شركة طيران فرنسية تدخل السوق السعودية

«يو يو دي إس» أسست مقراً في الرياض وتتطلع لتوسيع أعمالها بالمملكة

ورشة عمل نظمتها «بيزنس فرانس» لإعلان دخول «يو يو دي إس» الفرنسية للسوق السعودية (الشرق الأوسط)
ورشة عمل نظمتها «بيزنس فرانس» لإعلان دخول «يو يو دي إس» الفرنسية للسوق السعودية (الشرق الأوسط)
TT

شركة طيران فرنسية تدخل السوق السعودية

ورشة عمل نظمتها «بيزنس فرانس» لإعلان دخول «يو يو دي إس» الفرنسية للسوق السعودية (الشرق الأوسط)
ورشة عمل نظمتها «بيزنس فرانس» لإعلان دخول «يو يو دي إس» الفرنسية للسوق السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «يو يو دي إس UUDS» الفرنسية دخولها السوق السعودية، وتدشين مركزها في العاصمة الرياض، مؤكدة سعيها لتوسيع التزامها بتوفير مجموعة شاملة من الخدمات لمجتمع الطيران.

وقالت الشركة إنها تتطلع لتأدية دور حيويّ في الطيران المحلّي، من خلال إطلاقها حلول صيانة الطائرات في السعودية وإصلاحها وتجديدها، مشيرة إلى التزامها بتعزيز التعاون الدائم، وتوفير الحلول المتقدمة التي تتوافق مع المتطلبات الديناميكية للقطاع.

وجاء الإعلان عن تأسيس مقرها في الرياض من خلال ورشة عمل نظمتها الوكالة الوطنية الداعمة للتجارة والاقتصاد الفرنسي «بيزنس فرانس»، ناقشت فيها مستقبل صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات.

وقال جيل نيجر، الرئيس التنفيذي لـ«يو يو دي إس»، إن الشركة «مكرسة بالكامل لتحقيق تطلعات قطاع الطيران بالمملكة، وتعزيز ديناميكيته وطموحه»، مؤكداً التزامهم الراسخ بالخدمة، والعمل على تحقيق التفوق بالتعاون مع مجتمع الطيران السعودي.

توافق الرؤى

وبحسب المعلومات الصادرة، قالت الشركة الفرنسية إن رؤيتها تتوافق مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تطوير قطاع النقل الجوي، وتقديم خدمات صيانة الطائرات وإصلاحها وتجديدها بجودة عالية.

وأوضحت المعلومات أن مع انطلاق شركة «يو يو دي إس» في السعودية، فإنها مستعدة لأداء دور محوري في تطوير قطاع الطيران، وذلك من خلال رعاية شراكات طويلة الأمد، وتقديم حلول متطورة تتناسب مع احتياجات هذه الصناعة المتغيرة باستمرار.

خدمات الإصلاح

وتضمنت الفعالية أيضاً ورشة عمل لتقديم دراسات ملموسة عرضها جوليان إيرهارد، نائب رئيس العمليات التنفيذي؛ وستيفان ويتوك، رئيس مكتب الدراسات بـ«دي أو إيه أند سي سي أو DOA & CCO».

وتواصلت «يو يو دي إس» خلال الورشة مع مجموعة واسعة من الخبراء في الطيران والقطاعات ذات الصلة، بما فيها الشركات؛ لتقديم حلول أكثر شمولاً تتضمن ترقيات درجة الحجز، والتجديد، والإنجاز، والصيانة، وتركيب المعدات الطبية.

وأكدت الشركة أنها تقدم أيضاً خدمات مخصصة وفقاً للحاجة؛ فقد وصلت إلى سوق كبرى، بما في ذلك مشغلو خدمات كبار الشخصيات، ومراكز الصيانة والإصلاح والتجديد؛ لخدمة الإصلاح المرنة، والإمداد السّلس لقطع الغيار.


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.