محافظ «ساما»: تأسيس مكتب إقليمي لـ«المصارف العربية» في السعودية سيدعم أعمال الاتحاد

أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

محافظ «ساما»: تأسيس مكتب إقليمي لـ«المصارف العربية» في السعودية سيدعم أعمال الاتحاد

أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)

أعلن مؤتمر «اتحاد المصارف العربية»، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، يوم الاثنين، تأسيس مكتب إقليمي لـ«الاتحاد» في السعودية.

أكد أيمن السياري، محافظ «البنك المركزي السعودي (ساما)»، أن إنشاء المكتب الإقليمي في السعودية سيكون داعماً في تقديم خدمات وعمل «الاتحاد»، خصوصاً في ظل أن التطورات الاقتصادية والتداعيات السياسية العالمية وحالة عدم اليقين لا تزال تُلقي بظلالها على تطورات السياسة النقدية، ودفعت كثيراً من البنوك المركزية إلى اتخاذ سياسات نقدية متشددة بهدف كبح الارتفاعات المستمرة في الأسعار.

وأوضح السياري أن تلك السياسات المتشددة أدت إلى خفض «صندوق النقد الدولي» توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 3 في المائة خلال 2023، في حين جاء ذلك مصحوباً بالتذبذبات العالية في الأسواق العالمية، والتحديات المتزايدة التي تواجهها الاقتصادات الناشئة.

وأشار إلى أن «التحديات الاقتصادية العالمية تحتم علينا ضرورة متابعة وتحليل تلك التطورات من أجل ضمان القدرة على التعامل مع آثارها، وفي الوقت نفسه الاستمرار في تطوير أنظمتنا المالية والمصرفية، بما في ذلك التقنيات المالية».

وأعلن «البنك المركزي السعودي» انطلاق أعمال المؤتمر السنوي، الذي ينظمه «اتحاد المصارف العربية» بمدينة الرياض، يوم الاثنين، برعاية محافظ «ساما». ويناقش المؤتمر، خلال 5 جلسات رئيسة، 21 محوراً اقتصادياً ومالياً، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل تقنية.


مقالات ذات صلة

دخل الاستثمارات والعمليات يدفع البنوك السعودية لتحقيق أعلى أرباح ربعية في تاريخها

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض توجد بها مقار رئيسية لأكبر البنوك (رويترز)

دخل الاستثمارات والعمليات يدفع البنوك السعودية لتحقيق أعلى أرباح ربعية في تاريخها

واصلت البنوك السعودية تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الربع الثالث من 2024 بعد أن نما صافي أرباحها بنسبة 13.49 في المائة عن الربع المماثل.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد أحد فروع "مصرف الراجحي" (الموقع الإلكتروني للمصرف)

«الراجحي» السعودي يسجل أعلى أرباح فصلية على الإطلاق

قفزت أرباح «مصرف الراجحي» السعودي خلال الربع الثالث من العام بنسبة 22.8 % على أساس سنوي، لتبلغ 5.1 مليار ريال، مسجّلة أعلى أرباح فصلية على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أرباح «بنك الرياض» ترتفع 27 % إلى 705 ملايين دولار في الربع الثالث

ارتفع صافي أرباح «بنك الرياض» بنسبة 27 في المائة خلال الربع الثالث من 2024 بسبب زيادة الدخل وانخفاض المصاريف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول في قاعة التداول ببورصة نيويورك (رويترز)

تراجع الأسهم الأميركية مع نتائج إيجابية للمصارف وهبوط أسعار النفط

هبطت الأسهم الأميركية قرب مستوياتها القياسية بعد أن حققت عدة مصارف كبرى أرباحاً أقوى في الصيف مما توقعه المحللون بينما تراجع سعر النفط الخام مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد أوراق نقدية من اليوان والروبل وسط أعلام الصين وروسيا (رويترز)

التجارة باليوان مستمرة بموسكو رغم انتهاء صلاحية الترخيص الأميركي

استمرت تجارة اليوان الصيني في بورصة موسكو للأوراق المالية الاثنين رغم انتهاء ترخيص مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.