أكدت شركة «بوينغ» العالمية، حرصها على دعم المساعي السعودية لتطوير قطاع استكشاف الفضاء، مشيرة إلى ظهور الرياض لاعباً مهماً في الساحة الفضائية العالمية.
وقال الدكتور بريندان نيلسون رئيس شركة «بوينغ» العالمية إن الفترة الحالية مثيرة للغاية لقطاع الطيران والفضاء في السعودية، إذ وضعت المملكة استراتيجية واضحة لتطوير الطيران والسياحة بوصفهما عاملين يُمكّنان من تحقيق نمو اقتصادي واسع النطاق. وأضاف نيلسون لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته للرياض مؤخراً: «سرَّنا أن نرى مواطنَين سعوديَّين يزوران محطة الفضاء الدولية، بينهما أول رائدة فضاء عربية. كانت شركة (بوينغ) جزءاً من كل مسعى فضائي أميركي كبير، وهي حريصة على دعم المملكة في هذا المجال».
وجدد رئيس «بوينغ» العالمية تأكيد التزام الشركة تطوير منظومة الطيران في السعودية دعماً لأهداف (رؤية 2030). وقال: «لدينا علاقة طويلة الأمد مع المملكة، كما نتطلع إلى مواصلة دفع عجلة الابتكار والنمو المستدام في قطاع الطيران السعودي».
وتطرق نيلسون لطلبية شركات الطيران السعودية الأخيرة، فقال: «نحن نتشرف كثيراً بالتزام الخطوط الجوية السعودية، وشركة طيران الرياض، وشركة الطيران الجديدة في المملكة، في الآونة الأخيرة، شراء ما يصل إلى 121 طائرة جديدة من طراز (787 دريملاينر)». وأضاف: «هذه الصفقات المهمة من شأنها أن تضطلع بدور رئيسي في تطوير شبكة النقل الجوي في السعودية، ودعم الخطة الاستراتيجية الأوسع التي وضعتها المملكة لتحويل البلاد إلى مركز عالمي للطيران. كما أنها تمثل استثماراً كبيراً من المملكة لدعم رؤيتها الأوسع لخدمة 330 مليون مسافر، وجذب 100 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030». وتطرق نيلسون في الحوار إلى تطوير الطائرات الكهربائية، وهيكلة قطاع صناعة الطيران بعد جائحة «كوفيد» بالإضافة إلى المنافسة الصينية بتصنيع طائرات تجارية.