«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على أصول بـ150 مليون دولار في السعودية والإمارات

أبراج ضخمة وأصول عقارية في العاصمة السعودية الرياض (غيتي)
أبراج ضخمة وأصول عقارية في العاصمة السعودية الرياض (غيتي)
TT

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على أصول بـ150 مليون دولار في السعودية والإمارات

أبراج ضخمة وأصول عقارية في العاصمة السعودية الرياض (غيتي)
أبراج ضخمة وأصول عقارية في العاصمة السعودية الرياض (غيتي)

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز» المحدودة، عن استحواذها على محفظة لوجستية وصناعية متعددة المجالات، بقيمة 150 مليون دولار، في السعودية والإمارات.

وأوضحت «جي إف إتش بارتنرز»، التابعة لمجموعة «جي إف إتش» المالية، في بيان صحافي، السبت، أن المحفظة تتكون من «أصول مدرة للدخل بالإضافة إلى فرص التطوير العقاري، وتقع في المناطق اللوجستية والصناعية الاستراتيجية في مدينتي الرياض ودبي. كما تضم المحفظة مزيجاً من منشآت الصناعات الخفيفة والتخزين البارد، بالإضافة إلى أصول توزيع وتخزين متنوعة، مؤجرة لمزيج من كبار المستأجرين ذوي الجودة العالية إلى جانب مستأجرين دوليين وإقليميين».

وترى «جي إف إتش بارتنرز»، أن «فرصة الاستثمار في الأصول اللوجستية الواقعة في المملكة العربية السعودية ستستفيد من النمو في إجمالي الناتج المحلي للقطاعات غير النفطية بالمملكة، الذي من المتوقع أن يبلغ 5.9 في المائة في عام 2023 وأكثر من 4 في المائة في عام 2024».

وأضاف البيان: «وبالمثل ترى (جي إف إتش بارتنرز) فرصاً جيدة للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة التي من المتوقع أن ينمو بنسبة 3 في المائة في عام 2023 متبوعاً بنسبة 4 في المائة في العام التالي، مدفوعاً بالقطاعات غير النفطية أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن مكانة دبي كمركز لوجستي عالمي ما زالت مستمرة من خلال الطلب القوي بالنسبة لأحجام الحاويات والتجارة في المناطق الرئيسية في جبل علي وجنوب دبي ومجمع دبي للاستثمار».

وقال نائل مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش بارتنرز»: «يسعدنا أن نعلن عن اكتمال الاستحواذ على هذه المحفظة من الأصول العقارية اللوجستية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال الجمع بين الأصول عالية الجودة المدرة للدخل وفرص التطوير العقاري، لاغتنام الفرص الناشئة عن التوسع الحالي لقطاع الخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، في ظل (رؤية المملكة 2030) التي تقود التطوير السريع لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في البلاد لتنويع اقتصادها بعيداً عن اعتمادها على قطاع النفط... ».

وتابع قائلاً: «بالإضافة إلى هذا الاستحواذ، تهدف (جي إف إتش بارتنرز) إلى نمو منصتنا العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي لتصل إلى مليار ريال سعودي (250 مليون دولار) على مدى 12 إلى 18 شهراً قادمة، للاستفادة من النمو الناتج عن العوامل الديموغرافية المواتية والزخم الإيجابي في أسواق رأس المال، وخطط الحكومة لتعزيز صناعاتها اللوجستية؛ إذ من المقرر أن تصبح المملكة العربية السعودية مركزاً لوجستياً عالمياً رئيسياً».

وعلى الصعيد العالمي، نجحت «جي إف إتش بارتنرز»، في الاستحواذ على أكثر من 50 أصلاً لوجستياً في 6 دول عبر 3 قارات.

وتركز «جي إف إتش بارتنرز» على توسيع قدرات إدارة الأصول العالمية لمجموعة «جي إف إتش» المالية في القطاع العقاري، وتدير حالياً أكثر من 6 مليارات دولار من الأصول العقارية من إجمالي 18 مليار دولار من الأصول والصناديق التي تديرها المجموعة.

وفي السنوات الأخيرة، أنجزت «جي إف إتش بارتنرز» معاملات بأكثر من 4 مليارات دولار في قطاع العقارات اللوجستية، مع تأجير الأصول لمستأجرين ذوي تصنيف ائتماني، بما في ذلك «أمازون»، و«فيديكس»، و«دي إتش إل»، و«جنرال ميلز»، و«ميشلان».


مقالات ذات صلة

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

عالم الاعمال «أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

أعلنت شركة «أنكس للتطوير»، التابعة لمجموعة «أنكس القابضة»، إطلاق مشروعها الجديد «إيفورا ريزيدنسز» الذي يقع في منطقة الفرجان.

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بفضل النمو السكاني... توقعات باستمرار ارتفاع الطلب على العقارات السعودية

تتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، أن يظل الطلب على العقارات السكنية في السعودية مرتفعاً، لا سيما في الرياض وجدة، وذلك بفضل النمو السكاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح سلطنة عمان في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» بالرياض (وزارة الإسكان العمانية)

سلطنة عمان تعرض مشروعات استثمارية في معرض «سيتي سكيب» بالرياض

عرضت سلطنة عمان خلال مشاركتها في أكبر معرض عقاري عالمي، «سيتي سكيب 2024» الذي يختتم أعماله الخميس في الرياض، مشروعاتها وفرصها الاستثمارية الحالية والمستقبلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 11 % في أكتوبر (واس)

التضخم في السعودية يسجل 1.9 % في أكتوبر على أساس سنوي

ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.