ازداد الناتج الاقتصادي الأميركي بنسبة أعلى مما كان يُعتقد في السابق في الفصل الأول من هذا العام، وفق ما ذكرت وزارة التجارة، اليوم (الخميس)، رغم إشارتها إلى أن الاقتصاد ما زال يضعف.
وانتعش الاقتصاد الأميركي بعض الشيء هذا العام نتيجة رفع معدلات الفائدة مرات عدة للتعامل مع التضخم، بينما توقع «الاحتياطي الفيدرالي» أن تدخل البلاد في ركود بحلول نهاية العام، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتمّت مراجعة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول على ارتفاع إلى نسبة 1.3 في المائة، وفق بيان وزارة التجارة. وشددت الوزارة على رسالة سابقة مفادها أن تراجع إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الربع الأول «يعكس بشكل أساسي تراجعاً في الاستثمار في المخزون الخاص وتباطؤاً في الاستثمارات الثابتة غير الملموسة».
ووازن التراجع ازدياد إنفاق المستهلكين والصادرات والتراجع الأقل في الاستثمارات الثابتة الملموسة مقارنة بما كان متوقَّعاً.