الرئيسة التنفيذية لـ«إكس»: المنصة قد تدر أرباحاً العام المقبل

شعار منصة «إكس» يظهر أمام شعار «تويتر» (رويترز)
شعار منصة «إكس» يظهر أمام شعار «تويتر» (رويترز)
TT

الرئيسة التنفيذية لـ«إكس»: المنصة قد تدر أرباحاً العام المقبل

شعار منصة «إكس» يظهر أمام شعار «تويتر» (رويترز)
شعار منصة «إكس» يظهر أمام شعار «تويتر» (رويترز)

قالت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، أمس (الأربعاء)، إن الشركة يمكن أن تحقق أرباحاً في أوائل 2024.

 

وأضافت ياكارينو، خلال مؤتمر، أن نحو 1500 معلن عادوا إلى المنصة، في آخر 12 أسبوعاً، وأن 90 في المائة من أفضل 100 معلن في الشركة قد عادوا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

 

وبينما قالت ياكارينو إن الشركة قد تكون مربحة في العام المقبل، تواجه «إكس» أيضاً عدداً من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها فشلت في دفع إيجار مكاتبها وملايين الدولارات تعويضات لآلاف الموظفين الذين تم تسريحهم.

 

منذ أن استحوذ ماسك على شركة التواصل الاجتماعي في أكتوبر (تشرين الأول)، ناضلت «إكس» للاحتفاظ بالمعلنين الذين يخشون الظهور بجوار محتوى غير مناسب؛ حيث أبلغ الباحثون ومجموعات الناشطين عن زيادة في المنشورات التي تحضّ على الكراهية.

 

عندما سُئلت ياكارينو عن تقديرات الطرف الثالث التي أظهرت أن مستخدمي تطبيق «إكس» النشطين قد انخفضوا إلى المركز 25 خلف تطبيق الساعة من سامسونغ، قالت إن المقاييس الرئيسية حول الوقت الذي يقضيه الشخص على «إكس» كانت «تتجه بشكل إيجابي للغاية»، دون تقديم تفاصيل.

 


مقالات ذات صلة

رئيسة بلدية باريس تنسحب من منصة «إكس» وتصفها بـ«البالوعة العملاقة»

العالم رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (أرشيفية - أ.ب)

رئيسة بلدية باريس تنسحب من منصة «إكس» وتصفها بـ«البالوعة العملاقة»

أعلنت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، الاثنين، انسحابها من منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، ووصفتها بأنها «بالوعة صرف صحي عالمية عملاقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا «إكس» تواجه خسارة 75 مليون دولار بسبب انسحاب المعلنين عقب دعم ماسك محتوى أثار الجدل (أ.ف.ب)

هروب المعلنين يهدد «إكس» بخسائر تصل إلى 75 مليون دولار

تواجه منصة «إكس» تحديات كبيرة تتمثل في فقدان إيرادات الإعلانات بشكل كبير، والتي قد تصل خسائرها إلى 75 مليون دولار بحلول نهاية العام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك (د.ب.أ)

توقعات بوصول إيلون ماسك إلى إسرائيل الاثنين

من المتوقع أن يصل الملياردير الأميركي - الكندي، إيلون ماسك، إلى إسرائيل، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ إيلون مسك (رويترز)

كبريات الشركات تعلق إعلاناتها على «إكس»

فيما تواجه منصة «إكس» خروجاً جماعياً لكثير من كبار المعلنين بعد منشور لمالكها إيلون ماسك تبنّى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، قال ماسك، أمس، في منشور على صفحت

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
يوميات الشرق إيلون ماسك رئيس شركة «إكس» (أ.ب)

بعد وقف شركات كبرى إعلاناتها على المنصة... «إكس» تقاضي منظمة أميركية

قال إيلون ماسك اليوم في منشور على صفحته إن شركته «إكس» (تويتر سابقاً) سترفع دعوى قضائية ضد «ميديا ماترز» (Media Matters) وأولئك الذين هاجموا منصته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

انطلاق «منتدى جازان للاستثمار» 2023 غداً

سيعرّف المنتدى بالفرص الاستثمارية والميزات النسبية لجازان والتوجهات الاقتصادية المستقبلية لتنميتها (واس)
سيعرّف المنتدى بالفرص الاستثمارية والميزات النسبية لجازان والتوجهات الاقتصادية المستقبلية لتنميتها (واس)
TT

انطلاق «منتدى جازان للاستثمار» 2023 غداً

سيعرّف المنتدى بالفرص الاستثمارية والميزات النسبية لجازان والتوجهات الاقتصادية المستقبلية لتنميتها (واس)
سيعرّف المنتدى بالفرص الاستثمارية والميزات النسبية لجازان والتوجهات الاقتصادية المستقبلية لتنميتها (واس)

تنطلق فعاليات «منتدى جازان للاستثمار 2023»، غداً (الأربعاء)، على مدى يومين، تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

ويتضمن الملتقى جلسة حوارية بمشاركة عدد من الوزراء لمناقشة موضوع التوجهات الاستراتيجية للاستثمار بمنطقة جازان، وتنافسية المنطقة وآفاق المستقبل طبقاً لـ«رؤية 2030»، وتعزيز بيئة الاستثمار والتنمية وابتكار فرص جديدة بالمنطقة، إضافة لعدد من المحاور حول دورها الاقتصادي والخدمات اللوجيستية في جذب الاستثمارات العالمية الكبرى، ومنطقة جازان سلة غذاء المملكة، والاقتصاد الأخضر وجودة الحياة، وتمويل المشروعات الاستثمارية بالأنشطة الاقتصادية فيها، والتمويل الجريء والدعم الفني للمشروعات الناشئة ودورها في جذب الاستثمار، واستعراض الاستثمارات الواعدة بالمنطقة.

وأكد أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أهمية المنتدى، للتعريف بالفرص الاستثمارية والميزات النسبية للمنطقة والتوجهات الاقتصادية المستقبلية لتنمية المنطقة، ومناقشة الموضوعات الاقتصادية الهادفة لتنمية القطاع الخاص وإطلاق كثير من المبادرات الاستثمارية.

ويهدف المنتدى للتعريف بدور الجهات المشاركة، وفي مقدمتها إمارة المنطقة والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، إضافة إلى التعريف بما تزخر به من الميزات الاقتصادية في القطاع اللوجيستي، والزراعي، وما تمتاز به من تنوع بيئي ومناخي، وجزر سياحية واعدة منها جزر محافظة فرسان، إضافة للجانب التراثي، حيث تحتضن المنطقة آثاراً يرجع تاريخها إلى 8 آلاف سنة قبل الميلاد، وكذا ما عرفت به من أهمية كواحدة من أهم المناطق الزراعية في المملكة المتميزة بتنوع محاصيلها الزراعية.

كما سيشهد الملتقى تنفيذ عدد من ورش العمل المتخصصة حول التحولات الهيكلية للمؤسسات العائلية ودورها في استدامة وجذب الاستثمار، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة بمنطقة جازان من الاستثمار بمجالات التراث وتوسيع أعمالهم، وصندوق جازان للاستثمار في مشروعات الأمن الغذائي، ومشروعات تحقيق الاستدامة المالية، فضلاً عن دور الجمعيات التعاونية في دعم الاستثمار الجماعي في المنطقة.

وينظم المنتدى غرفة جازان، بالتعاون مع إمارة المنطقة، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

ورفع أمير منطقة جازان شكره وعرفانه لولي العهد على رعايته للمنتدى، منوهاً بما تجده المنطقة من رعاية واهتمام من قيادة الحكومة، كغيرها من مناطق المملكة في شتى المجالات التنموية والخدمية والاستثمارية والسياحية وغيرها.


«المركزي» الصيني: التحول الهيكلي للاقتصاد سيؤدي إلى تباطؤ النمو على المدى القصير

أعلن بنك الشعب الصيني أن الاقتصاد سيحقق نمواً جيداً ومستداماً في العام المقبل (رويترز)
أعلن بنك الشعب الصيني أن الاقتصاد سيحقق نمواً جيداً ومستداماً في العام المقبل (رويترز)
TT

«المركزي» الصيني: التحول الهيكلي للاقتصاد سيؤدي إلى تباطؤ النمو على المدى القصير

أعلن بنك الشعب الصيني أن الاقتصاد سيحقق نمواً جيداً ومستداماً في العام المقبل (رويترز)
أعلن بنك الشعب الصيني أن الاقتصاد سيحقق نمواً جيداً ومستداماً في العام المقبل (رويترز)

أكد محافظ بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي)، بان جونشينغ، ضرورة تقبل تباطؤ وتيرة نمو اقتصاد الصين على المدى القصير، في الوقت الذي يتحول فيه النمو من الاعتماد على الاستثمار العقاري ومشروعات البنية التحتية إلى محركات نمو أخرى، وذلك خلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة النقد في هونغ كونغ وبنك التسويات الدولي.

وفي كلمته بعد لقائه مع مجموعة من المصرفيين ومنهم مسؤولون كبار في بنك «إتش إس بي سي هولدنجز» البريطاني و«غولدمان ساكس غروب» الأميركي، قال جونشينغ إنه واثق من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيحقق نمواً جيداً ومستداماً في العام المقبل وما بعده، مشيراً إلى نمو قطاعات مثل الطاقة المتجددة. كما قلل من أهمية أزمة ديون القطاع العقاري والحكومات المحلية في الصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المحافظ قوله إن النموذج التقليدي المتمثل في الاعتماد بشكل كبير على البنية التحتية والعقارات يمكن أن يحقق نمواً أعلى، لكنه سيؤجل التعديلات الهيكلية المطلوبة ويقوض فرص النمو المستدام للاقتصاد. وأضاف: «التحول الاقتصادي الحالي سيكون رحلة طويلة وشاقة، لكن يجب علينا أن نخوضها».

ويأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الشكوك حول قوة الاقتصاد الصيني بسبب الأزمة العنيفة التي ضربت القطاع العقاري منذ العام الماضي. وبينما يتعافى الإنفاق الاستهلاكي في الصين، لا يزال قطاع العقارات ينكمش. ومع ذلك، لا يزال الاقتصاد في طريقه لتحقيق معدل النمو المستهدف للعام الحالي وهو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني أن المستثمرين يركزون على آفاق أداء الاقتصاد في العام المقبل.

من جهة أخرى، ضخ بنك الشعب الصيني 415 مليار يوان (حوالي 58.34 مليار دولار) في النظام المصرفي من خلال عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 1.8 في المائة. ونقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا) عن المصرف المركزي أن هذه الخطوة تستهدف المحافظة على سيولة نقدية في النظام المصرفي مقبولة ووفيرة. وتعد إعادة الشراء العكسية، المعروفة بـ«الريبو العكسي»، عمليات يشتري فيها المصرف المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.


التضخم في المتاجر البريطانية عند أدنى مستوى منذ 17 شهراً

التضخم السنوي لأسعار المتاجر تباطأ إلى 4.3 في المائة في نوفمبر (إ.ب.أ)
التضخم السنوي لأسعار المتاجر تباطأ إلى 4.3 في المائة في نوفمبر (إ.ب.أ)
TT

التضخم في المتاجر البريطانية عند أدنى مستوى منذ 17 شهراً

التضخم السنوي لأسعار المتاجر تباطأ إلى 4.3 في المائة في نوفمبر (إ.ب.أ)
التضخم السنوي لأسعار المتاجر تباطأ إلى 4.3 في المائة في نوفمبر (إ.ب.أ)

تراجع التضخم في المتاجر البريطانية إلى أدنى معدل في 17 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني) مع زيادة المنافسة في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، واستمر نمو تكلفة الغذاء في الانخفاض.

وقال اتحاد التجزئة البريطاني إن التضخم السنوي لأسعار المتاجر تباطأ إلى 4.3 في المائة من 5.2 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو الانخفاض الشهري السادس على التوالي وأدنى معدل منذ يونيو (حزيران) من العام الماضي.

وسيعزز مؤشر أسعار المتاجر، الذي يقدم مؤشراً مبكراً لضغوط التسعير قبل نشر البيانات الرسمية في 20 ديسمبر (كانون الأول)، الآمال في أن يؤدي تباطؤ التضخم والنمو القوي للأجور إلى دعم المبيعات خلال فترة الأعياد.

ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن الرئيسة التنفيذية لشركة «بي آر سي» هيلين ديكنسون قولها «إن الانخفاض نتج عن تنافس تجار التجزئة بشدة لخفض الأسعار للعملاء قبل عيد الميلاد».

وقال اتحاد التجزئة البريطاني إن خفض أسعار منتجات الصحة والجمال -مع اندفاع تجار التجزئة لتحويل المخزون- أدى إلى انخفاض طفيف في الأسعار غير الغذائية على أساس شهري، مما ساعد على خفض معدل التضخم السنوي في هذه الفئة إلى 2.5 في المائة من 3.4 في المائة في أكتوبر.


«صندوق الاستثمارات العامة» يحصل على قرض مجمّع بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار

التعاون مع «كوريا للتأمين التجاري» يؤكد التزام «الصندوق» بالعمل على بناء الشراكات المؤسسية (الشرق الأوسط)
التعاون مع «كوريا للتأمين التجاري» يؤكد التزام «الصندوق» بالعمل على بناء الشراكات المؤسسية (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق الاستثمارات العامة» يحصل على قرض مجمّع بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار

التعاون مع «كوريا للتأمين التجاري» يؤكد التزام «الصندوق» بالعمل على بناء الشراكات المؤسسية (الشرق الأوسط)
التعاون مع «كوريا للتأمين التجاري» يؤكد التزام «الصندوق» بالعمل على بناء الشراكات المؤسسية (الشرق الأوسط)

أعلن «صندوق الاستثمارات العامة» - الصندوق السيادي السعودي - وشركة «كوريا للتأمين التجاري» اليوم توقيع اتفاقية لتأمين قرض مجمّع رتبه «الصندوق» مع 9 مصارف عالمية كبرى.

وتصل مدة الاتفاقية إلى 13 عاماً، وتبلغ قيمتها الأولية 3 مليارات دولار (قرابة 11.2 مليار ريال)، مع خيار زيادتها إلى 5 مليارات دولار (قرابة 18.7 مليار ريال)، وفقاً للشروط والأحكام التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.

ويعد هذا التمويل الأول من نوعه لـ«صندوق الاستثمارات العامة» تتم تغطيته من خلال مؤسسة معنية بتمويل الصادرات، ويأتي ذلك في إطار جهوده المستمرة لتنويع مصادر تمويله.

وسبق لـ«الصندوق» وشركة «كوريا للتأمين التجاري» توقيع مذكرة تفاهم في مارس (آذار) 2022، لتعزيز الشراكة الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي نتج عنها توقيع التمويل المؤمّن من شركة «كوريا للتأمين التجاري».

ويهدف التعاون بين «الصندوق» وشركة «كوريا للتأمين التجاري» إلى تنمية حركة تصدير المنتجات والخدمات الكورية إلى المشاريع والشركات التي تعود ملكيتها كلياً أو جزئياً لـ«الصندوق»، وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين.

هذا التعاون مع شركة «كوريا للتأمين التجاري» يؤكد التزام «الصندوق» بالعمل على بناء الشراكات المؤسسية، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الصندوق التمويلية متوسطة المدى، قال رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي في «صندوق الاستثمارات العامة» فهد السيف.

وأضاف السيف «يعد هذا التمويل جزءاً من مصادر التمويل الأربعة الأساسية للصندوق كما يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين السعودية وكوريا الجنوبية».

من جانبه، قال رئيس شركة «كوريا للتأمين التجاري» إن هو لي إن هذه الاتفاقية «تسمح للشركات الكورية بأن تحصل على المزيد من الطلبات بفضل زيادة تنافسيتها في المجال المالي، وهو عنصر جديد يُضاف إلى تنافسيتها على المستوى التكنولوجي. نحن على ثقة أن هذا الدعم سيعزز الشراكات المستقبلية بين البلدين».

وتعد هذه الاتفاقية التمويلية استكمالاً لجهود «الصندوق» في تنويع مصادر تمويله حيث قام مؤخراً بطرح صكوك دولية بقيمة 3.5 مليار دولار، إلى جانب طرحه لأول سندات خضراء يصدرها صندوق ثروة سيادي من خلال طرحين تصل قيمتهما المجمّعة إلى 8.5 مليار دولار، بما في ذلك سندات خضراء تصدر لأول مرة بأجل استحقاق يصل إلى مائة عام، بالإضافة إلى حصوله على قرض مجمع بقيمة 17 مليار دولار (ما يعادل 63.75 مليار ريال) في عام 2022.

وتمثل القروض وأدوات الدين أحد مصادر التمويل الرئيسية لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، إلى جانب المساهمات النقدية من الحكومة، ونقل الأصول المملوكة للحكومة إلى «الصندوق»، وعوائد الاستثمارات.

ويحظى «الصندوق» بتصنيف ائتماني عند الفئة «إيه 1» من وكالة «موديز» العالمية مع نظرة مستقبلية «إيجابية»، وتقييم «إيه +» من وكالة «فيتش» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».


«إكسبو 2030»... الحسم اليوم


«واحة الإعلام» التي تنظّمها وزارة الإعلام السعودية (الشرق الأوسط)
«واحة الإعلام» التي تنظّمها وزارة الإعلام السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«إكسبو 2030»... الحسم اليوم


«واحة الإعلام» التي تنظّمها وزارة الإعلام السعودية (الشرق الأوسط)
«واحة الإعلام» التي تنظّمها وزارة الإعلام السعودية (الشرق الأوسط)

تتجه الأنظار، اليوم، إلى ضاحية إيسي ليه مولينو، غرب العاصمة الفرنسية باريس، حيث تعقد الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» في «مقر المؤتمرات» اجتماعها الأخير في دورتها الـ173، للتصويت على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم معرض «إكسبو الدولي 2030»، بين كل من العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإيطالية روما، ومدينة بوسان جنوب شرقيّ كوريا الجنوبية.

وفي منتصف النهار، ستتاح الفرصة للوفود السعودية والإيطالية والكورية الجنوبية، أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة، مشروعها وطموحاتها وتفاصيل خطتها والفائدة المرجوة منها. وبكلام آخر، كل الحجج التي من شأنها تفضيلها على الآخرين. بعد ذلك، سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال الاقتراع الإلكتروني للدول الأعضاء الـ180، وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد».

وستكون الكلمات التي ستلقى، والتي تسبق عملية الاقتراع علنية وستنقل مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب، لكن الاقتراع سيكون بعيداً عن أعين الإعلام.

وأكدت السعودية خلال الأسابيع الأخيرة، أنها تعتزم من خلال استضافة «إكسبو الرياض الدولي 2030»، العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار الكوكب نحو مستقبل أفضل.


خالد بن بندر رئيساً لجمعية المنظمة البحرية الدولية

الأمير خالد بن بندر بن سلطان خلال اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية في لندن (واس)
الأمير خالد بن بندر بن سلطان خلال اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية في لندن (واس)
TT

خالد بن بندر رئيساً لجمعية المنظمة البحرية الدولية

الأمير خالد بن بندر بن سلطان خلال اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية في لندن (واس)
الأمير خالد بن بندر بن سلطان خلال اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية في لندن (واس)

رشّحت الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، رئيساً لاجتماعات جمعيتها بدورتها الـ33، التي تقام في لندن خلال الفترة بين 27 نوفمبر (تشرين الثاني) و6 ديسمبر (كانون الأول) 2023.

وتؤكد هذه الخطوة دور السعودية في صناعة النقل البحري الدولي، وأثرها الفاعل بالمنظمات الدولية، وتتيح الفرصة لإبراز جهودها ومبادراتها في هذا القطاع وفق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية التي تتبنى الكثير من المبادرات الطموحة، وستسهم في وصول القطاع لمراتب متقدمة عالمياً، وترسيخ مكانة البلاد كمركز لوجيستي عالمي بما يحقق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

الأمير خالد بن بندر بن سلطان يترأس اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية في لندن (واس)

وأشار الأمير خالد بن بندر، إلى التزام السعودية بالمساهمة في تحقيق أهداف ومبادرات المنظمة، وقال: «فخورون بأننا ندعم نمو القطاع البحري وبناء القدرات البشرية، حيث قدّمت المملكة دعماً مالياً لتفعيل مبادرات (IMO CARES، وGLOFOULING، وGLOLITTER)». وتابع: «كما استضفنا أول ورشة عمل نسائية لمناقشة الحشف الحيوي بجدة خلال شهر مايو (أيار) الماضي؛ وهو تأكيد على التزامنا بتمكين المرأة في القطاع، ومناقشة التحديات التي تواجهه».

وينضم لعضوية المنظمة التابعة للأمم المتحدة، 175 دولة، وهي السلطة العالمية الواضعة للمعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري، وتحد من التلوث الصادر عن السفن، وتفعّل المبادرات الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية، ويتمثل دورها الرئيسي في إنشاء إطار تنظيمي لصناعة الشحن البحري يتسم بالعدالة والفاعلية، ويتم اعتماده وتنفيذه عالمياً.

الوفد السعودي المشارك في اجتماع جمعية المنظمة البحرية الدولية بالعاصمة البريطانية لندن (واس)

وتعدّ السعودية إحدى الدول الفاعلة والداعمة لمبادرات المنظمة، حيث انضمت لها منذ 1969، وهي عضو في مجلسها، وقدّمت دعمها لمبادرة «IMO CARES» التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك للوصول إلى مستقبل بحري أخضر واقتصاد أزرق, وتحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على تقنيات متقدمة تدعم حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروات الطبيعية.

كما دعمت المملكة مبادرتَي «GLOFOULING» و«GLOLITTER» اللتين تهدفان إلى حماية النظم البحرية والحفاظ على المقومات والأحياء الطبيعية والثروة السمكية، كذلك قدمت الدعم للدول الجزرية والدول النامية في الانضمام إلى نظام تتبع السفن (LRIT)، ومبادرة الاتصالات الفضائية (IMSO).


شركة النفط الليبية تحتاج 17 مليار دولار لتصل إلى مليوني برميل يومياً

المؤسسة الوطنية للنفط تقول إن لديها خطة تتضمن مشاريع لتحقيق الاستقرار في الإنتاج (موقع شركة الزاوية لتكرير النفط)
المؤسسة الوطنية للنفط تقول إن لديها خطة تتضمن مشاريع لتحقيق الاستقرار في الإنتاج (موقع شركة الزاوية لتكرير النفط)
TT

شركة النفط الليبية تحتاج 17 مليار دولار لتصل إلى مليوني برميل يومياً

المؤسسة الوطنية للنفط تقول إن لديها خطة تتضمن مشاريع لتحقيق الاستقرار في الإنتاج (موقع شركة الزاوية لتكرير النفط)
المؤسسة الوطنية للنفط تقول إن لديها خطة تتضمن مشاريع لتحقيق الاستقرار في الإنتاج (موقع شركة الزاوية لتكرير النفط)

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، فرحات بن قدارة، إن المؤسسة تحتاج إلى ميزانية قدرها 17 مليار دولار لزيادة إنتاج النفط الوطني إلى مليوني برميل يومياً، خلال 3 إلى 5 سنوات.

وأوضح أنه لا توجد عقبات أمام زيادة الإنتاج؛ لكن «هناك نقصاً في التمويل، ليس بالشكل الذي ينبغي أن يكون عليه».

وأوضح أن المؤسسة الوطنية للنفط لديها خطة تتضمن مشاريع لتحقيق الاستقرار في الإنتاج، وصيانة خطوط الأنابيب والمعدات، ومشاريع لزيادة الإنتاج.

ولفت إلى أن المشاريع الرئيسية التي ستساعد على زيادة إنتاج النفط الوطني، تتعلق بصيانة خطوط الأنابيب التي تم تركيبها في الستينات.

وقال: «لقد انتهت صلاحية خطوط الأنابيب هذه ويجب استبدالها»، معتبراً أن المشكلة هي «التحدي الأكبر» الذي يواجههم.

وأضاف بن قدارة: «وعدنا بالوصول إلى 1.3 مليون برميل يومياً، وقد وصلنا إلى 1.295 مليون برميل يومياً قبل نهاية العام. لكننا نتحدث عن بنية تحتية بنيت في الستينات ولم تتم صيانتها مطلقاً».

ويعد إنتاج النفط المصدر الاقتصادي الرئيسي لليبيا، ويمثل نحو 90 في المائة من اقتصاد البلاد كلها.

لكن الانقسام السياسي بين إدارتين تتنافسان على السلطة في الشرق والغرب، يلقي بظلاله على إمكانية استثمار المزيد لرفع الإنتاج في ليبيا؛ خصوصاً بعد فشل إجراء انتخابات عامة لتوحيد الأطراف المتنافسة في 2022، رغم جهود الأمم المتحدة.


سوناك: المملكة المتحدة أفضل مكان للاستثمار والقيام بأعمال تجارية

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يرحب بمسؤول في شركة «كوانتم إم دي إكس» التقنية على هامش مؤتمر لندن العالمي للاستثمار (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يرحب بمسؤول في شركة «كوانتم إم دي إكس» التقنية على هامش مؤتمر لندن العالمي للاستثمار (إ.ب.أ)
TT

سوناك: المملكة المتحدة أفضل مكان للاستثمار والقيام بأعمال تجارية

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يرحب بمسؤول في شركة «كوانتم إم دي إكس» التقنية على هامش مؤتمر لندن العالمي للاستثمار (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يرحب بمسؤول في شركة «كوانتم إم دي إكس» التقنية على هامش مؤتمر لندن العالمي للاستثمار (إ.ب.أ)

استقبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مئات الشخصيات التجارية في قمة الاستثمار العالمية في قصر هامبتون كورت، بعد أن وضع الجهود المبذولة لجذب الاستثمار العالمي في «قلب» خطته للنمو الاقتصادي، وبعد أن كشف النقاب عن استثمارات بقيمة 29.5 مليار جنيه إسترليني (36.8 مليار دولار) في القطاع الخاص في بريطانيا.

وبعد افتتاح القمة يوم الاثنين، قال رئيس الوزراء إن المملكة المتحدة منفتحة على المواهب التجارية الأجنبية على الرغم من ضغوط حزب «المحافظين» لخفض مستويات قياسية من صافي الهجرة.

وانضم رئيس الوزراء إلى وزير الأعمال كيمي بادينوش في افتتاح القمة التي يحضرها زعماء من «بلاكستون» و«أفيفا» و«غولدمان ساكس» و«جي بي مورغان تشيس» وغيرها.

وقال سوناك وهو يخاطب الجمهور، إن نهج «الضرائب المنخفضة» في المملكة المتحدة هو من أكبر ثلاث مزايا للاستثمار.

وأضاف «عندما أقول إن هذا البلد يمكن أن يكون أفضل مكان في العالم للاستثمار فيه للقيام بأعمال تجارية، يجب أن تصدقوني بسبب ثلاث مزايا تنافسية كبيرة لدينا - نهجنا الضريبي المنخفض، وثقافة الابتكار لدينا، وشعبنا».

ولفت إلى أن «التعبير الأكثر نقاوة عن الفلسفة الاقتصادية لهذه الحكومة هو أن الناس والشركات يتخذون قرارات أفضل بكثير بشأن أموالهم الخاصة أكثر من أي حكومة. وأعتقد أنه من خلال السماح بالحفاظ على مزيد من العائد على رأس المال الخاص، يصبح بلدنا أكثر قدرة على المنافسة بوصفه مكانا للاستثمار والنمو وخلق فرص العمل».

وقال: «لا تخطئوا، فنحن نخفض الضرائب. لا يقتصر الأمر على أن لدينا أدنى معدل للضريبة على الشركات في (مجموعة السبع). في الأسبوع الماضي، أعلنا أننا سنجعل النفقات الكاملة دائمة. وهذا يعني أنه يمكنك شطب تكلفة كثير من الاستثمارات الرأسمالية بالكامل. هذا يجعل نظام مخصصات رأس المال لدينا واحدًا من أكثر الأنظمة سخاءً في العالم، وكان أكبر تخفيض للضرائب التجارية في بريطانيا الحديثة».

واجتمع سوناك مع كبار المديرين التنفيذيين والمستثمرين في القمة التي تأتي بعد أيام من عرض الحكومة إعفاءات ضريبية دائمة للشركات لتحديث مصانعها وآلاتها، والتي يأمل سوناك أن يساعد استمالته للمستثمرين الأجانب في تسريع الاقتصاد البريطاني المحتضر.

وقبل افتتاحه القمة، أعلن سوناك استثمارات بقيمة 29.5 مليار جنيه إسترليني (36.8 مليار دولار) في القطاع الخاص في بريطانيا.

وقال مكتب سوناك في «داونينغ ستريت» في بيان إن الصندوقين الأستراليين «آي إم إف إنفستورز» و«أوير سوبر» سيضخان 10 و5 مليارات جنيه إسترليني على التوالي، في مشروعات تتراوح بين البنية التحتية وانتقال الطاقة إلى الإسكان بأسعار معقولة.

وقالت شركة «إيبردرولا» الإسبانية العملاقة للطاقة إنها ستضيف 7 مليارات جنيه إسترليني إلى خططها الاستثمارية في بريطانيا، والتي تشمل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء.

وتشمل المشاريع الأخرى المدرجة في البيان استثماراً بقيمة 2.5 مليار جنيه إسترليني في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من قبل «مايكروسوفت».

وقال سوناك في البيان الذي نشر قبل «قمته» الاستثمارية: «جذب الاستثمار العالمي هو جوهر خطتي لتنمية الاقتصاد».

لكن الكثير من كبار المستثمرين قالوا إن حالة عدم اليقين السياسي والتنظيمي الناجمة عن التصويت في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 قد قللت من جاذبية بريطانيا في السنوات الأخيرة، بينما جعلت بعض الدول الأخرى نفسها أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر.

وقال سوناك إن التمويل الجديد لصناعات؛ مثل الطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، والتكنولوجيا المتقدمة سيخلق وظائف عالية الجودة في جميع أنحاء بريطانيا.

وتخطط بريطانيا لإنشاء خدمة «كونسيرغ» لمساعدة المستثمرين المحتملين في التعامل مع الحكومة.

وقال وزير الاستثمار دومينيك جونسون لـ«رويترز»: «عندما تأتي شركة إلى حكومة المملكة المتحدة، فهي لا تريد أن تتعامل مع خمس إدارات مختلفة. إنها تريد التعامل مع شخص واحد». وأضاف أن ذلك سيسمح للوزراء بإجراء «مناقشات قوية وصريحة للغاية مع مجتمع الاستثمار الدولي حول كيفية جعل البيئة أكثر قابلية للاستثمار».

وقال مسؤول حكومي إن خطط الاستثمار وقيمتها 10 مليارات جنيه إسترليني للمملكة المتحدة من «آي إف إم» تمثل زيادة على الإعلان الأصلي الذي صدر العام الماضي بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني، بينما كانت جميع المشاريع الأخرى التي أعلنت عنها الحكومة جديدة.


السعودية تستضيف المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية

السعودية في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للنقل والخدمات اللوجيستية بحلول عام 2030 (واس)
السعودية في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للنقل والخدمات اللوجيستية بحلول عام 2030 (واس)
TT

السعودية تستضيف المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية

السعودية في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للنقل والخدمات اللوجيستية بحلول عام 2030 (واس)
السعودية في طريقها لتصبح مركزاً عالمياً للنقل والخدمات اللوجيستية بحلول عام 2030 (واس)

تستضيف السعودية النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (آيكان 2023)، الذي سيُعقد في الرياض خلال الفترة بين 3 و7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، وما يزيد على 700 خبير ومُختص في المجال.

وتأتي استضافة السعودية ممثلة في «هيئة الطيران المدني» للمؤتمر، في ظل الرعاية والدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع النقل الجوي من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في تطوير هذه الصناعة لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة فيها.

ويهدف «آيكان» الذي يعد أكبر فعالية دولية من نوعها للتفاوض والتباحث حول شؤون النقل الجوي، إلى مواكبة التطور المتسارع في المجال عالمياً؛ إذ تجتمع فيه وفود الدول لعقد المفاوضات والمشاورات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف بشأن الخدمات الجوية، بهدف تقديم خدمات أفضل إلى أوساط القطاع، وتيسير إقامة الروابط بين الجهات المنظمة والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة، بما ينطوي عليه من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.

وتقام على هامش أعماله، اجتماعات إقليمية بارزة، منها الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وآخر استثنائي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، كما سيشهد الافتتاح مشاركة دولية كبيرة، وإقامة حفل لتوزيع «جائزة التسهيلات» التي تستضيفها الهيئة، على أن يختتم المؤتمر بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني.

من جانبه، عدّ عبد العزيز الدعيلج، رئيس هيئة الطيران المدني، المؤتمر منصة عالمية لمفاوضات النقل الجوي، ونستعرض من خلالها تمكين وتوفير الفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى إلى تعزيز قدرات القطاع السعودي ليصبح الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، تحقيقاً لمستهدفات الرؤية الطموحة، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ لزيادة نطاق الربط الجوي للمملكة من 99 إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطاراً، وزيادة حركة المسافرين السنوية ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر، وإنشاء مركزين عالميين للربط الجوي الدولي، وزيادة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن.

يشار إلى أن السعودية دأبت على مساندة منظمات وهيئات الطيران المدني إقليمياً ودولياً عبر الدعم المالي والمعنوي واللوجستي للنهوض بالصناعة عالمياً، عبر عضويتها في مجلس المنظمة، وترؤس وعضوية العديد من لجانها التنفيذية، ومشاركة ممثليها في أعمال المنظمة ولجانها المتعلقة بجوانب النقل الجوي والأمن والسلامة والملاحة الجوية، ودعم تطويرها، ومنه التبرع لمبادرة «عدم ترك أي بلد وراء الركب» بمليون دولار، كما تحرص على تعزيز جهود دعم تنمية الموارد البشرية العاملة بالقطاع، ورفع مستوى أمن الطيران المدني، وتشجيع ثقافة السلامة في أوساط مقدمي خدماته بالدول النامية والأقل نمواً والجزرية.


يوم الحسم... مَن يفوز باستضافة معرض «إكسبو 2030»؟

سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)
سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)
TT

يوم الحسم... مَن يفوز باستضافة معرض «إكسبو 2030»؟

سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)
سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)

تتجه الأنظار، الثلاثاء، نحو ضاحية إيسي ليه مولينو، غرب العاصمة الفرنسية باريس، حيث تعقد الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» في «مقر المؤتمرات» اجتماعها الأخير في دورته الـ173، للتصويت على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم معرض «إكسبو الدولي 2030» بين العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإيطالية روما، ومدينة بوسان جنوب شرقيّ كوريا الجنوبية.

وفي منتصف النهار، ستتاح الفرصة للوفود السعودية والإيطالية والكورية، أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة، مشروعها وطموحاتها وتفاصيل خطتها والفائدة المرجوة منها، وبكلام آخر: كل الحجج التي من شأنها تفضيلها على الآخرين. بعد ذلك، سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال الاقتراع الإلكتروني للدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد».

وإذا كانت الكلمات التي ستلقى والتي تسبق عملية الاقتراع ستكون علنية وسيتم نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب، فإن الاقتراع سيكون بعيداً عن أعين الصحافة.

التحركات الأخيرة

هذا وتستمر التحركات حتى اللحظات الأخيرة، في ظل استمرار التنافس بين الملفات الثلاثة، بينما يبرز ملف السعودية لعاصمتها الرياض، مع وعدٍ سعودي بتنظيم «نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو في 2030».

وفي هذا الإطار، اختتم الرئيس الكوري يون سيوك يول، الأحد، زيارته فرنسا، التي جاءت للمشاركة في الحملة النهائية للترويج لاستضافة معرض «إكسبو 2030» العالمي في مدينة بوسان، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية.

ودعا يون إلى دعم ملف استضافة المعرض في بوسان، قائلاً إنه سيكون «بمثابة منصة حلول للتحديات العالمية وفرصة لكوريا الجنوبية لرد الجميل الذي تلقّته من المجتمع الدولي خلال تنميتها الاقتصادية».

في الوقت ذاته، تسعى إيطاليا لإقامة الحدث في عاصمتها روما، أملاً في إنعاش اقتصادها كما حدث عندما استضافت مدينة ميلانو «إكسبو 2015»، وفقاً لتقارير إعلامية، فيما لم تُشر المصادر والتقارير إلى مستوى الحظوظ بالنسبة إلى الملف الإيطالي.

«نحو مستقبل أفضل للكوكب»

وأكدت السعودية، على لسان عدد من مسؤوليها رفيعي المستوى الذين يوجدون في العاصمة الفرنسية خلال الأسابيع الأخيرة للإشراف على حملة ملف الرياض لاستضافة المعرض، أنها تعتزم من خلال استضافة «إكسبو الرياض الدولي 2030» العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار الكوكب نحو مستقبل أفضل من خلال تحويل الحدث الدولي إلى منصَّة توفر فرصاً للتعاون وتبادل المعرفة.

ولأجل ذلك، خصّصت الرياض ميزانية قدرها 7.2 مليار دولار لتنظيم المعرض، ضمن المخطط الرئيسي لـ«رؤية السعودية 2030». وكشف الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة الملكية لمدينة الرياض» إبراهيم السلطان عن أن السعودية تخطط للانتهاء من مقر استضافة «إكسبو 2030» قبل الآجال المحددة، مضيفاً أنه «بحلول عام 2028 ستكون كل استعدادات استضافة إكسبو 2030 جاهزة».

ويستهدف ملف الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» ثلاثة محاور هي: «غد أفضل» و«العمل المناخي» و«الازدهار للجميع»، لتشكّل معاً إطاراً مترابطاً لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.

ختام حملة الملف السعودي

وكانت السعودية قد عَقدت في باريس، الحفل الختامي لحملة ملف ‫«الرياض إكسبو 2030» بتنظيم «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال الأمين العام للمكتب الدّولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس: «من خلال الموضوع الرئيسي للرياض (إكسبو 2030 - حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل)، فإن السعودية تدعو العالم ليس فقط لمناقشة وتبادل الفرص والتحديات التي تواجه العالم، بل أيضاً إلى استشراف المستقبل من خلال التخطيط له بفاعلية».

 

الفعاليات السعودية مستمرّة في باريس وآخرها «واحة الإعلام» التي تنظّمها وزارة الإعلام السعودية (الشرق الأوسط)

فعاليّات تعريفية

وفي هذه المرحلة من خواتيم السباق، تنظّم السعودية خارج إطار حملة ملف الترشُّح عدداً من الفعاليات الثقافية والتعريفية في باريس يحضرها مندوبو الدول لدى «المكتب الدّولي للمعارض»، وكان آخرها «واحة الإعلام» التي انطلقت من وسط العاصمة الفرنسية (الأحد) على مدى 3 أيام، بتنظيم من وزارة الإعلام السعودية، تستقبل خلالها وسائل الإعلام والصحافيين الدوليين وعدداً من المسؤولين والشخصيات من مختلف أنحاء العالم، في تجمّع تفاعلي من شأنه التعريف عمّا تكتنز به السعودية من مقوّمات وإمكانات، خصوصاً ما يتعلق بالمشاريع الكبرى في العاصمة السعودية المترشّحة لاستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030».