وزير الطاقة الإماراتي: «أوبك» تلعب دوراً محورياً في استقرار سوق النفط العالمي

المزروعي قال إن العمل الجماعي المشترك دائماً مصدر لنتائج إيجابية

الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي وسهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي وعدد من وزراء الطاقة في منظمة أوبك (وام)
الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي وسهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي وعدد من وزراء الطاقة في منظمة أوبك (وام)
TT

وزير الطاقة الإماراتي: «أوبك» تلعب دوراً محورياً في استقرار سوق النفط العالمي

الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي وسهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي وعدد من وزراء الطاقة في منظمة أوبك (وام)
الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي وسهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي وعدد من وزراء الطاقة في منظمة أوبك (وام)

شدد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة «أوبك» وتحالف «أوبك بلس» لخدمة مصلحه المنتجين والمستهلكين وتعزيز الاستثمار المستدام في قطاع الطاقة.

وأضاف المزروعي أن العمل الجماعي المشترك دائما مصدر لنتائج إيجابية أكبر ومحور قوة للتعاون والوحدة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لمنظمة «أوبك» يقوم على ضمان استقرار الأسواق وتحقيق التوازن بين الطلب والعرض بما يدعم النمو الاقتصادي العالمي بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات «وام» اليوم.

ولفت وزير الطاقة الإماراتي خلال ترؤس وفد الإمارات المشارك في احتفالية تأسيس منظمة «أوبك» الستين التي عقدت أمس في العاصمة العراقية بغداد، إلى أن احتضان العراق للاحتفالية يعد تأكيدا لتعزيز وترسيخ روح العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في سواق النفط العالمي.

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال يوم الجمعة، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتحالف «أوبك بلس» لا يستهدفان سوى استقرار الأسواق، بما فيه منفعة للمنتجين وللصناعة البترولية ومفهوم أمن الطاقة.

وأضاف الوزير السعودي أن «التوافق هو المبدأ الأساسي لـ(أوبك بلس)، ولولاه ما كنا سنتمكن من الحفاظ على استقرار الأسواق، في ظل التقلبات الاقتصادية».

وأعلنت منظمة «أوبك» أن تحالف «أوبك بلس» قرر في اجتماعه في 4 يونيو (حزيران) الحالي تعديل مستوى إنتاج التكتل إلى 40.4 مليون برميل يومياً اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2024 ولمدة عام. كما أعلنت السعودية في اليوم نفسه عن خفض طوعي إضافي لإنتاج النفط، قدره مليون برميل يومياً اعتباراً من يوليو (تموز) لمدة شهر قابل للتجديد، بينما أعلن منتجون آخرون، بينهم روسيا والعراق، تمديد تخفيضات سابقة.

يُذكر أن منظمة أوبك هي منظمة دولية تأسست في مؤتمر بغداد التاريخي الذي عُقد في 10 - 14 سبتمبر (أيلول) 1960 بحضور وزراء النفط في كل من السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا، وقد نمت المنظمة منذ ذلك الحين لتضم في عضويتها اليوم 13 دولة منتجة للنفط.


مقالات ذات صلة

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ورينا أميري مبعوثة الولايات المتحدة للمرأة والفتاة الأفغانية وحقوق الإنسان (وام)

الإمارات والولايات المتحدة تجددان التزامهما بحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان

جددت الإمارات والولايات المتحدة الأميركية التزامهما بتعزيز وحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، وأكدتا أن هذه القضايا حاسمة من أجل إيجاد بلاد مستدامة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج الشيخ تميم بن حمد والشيخ طحنون بن زايد خلال اللقاء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة (وام)

أمير قطر يستقبل مستشار الأمن الوطني الإماراتي

بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني في الإمارات، العلاقات القائمة بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
تكنولوجيا شعار تطبيق «تلغرام» (أ.ف.ب)

بعد القبض على رئيسه التنفيذي... ماذا نعرف عن «تلغرام»؟

أدى اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة «تلغرام» بافيل دوروف في فرنسا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى تسليط الضوء على خدمة الرسائل الشهيرة ومؤسسها الغامض.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج علَم الإمارات (رويترز)

الإمارات: الوضع الإنساني بالسودان خرج عن مستوى التحمّل

قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات: «إن الوضع الإنساني في السودان خرج عن مستوى التحمّل، وإن الحاجة هائلة إلى المساعدات الإنسانية…

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

«قطر للطاقة» تضاعف إنتاجها من سماد «اليوريا» لتصبح أكبر مصدّر في العالم

المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
TT

«قطر للطاقة» تضاعف إنتاجها من سماد «اليوريا» لتصبح أكبر مصدّر في العالم

المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)
المهندس سعد بن شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» خلال مؤتمر الإعلان عن المشروع اليوم (قطر للطاقة)

أعلنت شركة «قطر للطاقة»، اليوم (الأحد)، أنها تعتزم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من سماد اليوريا، إلى أكثر من 12.4 مليون طن سنوياً من 6 ملايين طن حالياً، مما يجعل قطر أكبر مصدّر في العالم لسماد اليوريا.

وسيبدأ الإنتاج من أول خطوط مجمع اليوريا الجديد قبل نهاية العقد الحالي.

ويتضمن المشروع العملاق الجديد إنشاء ثلاثة خطوط جديدة لإنتاج الأمونيا ستشكل اللقيم لأربعة خطوط ضخمة عالمية المقاييس لإنتاج سماد اليوريا في مدينة مسيعيد الصناعية.

وتم الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحافي عقده المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في المقر الرئيسي لقطر للطاقة في الدوحة.

وقال الكعبي: «نقوم بتصنيع الأمونيا واليوريا في قطر منذ أكثر من خمسين عاماً. واليوم نعمل على توسيع خبراتنا وتعزيز مكانتنا من خلال هذا المشروع العملاق غير المسبوق، الذي سيمكن دولة قطر من أن تصبح أكبر مصدّر لليوريا في العالم، وعاملاً حاسماً لدعم الأمن الغذائي لمئات الملايين من البشر حول العالم».

وأضاف: «إن تطوير هذا المشروع في مدينة مسيعيد الصناعية سيضمن الاستفادة المثلى من البنية التحتية المتطورة المتوفرة حالياً للصناعات البتروكيماوية والأسمدة بما في ذلك مرفأ التصدير الذي يعد أحد أكبر مرافئ تصدير الأسمدة والكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولتغدو مسيعيد عاصمة إنتاج اليوريا في العالم».

وأكد الكعبي التزام قطر للطاقة «بتزويد العالم بمنتجات الطاقة التي يحتاجها سكانه لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر، وبدعم أمن الطاقة والأمن الغذائي لشعوب العالم مع تحقيق التوازن بين الاحتياجات المتزايدة للبشرية وبين الإدارة السليمة للموارد الطبيعية».