13 % مساهمة الأنشطة العقارية في الناتج المحلي غير النفطي في السعودية

من فعاليات معرض «سيتي سكيب» (واس)
من فعاليات معرض «سيتي سكيب» (واس)
TT

13 % مساهمة الأنشطة العقارية في الناتج المحلي غير النفطي في السعودية

من فعاليات معرض «سيتي سكيب» (واس)
من فعاليات معرض «سيتي سكيب» (واس)

قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة العقارية، محمد المرشد، إن الأنشطة العقارية في السعودية ساهمت بـ12.8 في المائة في الناتج المحلي غير النفطي خلال الربع الثالث من عام 2022.

ونوه بأهمية معرض «سيتي سكيب» العالمي الذي استضافته الرياض من 10 إلى 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، بعدّه أحد أكبر التجمعات والفعاليات المتخصصة بالاستثمار العقاري وأحد المحافل العقارية الرسمية الضخمة، فضلاً عن كونه منتدى لمستثمري العقارات الذي يعمل على تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع العقاري، لا سيما أنه يستعرض المستجدات والتحديات عبر جلسات حوارية وورشات عمل متخصصة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستوى جاذبية القطاع للمستثمر المحلي والأجنبي.

كما أشار إلى أن الأنشطة العقارية في المملكة ساهمت في الناتج المحلي غير النفطي بنحو 12.8 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2022، عادّا القطاع العقاري في المملكة محركاً رئيسياً وفاعلاً في تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وأحد أهم روافد الناتج المحلي الإجمالي، بحيث يرتبط بما لا يقل عن 120 صناعة متنوعة.

من جهة أخرى، رأى المرشد أن اللجنة العقارية في غرفة الرياض تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة على تطوير وتهيئة القطاع العقاري ليكون قطاعاً منتجاً يواكب مسارات رؤية المملكة وذلك عبر تحقيق عدد من الأهداف من بينها تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وإيجاد مبادرات تسهم في تطوير برامج الاستثمار وتحسين بيئة الاستثمار وإيجاد فرص استثمارية جديدة خاصة بالقطاع.

هذا فضلاً عن بناء القدرات الوطنية ورفع مستوى الوعي بأهمية القطاع العقاري من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، والعمل مع الجهات ذات العلاقة لتطوير برامجه من الناحية التقنية، والمشاركة الفاعلة في صناعة التشريعات المتعلقة به، وتقوية أواصر التعاون مع المنشآت العقارية والجهات ذات العلاقة لتحسين بيئة الأعمال، وزيادة قوة وتنوع الجذب الاستثماري لتنمية الأصول العقارية، وتفعيل دور المرأة بوصفها عنصرا فعالا في القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن معرض «سيتي سكيب» العالمي يُعد أكبر معرض عقاري في العالم، ويحضره أكثر من 170 دولة، وتشارك فيه جهات عارضة من 21 دولة. ويستهدف الراغبين بشراء المنازل، والمستثمرين، والمطورين العقاريين، والمهندسين، والمصممين، وصناديق الاستثمار العقاري، وشركات التأمين، بالإضافة إلى مُلاك العقارات، والمهتمين بالقطاع العقاري.


مقالات ذات صلة

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

أفريقيا فرق الإغاثة تعمل على إنقاذ الضحايا أسفل عقار انهار في دار السلام بتنزانيا (أ.ف.ب)

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

قالت رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن، الأحد، إن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما انهار مبنى في العاصمة التجارية دار السلام.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال 230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

اختتم معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024 أعمال النسخة الثانية من المعرض العقاري الأكبر في العالم.

الاقتصاد مواطن سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

الإيجارات السكنية تدفع التضخم السنوي بالسعودية إلى 1.9% في أكتوبر

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 على أساس سنوي، ليسجل أعلى وتيرة منذ 14 شهراً.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.