مزيد من الكهرباء الإيرانية لباكستان

منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

مزيد من الكهرباء الإيرانية لباكستان

منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة المالية الباكستانية في بيان اليوم (الثلاثاء) إن البلاد ستشتري المزيد من الكهرباء من إيران.

واتخذ القرار عبر لجنة التنسيق الاقتصادي برئاسة وزير المالية إسحق دار، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء. ولدى باكستان المتعطشة للطاقة اتفاقات قائمة لشراء الكهرباء من طهران لتزويد مناطقها الحدودية خاصة من أجل مشاريع التنمية المدعومة من الصين في ميناء جوادر.

وجاء الاقتراح بشراء المزيد من الكهرباء من طهران بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لإسلام آباد. ولم تذكر وزارة المالية تفاصيل حول حجم أو شروط وأحكام عمليات الشراء الجديدة.



وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.