النفط يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين بفضل تراجع الإمدادات

مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)
مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

النفط يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين بفضل تراجع الإمدادات

مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)
مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)

تتجه أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع صعودها للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة، بفضل تراجع الإمدادات وتوقعات بأن تمدد مجموعة «أوبك+» تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

وارتفع الخامان القياسيان بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة؛ إذ صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات، أو ما يعادل 0.1 في المائة، إلى 83.70 دولار للبرميل، وزاد خام برنت 7 سنتات أيضاً إلى 86.90 دولار للبرميل.

وقال البنك الوطني الأسترالي في مذكرة للعملاء: «ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، إذ إن ارتفاع الأسعار عن 90 دولاراً للبرميل (على أساس مستدام) مطلوب لجذب إمدادات (أوبك) إلى السوق مجدداً، وكذلك لتحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط التنقيب».

وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات الخام الأميركية 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو تراجع فاق التوقعات، بسبب زيادة الصادرات وتشغيل المصافي.

وعادةً ما يُعدّ التغير في المخزونات الأميركية مؤشراً على التوازن بين العرض والطلب العالمي. ويُفسر النضوب المستمر على أنه انعكاس لنقص محتمل في الإمدادات.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.