«إعمار للتطوير» الإماراتية تربح 593 مليون دولار خلال النصف الأول

العبار: النمو الملحوظ في مبيعاتنا دليل على استمرار الطلب على أسواقنا الرئيسية

وسط مدينة دبي الذي عملت «إعمار» على تطويره بالكامل (الشرق الأوسط)
وسط مدينة دبي الذي عملت «إعمار» على تطويره بالكامل (الشرق الأوسط)
TT

«إعمار للتطوير» الإماراتية تربح 593 مليون دولار خلال النصف الأول

وسط مدينة دبي الذي عملت «إعمار» على تطويره بالكامل (الشرق الأوسط)
وسط مدينة دبي الذي عملت «إعمار» على تطويره بالكامل (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «إعمار للتطوير» عن تحقيق صافي أرباح خلال النصف الأول من العام الحالي بقيمة بلغت 2.2 مليار درهم (593 مليون دولار) بالتوازي مع النصف الأول من 2022.

وقالت الشركة الإماراتية إنها حققت ارتفاعاً في مبيعاتها العقارية بالربع الثاني من عام 2023، حيث زادت مبيعات الشركة بنسبة 25 في المائة مع وصول القيمة الإجماليّة للمبيعات إلى 19 مليار درهم (5.2 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2023، مقارنة بـمبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2022.

وأوضحت الشركة - التي تمتلك «إعمار العقارية» حصّة الأغلبية فيها - أن هذا الأداء جاء نتيجةً لإطلاق إعمار لستّة عشر مشروعاً عقارياً في عدد من مجتمعاتها العمرانية الرئيسية، التي من شأنها أن تشكّل مصدراً قويّاً للإيرادات المرتقبة في المستقبل

مزيد من القيمة

وقال محمّد العبّار، مؤسّس شركة إعمار: «أسهمت الكفاءة التشغيلية واستراتيجيات البيع في إعمار للتطوير في تحقيق نتائج إيجابية أتاحت لنا تسجيل ارتفاع مستمرّ في المبيعات في الربع الثاني من العام الحالي. والنموّ الملحوظ في مبيعات الشركة المتراكمة لهو خير دليل على استمرار الطلب في أسواقنا الرئيسية، مما يدعم العائدات الإيجابية التي حققتها استثماراتنا في أبرز منتجاتنا».

وأضاف: «هذه الإنجازات من شأنها أن ترسّخ موقع إعمار للتطوير في مصاف أبرز الشركات في قطاعها، وأن تمنح بالتالي مزيداً من القيمة لمساهمينا الكرام، الأمر الذي يعكس التزامنا بتنمية عائدات استثماراتهم معنا».

أكبر المشاريع

وكانت «إعمار» كشفت في يونيو (حزيران) الماضي عن مشروع «ذا أويسيس»، وهي أحد أكبر المشاريع في دبي، ويشغل المشروع مساحة إجمالية تزيد على 100 مليون قدم مربّع (9.4 مليون متر مربع). وتبلغ قيمة التطوير الإجمالية أكثر من 20 مليار دولار.

وأوضحت الشركة أنه بفضل الأداء المميّز الذي حقّقته «إعمار» للتطوير، ارتفعت مبيعات الشركة المتراكمة إلى 53.2 مليار درهم (14.5 مليار دولار) سيتمّ تسجيلها كإيرادات خلال السنوات المقبلة.

وأوضحت أنها في النصف الأوّل من 2023، سلمت قرابة 5100 وحدة سكنيّة عبر مواقعها الرئيسية المختلفة، بما فيها دبي هيلز أستيت، ودبي كريك هاربور، وداون تاون دبي، وإعمار بيتشفرونت، والمرابع العربية، ومرسى دبي وإعمار الجنوب. وبنهاية شهر يونيو (حزيران) من عام 2023، تكون «إعمار» قد قامت بتسليم أكثر من 63 ألف وحدة سكنية، ولا يزال لديها أكثر من 28500 وحدة سكنيّة قيد التطوير حاليّاً في دولة الإمارات.


مقالات ذات صلة

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

أفريقيا فرق الإغاثة تعمل على إنقاذ الضحايا أسفل عقار انهار في دار السلام بتنزانيا (أ.ف.ب)

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

قالت رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن، الأحد، إن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما انهار مبنى في العاصمة التجارية دار السلام.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال 230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

اختتم معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024 أعمال النسخة الثانية من المعرض العقاري الأكبر في العالم.

الاقتصاد مواطن سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

الإيجارات السكنية تدفع التضخم السنوي بالسعودية إلى 1.9% في أكتوبر

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 على أساس سنوي، ليسجل أعلى وتيرة منذ 14 شهراً.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.