«كوفبيك» الكويتية تستحوذ على 40 % في امتياز بحري بمصر

منصة غاز بحرية (غيتي)
منصة غاز بحرية (غيتي)
TT

«كوفبيك» الكويتية تستحوذ على 40 % في امتياز بحري بمصر

منصة غاز بحرية (غيتي)
منصة غاز بحرية (غيتي)

أعلنت «الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك)»، الأربعاء، أن وحدتها المصرية وقَّعت اتفاقية شراكة مع «بي.جي إنترناشونال»، التابعة لشركة «شل»، للاستحواذ على حصة عاملة نسبتها 40 في المائة من امتياز «قطاع 3 دلتا النيل المصري»، الواقع في البحر المتوسط.

ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن محمد الحيمر، الرئيس التنفيذي لـ«كوفبيك» قوله إن الشراكة الجديدة ستعزز الأصول البحرية والأنشطة الاستكشافية للشركة في مصر.

وتعمل «كوفبيك» بالفعل في قطاع شمال رأس كنايس البحري في البحر المتوسط بمصر منذ عام 2020.

ونقل التقرير عن خالد قاسم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في «شل مصر»، قوله إن الشراكة الجديدة في «قطاع 3 دلتا النيل» ستعزز مكانة «شل» وأنشطتها الاستكشافية البحرية، مما سيساعد في دعم مصر في تلبية احتياجاتها من الطاقة.

وفي أغسطس (آب) الماضي، بدأت شركة «شل مصر» وشركاؤها أنشطة الحفر في المنطقتين 3 و4 بدلتا النيل، الواقعتين في البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن مشروع التنقيب حفر 3 آبار على التوالي.

كان وفد من الشركة ضمّ طارق إبراهيم مدير منطقة أفريقيا وأوروبا، ومحمد السرحان المدير الإقليمى لـ«كوفبيك مصر»، قد التقى وزير البترول المصري طارق الملا، نهاية يونيو (حزيران) الماضي، لبحث فرص زيادة استثمارات الشركة في مصر، خصوصاً بعد نجاحها مع الشركاء بشركة «بتروغلف» فى تحقيق قفزة فى المعدلات الإنتاجية بامتياز «جيسوم» في خليج الزيت بخليج السويس.


مقالات ذات صلة

توقف 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك بسبب «هيلين»

الاقتصاد علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)

توقف 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك بسبب «هيلين»

توقف نحو 24 في المائة من إنتاج النفط الخام و18 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة نتيجة العاصفة «هيلين»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)

بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا ستواصل التعاون مع الشركاء في إطار «أوبك بلس» ومنتدى الدول المصدرة للغاز.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

«إيني» تتوقع ارتفاع برنت إلى 80 دولاراً خلال أسابيع

توقّع الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة الإيطالية «إيني»، أن يتعافى سعر خام برنت إلى نحو 80 دولاراً للبرميل في الأشهر القليلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد مشروع للغاز المسال في موزمبيق (الموقع الإلكتروني لشركة «إيني»)

«تكنيب إنرجيز» و«جيه جي سي» تحصلان على عقد مشروع غاز في موزمبيق

حصلت شركة الهندسة والتكنولوجيا الفرنسية «تكنيب إنرجيز» بالشراكة مع «جيه جي سي» اليابانية على عقد تصميم هندسي «إف إي إي دي» من عملاق الطاقة الأميركي إكسون موبيل

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد جناح شركة «نوفاتك» في «المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي» بموسكو (رويترز)

«نوفاتك» الروسية تعلق العمل في مشروعين للغاز بسبب العقوبات

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، الاثنين، أن شركة الغاز الطبيعي الروسية «نوفاتك» أوقفت العمل بمشروعَي «مورمانسك» و«أوب» للغاز المسال بسبب ضغوط العقوبات الغربية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن فيتنام تكبدت خسائر اقتصادية بلغت 3.3 مليار دولار نتيجة الإعصار «ياغي» المدمر الذي اجتاح شمال البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

وضرب «ياغي» شمال فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما؛ ما تَسَبَّبَ في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وفقد العشرات.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية عن مسؤولين في اجتماع حكومي حول العواقب والدروس المستفادة من الكارثة أن الخسائر الاقتصادية في فيتنام بلغت 3.3 مليار دولار.

وقُتل 299 شخصاً في المجمل، وفُقد 34 في فيتنام، بينما أكد المسؤولون في بورما مقتل 433 شخصاً، وما زال 79 في عداد المفقودين.

ويعد الإعصار الذي ضرب شمال فيتنام هو الأقوى منذ عقود، وكان مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة انهمرت على دلتا النهر الأحمر المكتظة بالسكان.

وكانت المنطقة الزراعية الحيوية تضم أيضاً مراكز تصنيع رئيسية، لكن الإعصار ألحق أضراراً بالمصانع والبنية الأساسية، والأراضي الزراعية.

وذكرت أرقام وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من 390 ألف منزل تضررت أو غمرتها المياه، وتضرر أكثر من 345 ألف هكتار من المحاصيل، ونفق 5.6 مليون طير داجن بسبب إعصار «ياغي».

وذكرت «يونيسيف» أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل تضرروا جراء الإعصار «ياغي» وما واكبه من فيضانات مدمرة في جنوب شرقي آسيا، محذرة من تبعاته على مجموعات سكانية أوضاعها هشة بالأساس.