دعم إنتاج حقل «ظهر» المصري ببئر غاز جديدة نهاية أكتوبر

بلغ 2.4 مليار قدم مكعبة يومياً في 2022 - 2023

منصة إنتاج الغاز من حقل «ظهر» المصري (من موقع الرئاسة المصرية)
منصة إنتاج الغاز من حقل «ظهر» المصري (من موقع الرئاسة المصرية)
TT

دعم إنتاج حقل «ظهر» المصري ببئر غاز جديدة نهاية أكتوبر

منصة إنتاج الغاز من حقل «ظهر» المصري (من موقع الرئاسة المصرية)
منصة إنتاج الغاز من حقل «ظهر» المصري (من موقع الرئاسة المصرية)

أعلن رئيس شركة «بتروبل» للبترول المصرية خالد موافي، أن المتوسط اليومي لإنتاج حقل «ظهر» من الغاز الطبيعي في عام 2022/2023، التي انتهت في يونيو (حزيران) الماضي، بلغ نحو 2.4 مليار قدم مكعبة ونحو 3700 برميل يومياً من المتكثفات.

ولفت موافي خلال أعمال الجمعية العمومية للشركة، والتي حضرها وزير البترول طارق الملا، إلى أنه «من المخطط دخول البئر العشرين على الإنتاج في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، كأحد الإجراءات للمحافظة على معدلات الإنتاج».

يمثل حقل «ظهر»، وهو أكبر حقل للغاز في البحر الأبيض المتوسط، نحو 38 في المائة من إنتاج الغاز في مصر. وسمح اكتشاف الحقل في عام 2018 بتوقف مصر عن استيراد الغاز ثم تحولت مصدراً صافياً للغاز الطبيعي.

أضاف موافي: «تم تنفيذ مشروع ربط محطة المعالجة الخاصة بحقل (ظهر) مع محطة ضواغط الجميل؛ مما سيكون له أثر بالغ في زيادة معامل الاسترجاع من الحقل... وجارٍ الإعداد لحفر آبار جديدة إضافية عدة خلال عامي 2024-2025 والاستمرار قُدماً في دراسة وسائل تعظيم المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادة معامل الاسترجاع».

وأشاد الوزير بالشراكة الناجحة مع الشركاء «إيني» و«بى بى» و«روسنفت» و«مبادلة» الإماراتية في مشروع حقل «ظهر»، والجهود المبذولة من العاملين في شركة «بتروبل» للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج.

وفي الوقت الذي ترى فيه دول أوروبية أن دول شمال أفريقيا ستكون المورد الأهم لها للطاقة خلال الفترة المقبلة، أوضح مدير الموارد الطبيعية في شركة «إيني» الإيطالية، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» خلال الأسبوع الماضي، أن مصر والجزائر وليبيا سيكونون موردي الغاز الرئيسيين لإيطاليا في السنوات القليلة المقبلة، مضيفاً أن «إيني» ستستثمر بكثافة في التنقيب وفي حفر الآبار الجديدة.

وعن حقل «ظهر» المصري، قال مدير عمليات الموارد الطبيعية في «إيني» جويدو بروسكو: «أداء الحقل يتماشى مع خططنا وأفضل من أداء الحقول الأكبر في روسيا».

أضاف: «في مصر... ستستثمر الشركة نحو 3.5 مليار دولار على مدى أربع سنوات في أنشطة تشمل استكشاف وإدارة الحقول الحالية».

ووجّه وزير البترول المصري بضرورة تكثيف أنشطة الحفر ووضع الحلول الهندسية والفنية القابلة للتنفيذ واستخدام أحدث التكنولوجيات لزيادة معدلات الإنتاج، لافتاً إلى استعداد أجهزة الدولة كافة لتقديم أوجه الدعم في هذا المشروع، الذي «يعد من أضخم وأهم مشروعات إنتاج الغاز في مصر».

وأكد الملا في هذا الصدد أنه «ما زال هناك فرصة واعدة لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز من خلال تطوير وتحسين كفاءة العمليات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف».


مقالات ذات صلة

صافي أرباح «نوفاتك» الروسية يقفز 120 % إلى 4 مليارات دولار بالنصف الأول

الاقتصاد جناح شركة «نوفاتك» خلال المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي في موسكو (رويترز)

صافي أرباح «نوفاتك» الروسية يقفز 120 % إلى 4 مليارات دولار بالنصف الأول

قالت شركة «نوفاتك» للغاز الطبيعي المُسال في روسيا إنها سجلت أرباحاً صافية عائدة للمساهمين في النصف الأول بـ341.7 مليار روبل (3.95 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد فنيان يقومان بعمليات المسح الأساسي لما بعد الحفر في إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة «إنرجين»)

«إنرجين» تعتزم استثمار 1.2 مليار دولار في مشروع «كاتلان» الإسرائيلي للغاز

قالت شركة «إنرجين»، الثلاثاء، إنها ستستثمر نحو 1.2 مليار دولار لتطوير مشروع «كاتلان» قبالة إسرائيل، مع توقع بدء إنتاج الغاز في النصف الأول من عام 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد فنيان في مشروع غاز تابع لشركة «وودسايد إنرجي» (الموقع الإلكتروني لوودسايد إنرجي)

تراجع إنتاج «وودسايد إنرجي» خلال الربع الثاني

أعلنت شركة النفط والغاز الطبيعي الأسترالية «وودسايد إنرجي» تراجعاً طفيفاً في إنتاجها خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 44.4 مليون برميل نفط مكافئ.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
الاقتصاد فنيان في منشأة للغاز تابعة لـ«قطر للطاقة» (الموقع الإلكتروني لـ«قطر للطاقة»)

تسارع العمل في مشروع غاز تابع لـ«قطر للطاقة» و«إكسون موبيل» في تكساس

أظهرت وثائق قضائية أن وتيرة العمل في استكمال مشروع للغاز الطبيعي المسال تابع لشركتي «قطر للطاقة» و«إكسون موبيل» في ولاية تكساس الأميركية قد تتسارع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جناح معرض «وودسايد إنرجي» الأسترالية في مؤتمر الغاز العالمي بكوريا الجنوبية (رويترز)

«وودسايد» الأسترالية تستحوذ على «تيلوريان» الأميركية للغاز المسال بـ1.2 مليار دولار

أعلنت شركة النفط والغاز الأسترالية «وودسايد إنرجي» موافقتها على الاستحواذ على كامل أسهم شركة الغاز الطبيعي الأميركية «تيلوريان» مقابل نحو 900 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.