعكس أسعار الأسهم المرتفعة وأسعار المساكن المتزايدة، في تحفيز الإنفاق. وتظل المدخرات الأسرية أيضاً داعمة لهذا الاتجاه.

وقد جاء الارتفاع القوي في مبيعات التجزئة على الرغم من عطلة عيد الشكر المتأخرة التي دفعت «الاثنين السيبراني» إلى ديسمبر (كانون الأول)، ما يعكس بداية قوية لموسم التسوق في العطلات، على الرغم من العوامل الموسمية الأقل ملاءمة، التي يعتمد عليها النموذج الحكومي لاستبعاد التقلبات الموسمية في البيانات.

في المقابل، يبدأ مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً للسياسة يستمر يومين، حيث من المتوقع أن يخفضوا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وهو التخفيض الثالث في تكاليف الاقتراض منذ أن بدأ البنك المركزي دورة التيسير في سبتمبر (أيلول).

وأضافت مبيعات التجزئة القوية إلى قراءات التضخم المرتفعة في الأشهر الأخيرة، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تخفيضات أسعار الفائدة في يناير (كانون الثاني). كما يُنظر إلى السياسات المخطط لها من قبل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مثل التعريفات الجمركية على الواردات والترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين، على أنها عوامل قد تعقد الأمور بالنسبة للبنك المركزي.

وقال أوليفر ألين، كبير الاقتصاديين الأميركيين في «بانثيون ماكرو إيكونوميكس»: «إن التضخم الثابت فوق المستهدف سيشكل عبئاً على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل». وأضاف: «لكن مع فرض التعريفات الجمركية التي ستضغط على الدخول الحقيقية بعد الضريبة وتقوض الثقة، نعتقد أن اللجنة ستكون أكثر قلقاً في البداية بشأن سوق العمل».

يُذكر أن سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي يتراوح حالياً بين 4.50 في المائة و4.75 في المائة، بعد أن تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022 ويوليو (تموز) 2023.

أما مبيعات التجزئة باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، فقد ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة في نوفمبر بعد انخفاض غير معدّل بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر. وتتوافق هذه المبيعات، التي تُعرف بمبيعات التجزئة الأساسية، بشكل وثيق مع مكون الإنفاق الاستهلاكي في الناتج المحلي الإجمالي.

ونما الإنفاق الاستهلاكي بمعدل سنوي بلغ 3.5 في المائة في الربع الثالث، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي بلغ 2.8 في المائة خلال تلك الفترة. ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 3.3 في المائة في الربع الرابع.