«رؤية 2030 العظيمة»... نحو مستقبل مزدهر ومشرق للسعودية

ولي العهد: نُفاجأ يوماً بعد يوم بأننا نحقق مستهدفاتنا بسرعة أكبر... ونستعد لـ«رؤية 2040»

ولي العهد يكشف الاستعداد لرؤية 2040 والإعلان عنها بين عام 2027 و2028 (واس)
ولي العهد يكشف الاستعداد لرؤية 2040 والإعلان عنها بين عام 2027 و2028 (واس)
TT

«رؤية 2030 العظيمة»... نحو مستقبل مزدهر ومشرق للسعودية

ولي العهد يكشف الاستعداد لرؤية 2040 والإعلان عنها بين عام 2027 و2028 (واس)
ولي العهد يكشف الاستعداد لرؤية 2040 والإعلان عنها بين عام 2027 و2028 (واس)

«دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة».

هذه باختصار قصة المملكة العربية السعودية مع رؤيتها 2030 التي آمنت بأن النجاح يبدأ بوجود رؤية واضحة للأهداف المراد تحقيقها. فالرؤية التي تستند على مكامن القوة، والقدرات المتوفرة هي دائماً الأكثر نجاحاً وتأثيراً واستدامةً.

يقول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلته مع قناة «فوكس نيوز»: «لدينا العديد من الفرص في السعودية التي لم نستغلها في الماضي، واليوم تسعى رؤية 2030 لاستغلال الفرص كافة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل للسعودية».

ويضيف ولي العهد: «لدينا رؤية عظيمة، ونُفاجأ يوماً بعد يوم بأننا نحقق مستهدفاتنا بسرعة أكبر، ونرفع سقف الطموح إلى مستهدفات أعلى».

ولفت ولي العهد إلى أنه «يجري العمل على إنجاز بعض الأمور، التي نتطلع إلى الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2024، وبعد ذلك يجب أن ننتقل إلى التنفيذ والاستعداد لرؤية 2040، والإعلان عنها في عام 2027 أو 2028، هذا هو الأمر الأساسي الذي نركز عليه».

من منطلق أن «رؤية 2030» هي الطريق نحو مستقبل مزدهر ومشرق لها، بنت المملكة العربية السعودية رؤيتها على مكامن قوتها الثلاثة، المتمثلة في العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي حيث إن المملكة تُعدّ أهم بوابة للعالم كمركز ربط للقارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا) وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية، وهذا هو عامل النجاح الثالث.

واستناداً على مكامن القوة هذه، اعتمدت رؤية 2030 على ثلاثة محاور رئيسية لتنفيذ التزاماتها وتحقيق أهدافها هي: «مجتمع حيوي»، و«اقتصاد مزدهر» و«وطن طموح».

سبعة أعوام من الإنجازات... والعزم

لقد نجحت المملكة في تحقيق لائحة طويلة من الإنجازات النوعية حتى اليوم في مسيرتها الرؤيوية، حيث إنها نجحت في تكبير حجم اقتصادها غير النفطي في إطار التنوع الاقتصادي الذي تعمل على ترسيخه. إذ توسعت الأنشطة غير النفطية في الربع الثاني بنسبة 6.1 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الحالي، بارتفاع من نسبة معدلة قدرها 5.4 في المائة في الربع الأول من العام.

يذكر أنه وفقاً لـ«رؤية 2030»، تعمل السعودية على رفع نسبة صادرات القطاع غير النفطي إلى 50 في المائة بدلاً من 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن أبرز ما تحقق في هذه الفترة، أن السعودية تفردت باحتواء معدل التضخم بين دول مجموعة العشرين ببلوغه ما نسبته 2 في المائة في الوقت الذي تكافح الاقتصادات الكبرى والمتقدمة في محاربته.

كذلك، انخفض معدل البطالة إلى 8 في المائة مقترباً من نسبة 7 في المائة المستهدفة والمحددة في «رؤية 2030».

ووفق تقرير اتحاد الغرف السعودية الصادر بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الـ93، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 4.155 تريليون ريال في نهاية عام 2022، ليتجاوز للمرة الأولى سقف التريليون دولار، وينضم عالمياً إلى نادي الاقتصادات التريليونية محققاً بشكل مبكر مستهدفات الدولة لعام 2025.

كما ارتفعت إيرادات الأنشطة السياحة إلى 9.8 مليار دولارات في الربع الأول من عام 2023.

وارتفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22.8 في المائة إلى 36 في المائة، في تمكين غير مسبوق للمرأة السعودية في القوى العاملة، وتقدمت المملكة بمقدار 10 نقاط لتسجل 80/100 في تقرير البنك الدولي للمرأة وأنشطة الأعمال والقانون لعام 2022.

ونجحت المملكة في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 2.2 مليار دولار، في الوقت الذي نمت فيه مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 43 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي مسجلةً 320 مليار دولار.

كما رُفعت نسبة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 5 في المائة إلى 8 في المائة، وأُطلقت خطط استثمارية بقيمة 51 مليار دولار لدعم مشاريع الشركات المحلية في إطار المساعي لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.

في المؤشرات العالمية، حققت المملكة المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكوميّة الإلكترونية والنقّالة لعام 2022، الصادر من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

كما احتلت المركز 17 عالمياً من بين 64 دولة الأكثر تنافسية في العالم، مما جعلها الثالثة بين دول مجموعة العشرين لأول مرة، حيث تقدمت 7 مراتب في نسخة عام 2023، مدعومة بالأداء الاقتصادي والمالي القوي في عام 2022.

وقفزت السعودية 17 مركزاً في مؤشر الأداء اللوجيستي وجاءت في المركز 16 بين أكبر 100 ميناء في العالم في مؤشر الأداء اللوجستي حيث احتل ميناء الملك عبد الله المركز الأول عالمياً من حيث الكفاءة التشغيلية، وفقاً للبنك الدولي.

كما ساهمت الإصلاحات الاقتصادية المنفذة في المملكة في الوصول إلى المراتب الثلاث الأولى في 23 مؤشراً، منها المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات أبرزها: كفاءة المالية العامة، تفهم الحاجة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، تمويل التطور التقني، ودعم شراكات القطاع العام والخاص للتطور التقني.

وحصلت السعودية على المركز الأول عالمياً، بين أكثر 60 دولة العالم، في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن «Tortoise Intelligence».

واحتلت المرتبة الـ31 على مستوى العالم في مؤشر تطور الحكومة الرقمية والمرتبة 32 في المؤشر الفرعي الأول للخدمات الإلكترونية، وحققت وفورات بقيمة 4.48 مليار ريال نتيجة المبادرات الحكومية الإلكترونية. كذلك قدمت 97 في المائة من الخدمات الحكومية إلكترونياً ورفعت نسبة نضج التجربة الرقمية للمنصات والخدمات الحكومية والرقمية إلى 77.26 في المائة، في الوقت الذي احتلت فيه المرتبة الثانية عالمياً في توفر شبكات الجيل الخامس. كذلك ارتفعت نسبة الشركات الكبرى التي تقدم برامج المسؤولية الاجتماعية من 30 في المائة إلى 60 في المائة.

هذا ونجحت المملكة في تنمية البنية التحتية الرقمية والوصول إلى تغطية 99 في المائة من مجموع السكان، فيما ارتفعت نسبة خريجي الجامعات المنضمين إلى سوق العمل إلى 32 في المائة خلال الأشهر الستة للتخرج.

نحو مستقبل أفضل

قدمت المملكة العربية السعودية نموذجاً فريداً من التحول الاستراتيجي الهادف إلى تنويع اقتصادها وتعزيز استدامته بعيداً عن الاعتماد الكامل على النفط، وذلك من خلال رؤيتها التي جعلتها «نقطة مشيئة» وسط اقتصاد عالمي مظلم.

لقد باتت المملكة عنواناً رئيسياً في العالم ومثالاً يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة والريادة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فكانت مكامن القوة والرؤية العاملين الرئيسيين في قصة نجاح خطتها للوصول إلى مجتمع حيوي يُشكل أساساً متيناً لاقتصاد مزدهر ووطن طموح.


مقالات ذات صلة

«الإسكوا»: الكويت بحاجة لإصلاحات هيكلية لتنويع إيراداتها وتحقيق الاستقرار المالي

الاقتصاد صورة جوية لمدينة الكويت (رويترز)

«الإسكوا»: الكويت بحاجة لإصلاحات هيكلية لتنويع إيراداتها وتحقيق الاستقرار المالي

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إن الاقتصاد الكويتي، الذي يعتمد في الغالب على الموارد الطبيعية، يواجه تحديات مستمرة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الزبائن يتسوقون بأحد أكشاك الفاكهة والخضراوات في شارع بورتوبيللو بلندن (لندن)

تراجع التضخم البريطاني بشكل غير متوقع إلى 2.5 % في ديسمبر

تباطأ التضخم في المملكة المتحدة بشكل غير متوقع، الشهر الماضي، حيث انخفضت مقاييس النمو الأساسية للأسعار التي يتابعها بنك إنجلترا بشكل أكثر حدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ يعود ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير في تزامن مع بدء منتدى دافوس السنوي الخامس والخمسين للقادة السياسيين ورجال الأعمال (رويترز)

ترمب يشارك بمنتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع المقبل

قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم (الثلاثاء) إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيشارك عبر الإنترنت في اجتماع للمنتدى ينعقد الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يقدم بياناً حول السياسة العامة في الجمعية الوطنية (إ.ب.ا)

رئيس الوزراء الفرنسي يعلن خفض توقعات النمو إلى 0.9 % هذا العام

قال رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، في أول خطاب له أمام المشرعين في الجمعية الوطنية، يوم الثلاثاء، إن حكومته خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نواف سلام يلوّح بيده لدى وصوله للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (وكالة حماية البيئة)

سلام بعد تكليفه: الأزمة الاقتصادية وإعادة إعمار لبنان على رأس الأولويات

تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، الثلاثاء، بالعمل على بناء الدولة الحديثة في لبنان الذي دمرته الأزمات المتوالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«الإسكوا»: الكويت بحاجة لإصلاحات هيكلية لتنويع إيراداتها وتحقيق الاستقرار المالي

صورة جوية لمدينة الكويت (رويترز)
صورة جوية لمدينة الكويت (رويترز)
TT

«الإسكوا»: الكويت بحاجة لإصلاحات هيكلية لتنويع إيراداتها وتحقيق الاستقرار المالي

صورة جوية لمدينة الكويت (رويترز)
صورة جوية لمدينة الكويت (رويترز)

قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، إن الاقتصاد الكويتي، الذي يعتمد في الغالب على الموارد الطبيعية، يواجه تحديات مستمرة في تحقيق الاستدامة المالية والتنويع الاقتصادي. وعلى الرغم من تحقيقه انتعاشاً بعد جائحة «كوفيد-19»، فإنه يبقى عرضة للتأثر بالصدمات العالمية وتقلبات أسعار النفط نتيجة بطء وتيرة التنويع، وانخفاض إسهام الإيرادات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وكثرة الاعتماد على عائدات النفط.

وأشارت في تقرير «الإنفاق الاجتماعي وكفاءة الإنفاق والاستدامة المالية: استراتيجيات لإعادة التوازن إلى موازنة الكويت»، إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للكويت يعتمد اعتماداً كبيراً على عائدات النفط، التي شكَّلت نسبة 91 في المائة من الإيرادات الحكومية في عام 2023. وأثَّرت التقلبات في أسعار النفط إلى حد بعيد على الأرصدة المالية العامة، لتسفر عن عجز في معظم السنوات منذ عام 2015.

أما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، فارتفع بنسبة 47 في المائة في العقد الماضي، إلا أن إسهامات الإيرادات غير النفطية لا تزال محدودة، إذ سجّلت 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في عام 2023، وقد ترك هذا الاعتماد على عائدات النفط الاقتصاد عرضة للتأثر بالصدمات الخارجية، وهو ما يؤكد الحاجة المُلحة إلى إصلاحات هيكلية لتنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق الاستقرار في الأرصدة المالية العامة.

وأوضح التقرير أن الإنفاق العام للكويت يُشكل 50 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو معدل يفوق بكثير المتوسط العالمي، البالغ 37 في المائة. ورغم هذا، تفتقر إدارة هذا الإنفاق إلى الكفاءة؛ حيث سجّلت الكويت 0.54 على مؤشر الكفاءة، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 0.74.

ويُشير التقرير إلى أن تحسين الكفاءة لتصل إلى هذا المتوسط قد يُسهم في توفير مالي قدره 6.8 مليار دينار كويتي، أي نحو 27 في المائة من الإنفاق العام للدولة للعام المالي 2023-2024. ويمكن إعادة توجيه هذه الوفورات إلى قطاعات حيوية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية، لدفع عجلة التنمية المستدامة.

التعليم والصحة تحت المجهر

وفيما يتعلّق بالإنفاق الاجتماعي، الذي يستحوذ على 44 في المائة من إجمالي الموازنة العامة، أظهر التقرير تراجعاً في نصيب الفرد من هذا الإنفاق بنسبة 12 في المائة منذ عام 2018-2019. كما أشار إلى أن قطاع التعليم، الذي يُخصص له 12 في المائة من الموازنة، لا يزال متأخراً عن المعايير الدولية، رغم الإنفاق الكبير الذي تم تخصيصه على مدار السنوات. أما في القطاع الصحي، فقد فشل مستوى الإنفاق العام المرتفع في معالجة التحديات الصحية؛ حيث يعاني نحو ربع السكان في الكويت من مرض السكري، ما يستدعي تحسين فاعلية هذه النفقات.

اختلال توزيع التحويلات الحكومية

يُسلط التقرير الضوء على مشكلة في عدالة توزيع التحويلات الحكومية للأفراد؛ حيث تستفيد الأسر الأكثر ثراءً بنسبة 22 في المائة من إجمالي التحويلات بسبب غياب آليات استهداف فعّالة. ويوصي التقرير بإعادة ترشيد هذه التحويلات بحيث تستفيد منها الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، وهو ما سيُسهم في توفير موارد مالية كبيرة يمكن إعادة توجيهها نحو القطاعات التنموية الأكثر حاجة.

أوجه قصور خطيرة

كما يُظهر مرصد الإنفاق الاجتماعي أن حصة التعليم من الموازنة هي الأكبر بين القطاعات الاجتماعية السبعة، تليها الحماية الاجتماعية والإعانات والنفقات الصحية بفارق طفيف. معًا، تُشكل هذه القطاعات 36.4 في المائة من الموازنة، أي نحو 83 في المائة من النفقات الاجتماعية الإجمالية. وفي المقابل، تواجه القطاعات الاجتماعية الأساسية الأخرى، مثل الإسكان والمرافق المجتمعية، والفنون والثقافة والرياضة، ودعم سوق العمل وإنشاء فرص العمل، إضافة إلى حماية البيئة، قصوراً كبيراً؛ حيث تمثل هذه القطاعات 7.6 في المائة فقط من الميزانية.

خريطة طريق للإصلاحات

دعا التقرير إلى تنفيذ إصلاحات مالية شاملة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الكويتي، من خلال:

- تعزيز التنويع الاقتصادي، ونمو الإيرادات غير النفطية.

- تشجيع الإنفاق «الذكي» لزيادة كفاءة الإنفاق والحد من هدر الأموال العامة.

- إصلاح برامج الدعم والتحويلات الشاملة.

- تحقيق نمو اقتصادي شامل وقادر على الصمود.

- إجراء إصلاحات في قطاع التعليم لتحسين جودة التعليم وزيادة رأس المال البشري.

- تحسين نظام الرعاية الصحية لتصبح حياة السكان صحية أكثر.

- اعتماد الموازنة على أساس الأداء تدريجياً لزيادة فاعلية الإنفاق العام.

- زيادة الانضباط والشفافية الماليين.

- الاستفادة من الأطر القائمة على البيانات لتحسين إدارة المالية العامة.

- مواءمة الإنفاق مع أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، قال معدّ التقرير، نيرنغان سارانغي: «الكويت بحاجة إلى التحرك الفوري، وتنفيذ إصلاحات مالية مستهدفة ليس خياراً، بل ضرورة لحماية الاقتصاد وضمان رفاهية المواطنين».