مبادرة لتوحيد 12 مشروعاً سياحياً في السعودية

«كيرتين هوسبيتاليتي» العالمية تستهدف مشروعات بنحو 400 مليون دولار في 2023

السعودية تسعى للنهوض بالقطاع السياحي وتنظيم أنشطة الفندقة والإيواء للتوافق مع جودة الحياة والاستدامة (الشرق الأوسط)
السعودية تسعى للنهوض بالقطاع السياحي وتنظيم أنشطة الفندقة والإيواء للتوافق مع جودة الحياة والاستدامة (الشرق الأوسط)
TT

مبادرة لتوحيد 12 مشروعاً سياحياً في السعودية

السعودية تسعى للنهوض بالقطاع السياحي وتنظيم أنشطة الفندقة والإيواء للتوافق مع جودة الحياة والاستدامة (الشرق الأوسط)
السعودية تسعى للنهوض بالقطاع السياحي وتنظيم أنشطة الفندقة والإيواء للتوافق مع جودة الحياة والاستدامة (الشرق الأوسط)

قالت «كيرتين هوسبيتاليتي»، الشركة العالمية العاملة في مجال الضيافة، إنها تشرع حالياً في إطار مبادرة لها في السعودية لجمع 12 مشروعاً تحت مظلة واحدة، مفصحة عن أن ذلك يأتي تحت جهود وزارة السياحة السعودية لتطوير المنظومة السياحية وتوفير فرص مستدامة.

وأطلقت الشركة مبادرة «ذا كوليكتيف باي كيرتين هوسبيتاليتي»، الرامية إلى جمع مشروعات الشركة في السعودية في خطوة استراتيجية لتجميع الموارد وتحسين الثقة لدى المستهلكين، مع جذب المستثمرين المحتملين في سوق الإيواء والفندقة بالمملكة.

وأشار بيان صادر عن الشركة، الاثنين، إلى أن السعودية تعمل وفق منهجية لتعزيز التعاون بين المستثمرين والوزارات والهيئات الحكومية في القطاع السياحي والإيوائي، مؤكداً أن وزارة السياحة تعمل على تحويل قطاع السياحة والنهوض به ليصبح أحد الأنشطة الاقتصادية سريعة النمو والأكثر ديناميكية ومساهماً في النمو الاقتصادي والتنويع وتوليد فرص العمل.

وطبقاً للبيان، من المتوقع أن تتجاوز قيمة المشروعات المزمع توحيدها 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) في عام 2023، مما يؤكد التزام المبادرة بالمساهمة في توسيع قطاع السياحة وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رئيسية تتميز بصناعة سياحة صديقة للبيئة.

ووفق البيان، ستوفر مبادرة «ذا كوليكتيف باي كيرتين هوسبيتاليتي» للمستثمرين الأفراد ثقة متزايدة لدخول سوق الضيافة؛ بهدف تسريع تفعيل الأصول وتحفيز النمو قصير الأجل في مشروعات نمط الحياة والاستدامة مع توفير فرص استثمارية غير مسبوقة تتماشى مع استراتيجية تطوير وزارة السياحة التي تغطي جميع المناطق في البلاد.

من جانبها، قالت مارلوس نيبنبرغ، الرئيسة التنفيذية لـ«كيرتين هوسبيتاليتي»: «المشروع يعد شهادة على الرؤية التقدمية للحكومة السعودية ووزارة السياحة... نحن نؤمن بأن المبادرة ستوفر آفاقاً استثمارية جذابة للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستفادة من الإمكانات الديناميكية».

من جانب آخر، أوضح محمود عبد الهادي، وكيل وزارة السياحة السعودية لجذب الاستثمار، أن جهود المملكة في استراتيجية تنمية قطاع السياحة تشمل المدن والوجهات متعددة الجوانب والأبعاد وتتضمن التجارب الطبيعية والثقافية المتنوعة مع التأكيد على الاستدامة.

واستطرد عبد الهادي: «يهمنا إنشاء مشهد سياحي أكثر حيوية وجاذبية يحترم بيئتنا ومواردنا الطبيعية... هذا يعزز أيضاً النمو المستدام للصناعة، مما يفيد المجتمعات المحلية... لا نزال ملتزمين بالعمل من كثب مع شركائنا لتقديم مشروعات مبتكرة ستعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية عالمية».

يذكر أن «كيرتين هوسبيتاليتي» هي شركة ضيافة عالمية، تمتلك 12 علامة تجارية تنتشر في 50 موقعاً حول العالم، وتختص بإنشاء وتشغيل وإدارة مشروعات نمط الحياة المخصصة في مختلف القطاعات مع الالتزام بالابتكار والاستدامة، تشمل محفظة «كيرتين هوسبيتاليتي» الفنادق والشقق الفندقية ومساحات المكاتب ومشروعات الأطعمة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.