«المركزي» الأسترالي يُبقي على سعر الفائدة عند 4.1 %

مشاة يسيرون بجوار مبنى بنك الاحتياط الأسترالي في وسط سيدني أستراليا (رويترز)
مشاة يسيرون بجوار مبنى بنك الاحتياط الأسترالي في وسط سيدني أستراليا (رويترز)
TT

«المركزي» الأسترالي يُبقي على سعر الفائدة عند 4.1 %

مشاة يسيرون بجوار مبنى بنك الاحتياط الأسترالي في وسط سيدني أستراليا (رويترز)
مشاة يسيرون بجوار مبنى بنك الاحتياط الأسترالي في وسط سيدني أستراليا (رويترز)

قرر مجلس الاحتياطي الأسترالي (المصرف المركزي) الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستوى 4.1 في المائة دون تغيير للشهر الرابع، محذراً مرة أخرى من أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد لخفض التضخم في إطار زمني معقول.

وبحسب محافظة المصرف المركزي الجديدة، ميشيل بولوك، قد يحتاج المصرف إلى المزيد من تشديد السياسة النقدية فيما بعد، لافتاً إلى إصرار المجلس على خفض معدل التضخم إلى النطاق المستهدف.

وفي بيان لها، اعتبرت بولوك أن البيانات الأخيرة تشير إلى احتمال عودة التضخم إلى النطاق المستهدف في المستقبل المنظور، موضحة أن زيادة أسعار الفائدة تعمل على تحقيق توازن أكثر استدامة بين العرض والطلب في الاقتصاد الأسترالي.

هذا ويتوقع المصرف المركزي الأسترالي استمرار تراجع معدل تضخم أسعار المستقبل ليعود إلى النطاق المستهدف والذي يتراوح بين 2 و3 في المائة سنوياً مع استمرار نمو الإنتاج والتوظيف.

وكانت الأسواق راهنت بشدة على نتيجة ثابتة هذا الشهر، رغم أنه لا تزال هناك فرصة لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر (تشرين الثاني) اعتماداً على كيفية تقدم التضخم خلال الربع الثالث.



مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع

يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)
يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)
TT

مؤشرات الأسهم الأوروبية تتراجع

يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)
يشير رجل إلى شاشة كومبيوتر تعرض معلومات الأسهم في بوردو (رويترز)

هبطت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مع ترقب المستثمرين القلقين لتحديثات حول خطط التحفيز الصينية، بينما انخفضت الأسواق الفرنسية بعد إعلان الحكومة عن موازنتها لعام 2025، التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.1 في المائة، مختتماً أسبوعاً متقلباً شهد تراجع أسواق شنغهاي بسبب عدم اليقين بشأن الدعم السياسي، وارتفاع أسعار النفط نتيجة التوترات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى بيانات أميركية تثير الشكوك بشأن استدامة تباطؤ التضخم، وفق «رويترز».

كما انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.2 في المائة، ومؤشر «داكس» الألماني ومؤشر «إيبكس» الإسباني بنسبة 0.1 في المائة لكل منهما. كذلك، شهد مؤشر «كاك 40» الفرنسي انخفاضاً بعد أن عرضت الحكومة موازنتها لعام 2025، التي تتضمن خططاً لخفض الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار) وزيادات ضريبية على الشركات الكبرى.

وأشار رئيس الأبحاث في «تي إس لومبارد»، أندريا سيسيوني، إلى أن «بارنييه سيحقق نجاحاً فيما يقوم به، لكن الأرقام بحاجة إلى تعديل. في النهاية، نعتقد أن الحكومة الفرنسية ستقوم بما يلزم لتخفيف المخاوف من جانب المفوضية الأوروبية».

وبشكل عام، كان هناك شعور بالحذر مع انتظار المستثمرين المؤتمر الصحافي لوزارة المالية الصينية، السبت، وسط تزايد التوقعات بإعلانات تحفيزية.

وأغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الخميس، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أكثر مما كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول)؛ مما قد يضمن لبنك الاحتياطي الفيدرالي مواصلة خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. حالياً، يُقدّر المتداولون فرصة بنسبة 85 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

ومن المقرر أن يجتمع المصرف المركزي الأوروبي في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، وقد تم تسعير خفض أسعار الفائدة بشكل شبه كامل، مع توقعات بتحرك آخر في ديسمبر (كانون الأول).