«طيران الرياض» تكشف عن هويتها البصرية وأولى طائراتها

حلقت في سماء العاصمة السعودية وتعتزم المشاركة في معرض باريس

طائرة «بوينغ 787» التابعة لـ«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
طائرة «بوينغ 787» التابعة لـ«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الرياض» تكشف عن هويتها البصرية وأولى طائراتها

طائرة «بوينغ 787» التابعة لـ«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)
طائرة «بوينغ 787» التابعة لـ«طيران الرياض» (الشرق الأوسط)

كشفت «طيران الرياض» عن تصميم الهوية البصرية والفئة الأولى من التصميم الخارجي لأسطول طائراتها، على أن يتم إعلان التصميم الثاني في المستقبل القريب؛ إذ تم الكشف عن التصميم الخارجي للطائرة من طراز «بوينغ دريملاينر 787-9» في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض.

وحلقت الطائرة على ارتفاع منخفض في سماء العاصمة، مروراً بأبرز معالم الرياض مثل مركز الملك عبد الله المالي (كافد)، والبوليفارد، وبعض الأبراج الموجودة في وسط المدينة، على أن يتم نقل الطائرة لمدينة باريس لعرض هوية «طيران الرياض» لأول مرة على الصعيد الدولي ضمن مشاركتها في معرض باريس الجوي بنسخته الرابعة والخمسين ابتداء من يوم الاثنين 19 يونيو (حزيران) 2023.

تقنيات رقمية

وقالت «طيران الرياض» إنها ستعمل على تقديم مستوى جديد من تجربة المسافرين عبر تبني أحدث التقنيات الرقمية التي ستعيد صياغة مستقبل الطيران والسفر، مشيرة إلى أن الهوية البصرية لـ«طيران الرياض» تعكس الحداثة والنظرة المستقبلية من السعودية، والمستوحاة من كرم الضيافة في المملكة، وألوان الخزامى، التي تنعكس في التصميم الخارجي للفئة الأولى من أسطول الطائرات.

وستقوم شركة «طيران الرياض» بربط العاصمة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، وذلك للاستفادة من موقع السعودية الاستراتيجي، الذي يربط القارات الثلاث في آسيا وأفريقيا وأوروبا، عبر الوصول والربط مع أكثر من 60 في المائة من سكان العالم في غضون ثماني ساعات طيران.

ويهدف الناقل الجوي الجديد إلى الاعتماد على الابتكار في تقديم خدمات النقل الجوي بشكل كبير، وأن يكون عنصراً فعالاً ضمن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والاستراتيجية الوطنية للسياحة في السعودية لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة.

تصميم طائرات «طيران الرياض»

المعرف الخاص

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت «طيران الرياض» في الاجتماع العام السنوي التاسع والسبعين لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) والذي حضره الناقل الجوي الجديد والانضمام لمنظومة الطيران الدولي، أنها حصلت على المعرف الخاص «آر إكس» كرمز خاص بشركة «طيران الرياض»؛ إذ يسعى الناقل الجوي الجديد إلى توفير أبرز التقنيات الرقمية والابتكارات الحديثة، وذلك لتقديم تجربة فريدة من نوعها للضيوف المسافرين.

وتهدف «طيران الرياض» إلى تسهيل 100 مليون زيارة إلى السعودية بحلول عام 2030 من خلال نقل المسافرين من جميع أنحاء العالم - السياح وحركة المرور التجارية والفعاليات الكبرى في جميع أنحاء المملكة.

ويأتي تأسيس «طيران الرياض» تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد، ونمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وتعد شركة «طيران الرياض» ومطار الملك سلمان الدولي ضمن أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران، الهادفة لرفع الاستدامة المالية لمنظومة قطاع الطيران، وتعزيز تنافسيتها عالمياً تحقيقاً لمستهدفات «رؤية السعودية 2030».


مقالات ذات صلة

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

العالم تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)
الاقتصاد شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

قال رئيس «طيران الإمارات» إن الشركة «محبَطة» لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات بوينغ 777-9 إكس في الموعد المحدد لكُنا قد حصلنا على 85 طائرة

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.