«الخطوط القطرية» تحقق 1.21 مليار دولار أرباحاً صافية خلال عام

قالت إن مباريات كأس العالم الأخيرة كانت سبباً في تسجيل أداء مالي قوي 

عائدات المسافرين سجلت الضعف في العام المالي الأخير بحسب «الخطوط القطرية» (الشرق الأوسط)
عائدات المسافرين سجلت الضعف في العام المالي الأخير بحسب «الخطوط القطرية» (الشرق الأوسط)
TT

«الخطوط القطرية» تحقق 1.21 مليار دولار أرباحاً صافية خلال عام

عائدات المسافرين سجلت الضعف في العام المالي الأخير بحسب «الخطوط القطرية» (الشرق الأوسط)
عائدات المسافرين سجلت الضعف في العام المالي الأخير بحسب «الخطوط القطرية» (الشرق الأوسط)

حققت مجموعة «الخطوط الجوية القطرية» أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليار ريال قطري (1.21 مليار دولار) خلال العام المالي 2022 - 2023، حيث ارتفع إجمالي العائدات إلى 76.3 مليار ريال قطري (21.0 مليار دولار) بزيادة بلغت 45 في المائة مقارنة بالعام المالي 2021 - 2022.

وقالت الناقلة القطرية إن تسجيلها أداءً مالياً قوياً يرجع إلى استراتيجيتها خلال عام، وصفتها بـ«الاستثنائية»، كونها شريكاً رسمياً للفيفا، وشريك الطيران الرسمي لبطولة كأس العالم (فيفا قطر 2022)، بالإضافة إلى الفرص المتنامية في الأسواق والمنتجات التي قدمتها خلال ذلك العام.

عائدات المسافرين

وارتفعت عائدات المسافرين بنسبة 100 في المائة خلال العام الماضي، وذلك نتيجة زيادة السعة بنسبة 31 في المائة، مسجلة بذلك عوائد أعلى بنسبة 9 في المائة، وزيادة معدل إشغال المقاعد بنسبة 80 في المائة - وكلاهما يعد الأعلى في تاريخ الناقلة القطرية - مما أدى إلى نمو وزيادة حصتها السوقية.

كما نقلت «الخطوط الجوية القطرية» أكثر من 31.7 مليون مسافر، بزيادة بلغت 71 في المائة، مقارنة بالعام المالي الماضي.

وحققت المجموعة هامشاً للأرباح قبل اقتطاع الفوائد، والضريبة، والاستهلاك، والإيجار، بنسبة بلغت 23 في المائة، أي 17.8 مليار ريال قطري (4.9 مليار دولار). ويعد هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد، والضريبة، والاستهلاك، والإيجار لهذا العام أعلى من العام الماضي بمقدار 110 مليارات ريال قطري (30.2 مليار دولار)، وذلك بفضل العمليات التشغيلية التي تتسم بالسلاسة والمرونة وتلبية المتطلبات في مجالات الأعمال جميعها. وقالت إنها نقلت أكثر من 1.4 مليون مسافر في كأس العالم الأخيرة.

قطاع المواصلات

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة «الخطوط الجوية القطرية»، سعد الكعبي: «مجموعة الخطوط الجوية القطرية أظهرت أداءً سنوياً باهراً واستثنائياً خلال هذا العام. ويعد قطاع المواصلات في قطر أساسياً لمساهمته المحورية في جمع الشعوب من أنحاء العالم جميعها، وزيادة العلاقات التجارية في أنحاء المنطقة المختلفة».

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الخطوط الجوية القطرية»، أكبر الباكر : «إن هذه النتائج المالية المبهرة تعد مؤشراً واضحاً وجليّاً على تعافي قطاع الطيران، وزيادة الطلب على السفر، كما تثبت تلك النتائج الأداء القوي والكفاءات التشغيلية لموظفي المجموعة؛ لتلبية احتياجات المسافرين، فضلاً عن نمو شبكة وجهاتنا العالمية، وريادتنا في قطاع الطيران العالمي».


مقالات ذات صلة

«طيران ناس» توقع صفقة ضخمة لشراء 160 طائرة «إيرباص» جديدة

الاقتصاد صورة جرى التقاطها للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (طيران ناس)

«طيران ناس» توقع صفقة ضخمة لشراء 160 طائرة «إيرباص» جديدة

وقّعت شركة «طيران ناس»، الناقل الجوي السعودي منخفض التكلفة، اتفاقية مع شركة «إيرباص» لشراء 160 طائرة جديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الدعيلج يرأس اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني (حساب الهيئة على «إكس»)

المجلس السعودي البريطاني يبحث فرص الاستثمار والتعاون في الطيران المدني

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، في مدينة لندن، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في قطاع الطيران المدني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الخريف يزور المنشآت التابعة لشركة «إمبراير» البرازيلية (واس)

الخريف يبحث مع «إمبراير» البرازيلية توطين صناعة الطيران بالسعودية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والابتكار بشركة «إمبراير» البرازيلية توطين صناعة الطيران في المملكة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الاقتصاد «إنفوغراف»: طلبيات ضخمة لـ«بوينغ» في معرض «فارنبورو الدولي للطيران»

«إنفوغراف»: طلبيات ضخمة لـ«بوينغ» في معرض «فارنبورو الدولي للطيران»

سيطرت «بوينغ» على اليوم الأول من معرض «فارنبورو الدولي للطيران»، الاثنين، حيث حصلت شركة صناعة الطائرات الأميركية على النصيب الأكبر من طلبيات الطائرات التجارية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» السعودي (الشرق الأوسط)

«طيران ناس» تطلق رحلات جديدة توسع شبكة الوجهات الدولية للسعودية

تطلق «طيران ناس» - الناقل الجوي الاقتصادي السعودي - رحلات جديدة مباشرة بين المدينة المنورة (غرب المملكة) وكل من البحرين والدوحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».