بورصة «باينانس» للعملات المشفرة تُعلن بيع أعمالها في روسيا

شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بورصة «باينانس» للعملات المشفرة تُعلن بيع أعمالها في روسيا

شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
شعار «باينانس» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

أعلنت بورصة العملات المشفرة «باينانس»، أنها ستبيع أعمالها في روسيا إلى بورصة «كوميكس»، التي تم إطلاقها مؤخراً، لتصبح بذلك أحدث شركة تنسحب من موسكو منذ أن بدأت الحرب ضد أوكرانيا.

ولم تكشف أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم التفاصيل المالية للصفقة، مشيرة إلى أنه لن تكون لديها إيرادات مستمرة من عملية البيع ولن تحتفظ بخيار إعادة شراء الأسهم في الشركة. وبحسب «باينانس»، فإن جميع أصول مستخدميها الروس الحاليين كانت آمنة، وستكون هناك عملية منظمة لترحيل المستخدمين، موضحةً أن عملية سحب الاستثمارات ستستغرق ما يصل إلى عام.

من جهته، أشار كبير مسؤولي الامتثال، نواه بيرلمان، إلى أنه بينما تتطلع «باينانس» إلى المستقبل، تُدرك الشركة أن العمل في روسيا لا يتوافق مع استراتيجية الامتثال الخاصة بها، دون الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا، التي تسميها روسيا «عملية عسكرية خاصة».

تجدر الإشارة إلى أن «كوميكس»، هي بورصة مركزية للعملات المشفرة مدعومة من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية المشفرة، تم إطلاقها يوم الثلاثاء فقط ولم تستجب لطلب التعليق على صفقة «باينانس». هذا وقد وافقت العديد من الشركات الغربية، بما في ذلك «رينو» و«شل» و«ماكدونالدز» وغيرها، على بيع أصولها الروسية أو تسليمها إلى المديرين المحليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للامتثال للعقوبات المفروضة على الحرب في أوكرانيا والتعامل مع تهديدات الكرملين باحتمال الاستيلاء على الأصول المملوكة لأجانب.



تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية

متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداولون في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر (أيلول)، مع تزايد حذر المستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة والشكوك السياسية المتزايدة قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبحسب بيانات «إل إي إي جي»، باع المستثمرون أسهماً بقيمة 7.82 مليار دولار صافية خلال الأسبوع، وهو ما يمثل الأسبوع الخامس من التدفقات الخارجية في ستة أسابيع، وفق «رويترز».

وأظهرت بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، استمرار الضغوط الاقتصادية، مما دفع إلى عمليات بيع مكثفة في الأسهم، لكن «وول ستريت» تعافت بفضل توقعات بخفض كبير في أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وسحب المستثمرون 6.91 مليار دولار من صناديق النمو الأسبوع الماضي، وهو أكبر تدفق أسبوعي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023، في حين وجهوا 4.1 مليار دولار إلى صناديق القيمة، وهو أكبر مبلغ منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020 على الأقل.

وشهدت صناديق القطاع الأميركي أيضاً عمليات سحب كبيرة بلغت 2.16 مليار دولار، وهي الأكبر في خمسة أسابيع، مع خسارة القطاع المالي والتكنولوجي والصناعي 1.75 مليار دولار و1.17 مليار دولار و582 مليون دولار على التوالي.

في المقابل، اجتذبت الأصول الآمنة مثل صناديق السندات الحكومية وصناديق سوق النقد 3.51 مليار دولار و18.17 مليار دولار على التوالي.

وواصلت صناديق السندات الأميركية اتجاهها الإيجابي مع تدفقات صافية بلغت 4.94 مليار دولار للأسبوع الخامس عشر على التوالي، في حين سجلت صناديق الدخل الثابت الخاضعة للضريبة المحلية 1.75 مليار دولار بعد تدفقات بلغت 2 مليار دولار في الأسبوع السابق.

كما شهدت صناديق الديون الحكومية والبلدية قصيرة ومتوسطة الأجل أيضاً تدفقات كبيرة بلغت 1.28 مليار دولار و1.26 مليار دولار على التوالي.