مصر: «موانئ دبي - السخنة» تستقبل 40 سفينة سياحية خلال 5 أشهر

استقبلت مصر 40 سفينة سياحية ونحو 50 ألف سائح عبر ميناء السخنة خلال 5 أشهر

سفيناتان سياحيتان في ميناء السخنة بالسويس (الشرق الأوسط)
سفيناتان سياحيتان في ميناء السخنة بالسويس (الشرق الأوسط)
TT

مصر: «موانئ دبي - السخنة» تستقبل 40 سفينة سياحية خلال 5 أشهر

سفيناتان سياحيتان في ميناء السخنة بالسويس (الشرق الأوسط)
سفيناتان سياحيتان في ميناء السخنة بالسويس (الشرق الأوسط)

قالت شركة «موانئ دبي - السخنة»، إنها نجحت في جذب واستقبال 40 سفينة سياحية، وما يقرب من 50 ألف سائح، خلال الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حتى نهاية مارس (آذار) 2023.

أكدت الشركة في بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، اليوم (الأحد)، على دورها في «دعم تنشيط قطاع السياحة المصري، ودعم خطة الدولة المصرية لتنشيط السياحة والاهتمام بالرحلات السياحية عبر موانئها البحرية، سواء من خلال رحلات اليوم الواحد أو الرحلات السياحية المنتظمة التي تساهم في زيادة الدخل القومي من العملات الصعبة».

يُعد «ميناء السخنة»، بوابة رئيسية للتجارة في مصر، ويقوم بتشغيله وإدارته «موانئ دبي»، المشغل لـ«ميناء العين السخنة» التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

قال أورس مول، المدير الإقليمي لشركة «دي بي ورلد - مصر»: «اتخذنا جميع الاستعدادات اللازمة لتسهيل استقبال السفن السياحية العملاقة، وتوفير تجربة مميزة لها، حيث إننا نفخر بجاهزيتنا لاستقبال السفن العملاقة، ونؤكد على قدرتنا كرائد في تقديم الحلول البحرية، وهو ما يبرز دور (دي بي ورلد - السخنة) في دعم نمو الاقتصاد المصري، ليس فقط من خلال تعزيز حركة التجارة في مصر، وإنما أيضاً من خلال تنشيط حركة السياحة بمصر».

وأضاف مول: «في (دي بي ورلد - السخنة)، نستخدم أحدث التقنيات لتلبية احتياجات عملائنا، وتحقيق مرونة غير مسبوقة في جميع عملياتنا، ونعمل كذلك على إيجاد حلول مبتكرة لجذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية».

تجدر الإشارة إلى أن «دي بي ورلد - السخنة» استقبلت عدداً من أكبر السفن السياحية في العالم، من بينها السفينة «Msc world Europa»، والسفينة «Msc Sinfonia»، والسفينة «Msc Splendida»، والسفينة «Clio»، والسفينة «Emerald Azzurra»، والسفينة «Le Bougainville»، والسفينة «LeChamplain» التابعة لمجموعة من أهم الخطوط الملاحية العالمية، واتفقت الشركة، وفق بيانها، على رحلات منتظمة لعدد كبير من تلك السفن السياحية بما يحقق الاستدامة.


مقالات ذات صلة

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

يوميات الشرق فيل يرعى في حديقة حيوان في برلين - ألمانيا 3 يناير 2025 (أ.ب)

فيل مذعور يقتل سائحة إسبانية في محمية تايلاندية

أعلنت الشرطة التايلاندية، الاثنين، أن فيلاً «مذعوراً» قتل سائحة إسبانية أثناء وجودها بجانبه خلال استحمامه في مياه محمية في جنوب تايلاند.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد شهدت الوجهات السياحية القطرية ارتفاعاً بنسبة 38 في المائة في إجمالي الإنفاق مقارنة بالعام السابق (قنا)

قطر تحقق إيرادات سياحية قياسية وتستقطب 5 ملايين زائر في 2024

أظهرت إحصاءات صادرة عن «قطر للسياحة» تحقيق أرقام قياسية في القطاع السياحي لعام 2024، حيث بلغ إجمالي الإنفاق السياحي 40 مليار ريال قطري (10.7 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
سفر وسياحة كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق معالم الأقصر الأثرية تجتذب آلاف السائحين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

كيف حققت مصر رقماً قياسياً في أعداد السائحين عام 2024؟

تأمل مصر في زيادة عائدات قطاع السياحة لتصل إلى 30 مليار دولار سنوياً، عبر تنويع المنتج السياحي، بين ديني وعلاجي وثقافي وشاطئي.

عبد الفتاح فرج (القاهرة )

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

قبل ولاية ترمب... بايدن يحظر التنقيب عن النفط والغاز في مناطق شاسعة

قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
قارب صغير أمام منصة النفط والغاز البحرية «إستير» بالمحيط الهادئ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

سيحظر الرئيس الأميركي جو بايدن تطوير النفط والغاز البحري الجديد على طول معظم السواحل الأميركية، وهو قرار قد يجد الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي تعهد بتعزيز إنتاج الطاقة المحلي، صعوبة في التراجع عنه.

وقال البيت الأبيض يوم الاثنين، إن بايدن سيستخدم سلطته بموجب قانون أراضي الجرف القاري الخارجي الذي يعود تاريخه إلى 70 عاماً، لحماية جميع المياه الفيدرالية قبالة السواحل الشرقية والغربية وخليج المكسيك الشرقي، وأجزاء من شمال بحر بيرينغ في ألاسكا، وفق ما ذكرت «رويترز».

وسيؤثر الحظر على 625 مليون فدان (253 مليون هكتار) من المحيط.

وقال بايدن إن هذه الخطوة تتماشى مع أجندته المتعلقة بتغير المناخ، وهدفه المتمثل في الحفاظ على 30 في المائة من الأراضي والمياه الأميركية بحلول عام 2030. كما أشار إلى حادثة التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010 في منطقة ديب ووتر هورايزون في خليج المكسيك، قائلاً إن الإمكانات المنخفضة للحفر في المناطق المشمولة بالحظر لا تبرر المخاطر الصحية والاقتصادية العامة المترتبة على التأجير في المستقبل.

وقال بايدن في بيان له: «يعكس قراري ما عرفته المجتمعات الساحلية والشركات ومرتادو الشواطئ منذ فترة طويلة: أن التنقيب قبالة هذه السواحل يمكن أن يسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه للأماكن التي نعتز بها، وهو غير ضروري لتلبية احتياجات أمتنا من الطاقة. الأمر لا يستحق المخاطرة».

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تعهد فيه ترمب بعكس سياسات بايدن في مجال الحفاظ على البيئة والتغير المناخي، عندما يتولى منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر.

وخلال فترة ولايته، حدَّ بايدن من عمليات تأجير النفط والغاز الجديدة في الأراضي والمياه الفيدرالية، ما أثار انتقادات من الولايات والشركات التي تقوم بالتنقيب.

لكن قانون الأراضي الذي يسمح للرؤساء بسحب المناطق من تأجير المعادن والحفر، لا يمنحهم السلطة القانونية لإلغاء الحظر السابق، وفقاً لحكم محكمة صدر عام 2019.

وقد جاء هذا الأمر رداً على جهود ترمب لإلغاء عمليات السحب في القطب الشمالي والمحيط الأطلسي التي قام بها الرئيس السابق باراك أوباما في نهاية فترة رئاسته. حتى أن ترمب استخدم القانون لحظر بيع حقوق التنقيب البحري في شرق خليج المكسيك قبالة سواحل فلوريدا حتى عام 2032.

وسيحمي قرار بايدن المنطقة نفسها دون انتهاء صلاحيتها.

وقالت إحدى المجموعات التجارية في صناعة النفط والغاز، إن القرار سيضر بأمن الطاقة الأميركي ويجب أن يلغيه الكونغرس.

وقال رئيس معهد البترول الأميركي مايك سومرز في بيان: «نحث صانعي السياسة على استخدام كل الأدوات المتاحة لهم لعكس هذا القرار ذي الدوافع السياسية، واستعادة نهج مؤيد للطاقة الأميركية في التأجير الفيدرالي».

في المقابل، وصفت منظمة «أوشيانا» البيئية هذا القرار بأنه انتصار للأميركيين الذين يعتمدون على السواحل النظيفة ومصائد الأسماك.

وقال مدير حملة «أوشيانا» جوزف جوردون في بيان: «مجتمعاتنا الساحلية العزيزة محمية الآن للأجيال القادمة».