وفد قطري إلى الرياض لتوسيع مستهدف القطاع السياحي

السعوديون يتصدرون قائمة السياح الدوليين خلال الربع الأول

جانب من فعاليات سياحية لدولة قطر (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات سياحية لدولة قطر (الشرق الأوسط)
TT

وفد قطري إلى الرياض لتوسيع مستهدف القطاع السياحي

جانب من فعاليات سياحية لدولة قطر (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات سياحية لدولة قطر (الشرق الأوسط)

يقود «جهاز قطر للسياحة» وفداً قطرياً يضم 10 شركاء من قطاع الضيافة، من «معرض الرياض للسفر»، والمقرَّر إقامته خلال الفترة من 22 إلى 24 مايو (أيار) الحالي، في ساحة «ذي أرينا غرينادا» بالعاصمة السعودية الرياض، حيث تأتي المشاركة في أعقاب تحرك قطاع السياحة القطري، خلال الربع الأول من العام الحالي، وتحقيقه استقطاب أكثر من مليون زائر دولي.

واستحوذ الزوار، القادمون من السعودية، على صدارة الترتيب، حيث بلغ إجمالي عدد زوار المملكة 892 ألف زائر، في الربع الأول من العام، وجاء معظمهم إلى قطر عبر منفذ أبو سمره البري.

ويركز «جهاز قطر للسياحة» على التطور الهائل الذي شهدته مرافق البنية التحتية للوجهة السياحية، وأحدث التطورات في قطاع الضيافة، والذي يقدم لزوار قطر مزيجاً فريداً يجمع بين أصالة التراث الثقافي والحداثة والتطور.

وقال عمر الجابر، مدير إدارة الخدمات المشتركة في «قطر للسياحة»: «يسعدنا التسويق لقطر بوصفها وجهة سياحية عالمية المستوى توجد في جوار أشقائنا السعوديين... إن السوق السعودية هي إحدى الأسواق الرئيسية ذات الأولوية لدينا، بحسب استراتيجيتنا السياحية طويلة المدى».

عمر الجابر مدير إدارة الخدمات المشتركة في «قطر للسياحة» (الشرق الأوسط)

وزاد: «ما زلنا نستقبل أعداداً كبيرة من الزوار القادمين من المملكة، ولا سيما في المناسبات والأعياد الوطنية... نسعى، خلال مشاركتنا في النسخة المقبلة من المعرض، إلى إطلاع خبراء وقادة صناعة السياحة على حجم التطورات الهائلة التي يشهدها قطاع السياحة في قطر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التيسيرات التي وفّرتها الدولة للراغبين في زيارتها فيما يتعلق بإجراءات السفر».

وبينما حصلت مدينة الدوحة، مؤخراً، على لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2023، تُواصل قطر جهودها الرامية لتعزيز قطاعها السياحي، وتعمل على تنفيذ استراتيجيتها السياحية لعام 2030، والتي تسعى من خلالها لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 في المائة.

وقال بيان صادر إن قطر تسعى لتعزيز إرث استضافتها أول بطولة لـ«كأس العالم لكرة القدم» تقام بالمنطقة، حيث أعادت إطلاق منصة «هيّا» بحُلّة جديدة، حيث وحَّدت إجراءات تأشيراتها السياحية؛ لإتاحة الفرصة لمزيد من السياح الذين يحتاجون حالياً إلى تأشيرات دخول، للاستمتاع بعروضها السياحية، وضيافتها العربية الأصيلة، من خلال تجربة سفر أكثر سلاسة.

ويمكن لمواطني دول «مجلس التعاون الخليجي» وأكثر من 95 جنسية أخرى السفر إلى قطر دون تأشيرة؛ حيث يمكن لجميع الجنسيات المتبقية - بغض النظر عن فئة الوظيفة - الذين يحتاجون إلى تأشيرة، التقدم للحصول على سمة دخول مقيم، في دول «مجلس التعاون الخليجي» (A2)عبر منصة «هيّا».

ويُعدّ «معرض الرياض للسفر» أحد أكبر معارض السفر في المنطقة، حيث يستقطب قادة رفيعي المستوى في صناعة السياحة العالمية ممن يمثلون ويعملون لدى هيئات وطنية وإقليمية وعالمية.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.