السعودية لتطوير الاستثمار في صناعة المركبات ذاتية القيادة

توقيع مذكرة تفاهم مع «ريجال كابيتال» و«كليفون تيك»

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار وشركتي «ريجال كابيتال» الأميركية و«كليفون تيك» الإستونية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار وشركتي «ريجال كابيتال» الأميركية و«كليفون تيك» الإستونية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية لتطوير الاستثمار في صناعة المركبات ذاتية القيادة

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار وشركتي «ريجال كابيتال» الأميركية و«كليفون تيك» الإستونية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار وشركتي «ريجال كابيتال» الأميركية و«كليفون تيك» الإستونية (الشرق الأوسط)

تتجه الحكومة السعودية نحو تطوير الاستثمار في صناعة السيارات وتكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، وذلك بعد أن وقَّعت وزارة الاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركتين دوليتين سعياً لتحقيق هذا المستهدف.

وشهدت الحكومة خطوات متسارعة نحو تبني أنظمة النقل الحديثة، كان آخرها إعلان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، إطلاق شركة «سير»، أول علامة تجارية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة.

وكشفت وزارة الاستثمار، الثلاثاء، عن توقيع مذكرة التفاهم مع شركتي «ريجال كابيتال» الأميركية و«كليفون تيك» الإستونية، لتمثل خطوة مهمة وعلامة فارقة في تشكيل مستقبل الابتكار في المملكة.

ومن المقرر أن تقوم شركة «سير» الذي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة، بتصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزوَّدة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان والدفع الرباعي.

وتعد «سير» مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة و«فوكسكون»، حيث ستحصل الشركة السعودية على تراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية من «بي إم دبليو» لاستخدامها في تطوير المركبات.

وستُطوّر شركة «فوكسكون» النظام الكهربائي للسيارات التي سيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المملكة.

وستخضع السيارات لفحص الجودة وفق أعلى المقاييس العالمية، ومن المقرّر أن تكون سيارات شركة «سير» متاحة للبيع عام 2025.

وتستكمل السعودية متمثلةً في وزارة النقل والخدمات اللوجيستية، برنامج إعداد الأطر التشريعية والسياسات للمركبات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية، بهدف ترسيخ واستدامة الخدمات والعمليات اللوجيستية الخضراء في المنظومة.


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

الاقتصاد ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء المخصصة لإقرار ميزانية عام 2025 (واس) play-circle 00:51

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

جاء إعلان السعودية عن ميزانية العام المالي 2025 التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي ليظهر مدى توسع الاقتصاد السعودي.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس) play-circle 00:51

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.