صادرات نفط العراق تبلغ 3.4 مليون برميل يومياً في سبتمبر

علم العراق أمام حقل نفطي (أ.ف.ب)
علم العراق أمام حقل نفطي (أ.ف.ب)
TT

صادرات نفط العراق تبلغ 3.4 مليون برميل يومياً في سبتمبر

علم العراق أمام حقل نفطي (أ.ف.ب)
علم العراق أمام حقل نفطي (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة النفط العراقية (الأحد)، أن صادرات البلاد من النفط الخام بلغت 103 ملايين و143 ألفاً و199 برميلاً، بمتوسط 3.4 مليون برميل يومياً، بإيرادات قدرها نحو 9.5 مليار دولار في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان نقلاً عن بيانات شركة تسويق النفط العراقية «سومو»، إن معدل التصدير بلغ 3 ملايين و438 ألف برميل يومياً في سبتمبر، بمتوسط سعر قدره 92.05 دولار.

وأضافت أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر سبتمبر الماضي كانت من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق وإلى الأردن.

ولا تزال صادرات العراق النفطية من حقول كردستان وكركوك عبر ميناء جيهان التركي متوقفة منذ أواخر شهر مارس (آذار) الماضي بقرار من السلطات التركية بعد أن ألزم قرار، من المحكمة الدولية في باريس، بحصر صادرات العراق النفطية من حقول كردستان وكركوك بشركة تسويق النفط العراقية «سومو».

في الأثناء، طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، (الأحد)، وزارة النفط بدعوة الشركات المتخصصة في مجال تشييد المصافي للاستثمار في العراق، مؤكداً ضرورة إكمال مشروعات التوسعة والصيانة للموانئ النفطية العراقية، ومجمعات التخزين في أنحاء البلاد.

وشدد السوداني، خلال اجتماع لمتابعة مشروعات وخطط تطوير القطاع النفطي، على أهمية إنجاز مشروعات الغاز، والتوسع في استثمار الحقول العراقية المنتجة للغاز الطبيعي؛ لتزويد محطات الكهرباء والمصانع المنتجة للأسمدة باحتياجاتها من الغاز.

وقال السوداني، إن «من الضروري استكمال مشروعات المصافي النفطية في أسرع وقت ممكن من أجل الوصول للاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية والوقود».

كانت وزارة النفط العراقية أعلنت، الأسبوع الماضي، رفع الطاقة الإنتاجية لمصفاة كربلاء إلى 140 ألف برميل يومياً.


مقالات ذات صلة

خسائر «بترورابغ» المتراكمة تتراجع إلى 36.16 % من رأسمالها

الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

خسائر «بترورابغ» المتراكمة تتراجع إلى 36.16 % من رأسمالها

أعلنت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) أن خسائرها المتراكمة تراجعت إلى نحو 6 مليارات ريال بنهاية أغسطس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رافعة مضخة نفط خارج ألميتيفسك في جمهورية تتارستان بروسيا (رويترز)

المخاوف من تأثير الإعصار على الإنتاج في أميركا ترفع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية، يوم الخميس، مدفوعةً بمخاوف من تأثير الإعصار «فرانسين» على الإنتاج في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد خطوط الأنابيب ورصيف التحميل ميناء مرسى الحريقة النفطي في مدينة طبرق شرقي طرابلس ليبيا (رويترز)

تراجع صادرات النفط الليبية بنسبة 81 % بسبب أزمة البنك المركزي

أظهرت بيانات «كبلر» أن صادرات النفط الليبية هبطت بنحو 81 في المائة الأسبوع الماضي بعد إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط شحنات وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصفاة «إكسون موبيل» في باتون روج بلويزيانا (رويترز)

العاصفة «فرانسين» ترفع أسعار النفط بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تفوق المخاوف بشأن تعطل الإمدادات بسبب العاصفة المدارية «فرانسين»، على المخاوف بشأن الطلب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رافعة مضخة نفط خارج مدينة ألميتيفسك في جمهورية تتارستان - روسيا (رويترز)

«أوبك» تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 و2025

خفّضت منظمة «أوبك»، الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، كما قلّصت توقعاتها للعام المقبل.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

الخزانة الأميركية: قواعد جديدة لضريبة 15% على الشركات الكبرى والأكثر ربحية

تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
TT

الخزانة الأميركية: قواعد جديدة لضريبة 15% على الشركات الكبرى والأكثر ربحية

تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الخميس)، قواعد مقترحة لضريبة بديلة جديدة على الشركات من المتوقع أن تولّد 250 مليار دولار من الإيرادات الأميركية على مدى 10 سنوات من نحو 100 شركة كبيرة تدفع الآن معدلاً متوسطاً يبلغ 2.6 في المائة فقط.

وذكرت وزارة الخزانة، في بيان، أن الضريبة ستُطبّق على الشركات التي يبلغ متوسط دخلها المالي المعدل مليار دولار أو أكثر سنوياً. وغالباً ما تستخدم هذه الشركات خصومات على الدخل واستراتيجيات أخرى لتقليل دخلها الصافي وضريبتها الفيدرالية، في بعض الأحيان إلى الصفر، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من وجود متطلب عام للشركات التي تحقّق الحد الأدنى من الربح البالغ مليار دولار لدفع ضريبة الحد الأدنى البديلة بنسبة 15 في المائة، فإن التوضيحات الأكثر تحديداً الواردة في قواعد، الخميس، المقترحة ستنطبق على السنة الضريبية 2024، وفقاً لمسؤولي الخزانة.

وامتنع المسؤولون في وزارة الخزانة عن تحديد الشركات المائة التي من المحتمل أن تخضع للضريبة، ولكنهم أضافوا أنها تدفع حالياً معدل ضريبة فعّالاً متوسطاً قدره 2.6 في المائة بعد الخصومات والاعتمادات، إذ تدفع نحو 60 منها أقل من 1 في المائة.

وتمت الموافقة على الضريبة الجديدة بصفتها جزءاً من قانون خفض التضخم لعام 2022 للمساعدة في تعويض تكلفة مئات المليارات من الدولارات من ائتمانات الطاقة النظيفة الجديدة.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، في بيان: «القواعد المقترحة التي نشرتها وزارة الخزانة اليوم (الخميس) تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق جهود الكونغرس لمعالجة أسوأ حالات تجنب الضرائب من قِبل الشركات الأميركية، وضمان عدم تمكّن أكبر الشركات وأعلاها ربحية في البلاد من دفع ضرائب قليلة أو لا تدفع على الإطلاق».

وأضافت أن الضريبة الجديدة ستساعد في تحقيق توازن للمنافسة مع الشركات الصغيرة، التي لا تمتلك الوصول إلى محامين ومستشارين ضريبيين مكلفين لوضع استراتيجيات معقدة لتقليل الضرائب.

وقال مسؤولون إن القواعد التي نُشرت في السجل الفيدرالي الخميس، توفر مزيداً من الوضوح بشأن الحدود المفروضة على الخصومات التي يمكن تطبيقها لتحديد الدخل المعدل والمسؤولية الضريبية.

وقالت وزارة الخزانة إنها ستقبل التعليقات العامة على القواعد المقترحة حتى 12 ديسمبر (كانون الأول)، بما في ذلك طلبات التحدث في جلسة استماع في 16 يناير (كانون الثاني) 2025.