اجتماع خليجي يبحث تحديات التكامل الاقتصادي

اجتماع اللجنة التحضيرية لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي في صلالة بسلطنة عمان (العمانية)
اجتماع اللجنة التحضيرية لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي في صلالة بسلطنة عمان (العمانية)
TT

اجتماع خليجي يبحث تحديات التكامل الاقتصادي

اجتماع اللجنة التحضيرية لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي في صلالة بسلطنة عمان (العمانية)
اجتماع اللجنة التحضيرية لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون الخليجي في صلالة بسلطنة عمان (العمانية)

فيما ناقش اجتماع اقتصادي خليجي عقد في صلالة بسلطنة عُمان الأربعاء أهم التحديات والفرص المتعلقة بمراحل التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، قال وزير الاقتصاد العماني سعيد بن محمد الصقري أن الصادرات البينية في دول مجلس التعاون ارتفعت بنسبة 13.4 في المائة لتصل إلى 83.4 مليار دولار في عام 2021 مقابل 73.5 مليار دولار في عام 2020.

وعقدت اللجنة التحضيرية الدائمة على المستوى الوزاري لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة صلالة اجتماعها الخامس الأربعاء.

وأشار الصقري الذي ترأس أعمال الاجتماع، في كلمته، إلى حجم الجهود المبذولة في تطوير التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء، لافتاً إلى أنَّ اقتصادات دول مجلس التعاون شهدت مزيداً من التحسن والتعافي وتمكنت من احتواء الضغوط التضخمية التي تفاقمت في معظم دول العالم خلال عام 2022.

وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات منها القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في دورته الـ43 المنعقدة في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2022، حول الوصول للوحدة الاقتصادية، واستعرض مقترح الأمانة العامة بشأن حوكمة العمل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك.

وتناول آخر تطورات خطة العمل الخاصة ببناء النموذج الاقتصادي الخليجي وآليته، والبرنامج الزمني المقترح له، إضافة إلى استعراض مخرجات وتوصيات جلسات استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل في المجالين الاقتصادي والتنموي لدول مجلس التعاون.

وتخلل الاجتماع تقديم عرض مرئي لمركز الإحصاء الخليجي حول لوحة الأداء التفصيلية لمستوى التنفيذ في السوق الخليجية المشتركة، ومخرجات المسح الإحصائي لقياس مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك.

اجتماع وكلاء التجارة والصناعة الخليجي

وشهدت صلالة الأربعاء عقد الاجتماع التحضيري الـ57 لوكلاء وزارات التجارة، والاجتماع التحضيري الـ43 لوكلاء وزارات الصناعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة العماني.

وناقش المجتمعون عدداً من الموضوعات في الاجتماع التحضيري للجنة التعاون التجاري، من بينها معالجة تحديات التجارة البينية بين دول المجلس وتسهيل التبادل التجاري والاطلاع على مستجدات القوانين التجارية.

واستعرض الاجتماع أعمال لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ولجنة التجارة الداخلية ولجنة التجارة الخارجية إلى جانب الاطلاع على مستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية، ومناقشة تقرير الأمانة العامة بشأن تنفيذ قرارات لجنة التعاون التجاري في اجتماعاتها السابقة.

فيما ناقش الاجتماع التحضيري الـ43 لوكلاء الصناعة بدول المجلس إيجاد تعريف موحد للمنتج الوطني «الخليجي» والمعايير الخاصة به، واللائحة التنفيذية لنظام قانون التنظيم الصناعي الموحد، إضافة إلى معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي.

واستعرض الاجتماع مقترح إنشاء منصة معلومات إلكترونية تُعنى بالمشروعات الصناعية الخليجية والأخرى المشتركة، لتكون قاعدة بيانات تسهل على المستثمرين الوصول للمعلومات في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب الدول الأعضاء في مجال مصانع المستقبل وحماية الصناعة الخليجية من المنافسة غير العادلة.


مقالات ذات صلة

دول الخليج تواصل العمل على الربط بالسكك الحديدية وتوقعات بانطلاقته في 2030

الاقتصاد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال مشاركته في المؤتمر والمعرض العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية في العاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)

دول الخليج تواصل العمل على الربط بالسكك الحديدية وتوقعات بانطلاقته في 2030

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، إن دول المجلس اتخذت خطوات مدروسة تهدف لتنسيق وتوحيد استراتيجياتها لبلورة إطار عمل جماعي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)

مشروع مرصد خليجي لمكافحة التطرف

بحث وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، في الدوحة إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج الدكتور أحمد بن مبارك لدى لقائه الفريق الركن فهد السلمان في الرياض الأربعاء (تحالف دعم الشرعية في اليمن)

رئيس الوزراء اليمني يعقد في الرياض اجتماعاً عسكرياً وآخر إغاثياً

أعرب الدكتور أحمد بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء اليمني، عن امتنانه وشكره العميق للسعودية حكومة وشعبًا على مجمل المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الرياض أكدت ضرورة توفير الحماية للدبلوماسيين واحترام مقرات البعثات (الشرق الأوسط)

السعودية تدين استهداف مقر سفير الإمارات لدى السودان

أدانت السعودية واستنكرت استهداف مقر سفير الإمارات لدى السودان، وعدَّته انتهاكاً للقانون الدولي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزراء خارجية الخليج وأميركا خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك (واس)

دعم خليجي - أميركي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة

أعرب وزراء خارجية الخليج وأميركا عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل على حدود 1967.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إنفوغراف: كيف تسهم السياحة الساحلية في تنويع الاقتصاد السعودي؟

جانب من وجهات «البحر الأحمر الدولية» في السعودية (الموقع الرسمي)
جانب من وجهات «البحر الأحمر الدولية» في السعودية (الموقع الرسمي)
TT

إنفوغراف: كيف تسهم السياحة الساحلية في تنويع الاقتصاد السعودي؟

جانب من وجهات «البحر الأحمر الدولية» في السعودية (الموقع الرسمي)
جانب من وجهات «البحر الأحمر الدولية» في السعودية (الموقع الرسمي)

تلعب السياحة الساحلية دوراً مهماً ضمن «رؤية 2030» في السعودية، لا سيما أنها تتمتع بمقومات سياحية ساحلية مهمة. ومن هنا أهمية إنشاء الهيئة السعودية للبحر الأحمر، سعياً لتحقيق الأهداف في وجهات البحر الأحمر، التي تعد واحدة من أهم الوجهات الرئيسية للسياحة الساحلية في البلاد.

وقد طوَّرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر استراتيجية قطاع السياحة الساحلية، بما يتماشى مع «رؤية 2030»، وبأهداف استراتيجية، أبرزها: توفير بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع السياحة الساحلية، ووضع معايير نموذجية للبنية التحتية لهذا القطاع، وتحقيق سياحة مستدامة ومتجددة.

ويُبرز الإنفوغراف التالي أبرز مستهدفات الهيئة السعودية للبحر الأحمر:

ويتم دعم نمو السياحة الساحلية من خلال عديد من القنوات المختلفة، من ضمنها المشاريع العملاقة التي تسهم في التنوع الاقتصادي، والتي توفر كثيراً من الفرص الاستثمارية وتخلق مزيداً من الوظائف في الاقتصاد.

ومن المتوقع أن تخلق المشاريع العملاقة في البحر الأحمر فرصاً استثمارية كبيرة، تدفع النمو الاقتصادي وتعزز منظومة الاستثمار في المملكة، من خلال التطورات المستدامة والمبتكرة في القطاع.