جريف وايت
أوروبا بعد مرور 10 سنوات على تفجيرات لندن.. بريطانيا منقسمة حول مكافحة التطرف

بعد مرور 10 سنوات على تفجيرات لندن.. بريطانيا منقسمة حول مكافحة التطرف

عندما غادر ثلاثة شباب تلال ويست يوركشاير الجميلة من أجل تفجير أنفسهم في قطارات وحافلات لندن منذ عشرة أعوام، سرعان ما أثمر الذهول الذي سيطر على الناس في هذه المنطقة، التي تتسم بالتنوع العرقي في شمال إنجلترا، رغبة في التوحد. وتشابكت أيدي أحبار يهود، وقساوسة مسيحيين، وأئمة مسلمين، ودعوا معًا إلى السلام. واتفقت الشرطة وشخصيات بارزة في المجتمع على التعاون في جهود التصدي إلى العنف الإسلامي. وسرعان ما نظمت الحكومة برنامج طموح لضمان عدم وقوع أي هجمات شبيهة بتفجيرات السابع من يوليو (تموز) عام 2005 التي راح ضحيتها 52 شخصًا. بعد مرور عقد من الزمان على التفجيرات لم تتكرر مثلها.

جريف وايت (برادفورد) سعاد مخنيت (برادفورد)
أوروبا بريطانيا: فنان كوميدي مسلم يجذب أنظار المراهقين بالسخرية من المتطرفين

بريطانيا: فنان كوميدي مسلم يجذب أنظار المراهقين بالسخرية من المتطرفين

انتهى ضابط الشرطة من تقديم محاضرة جادة عن مكافحة التشدد الديني أمام 200 من المراهقين المفعمين بالحيوية في واحدة من المدارس الثانوية في شرق لندن، ليعتلي المسرح بعدها شاب من أصول باكستانية يرتدي سترة بقلنسوة. وصاح الشاب: «كم منكم أيها الناس يدين بالإسلام؟»، ثم ابتسم ابتسامة عريضة عندما رفع غالبية الحاضرين أياديهم فصاح الرجل «أيها الإخوة، يمكننا أن نسيطر على مقاليد الأمور، سنطبق الشريعة قريبا، ثم صاح فرحا: الله أكبر» وسرت عاصفة من الضحك بين المراهقين حتى قبل أن يحصل الرجل على فرصة لتوضيح كلامه، حيث قال بعدها: «أنا أمزح، أعتقد أنني أخفت الحاضرين من الجنس الأبيض». في وقت لا يظهر فيه انخفاض في معدل

جريف وايت (لندن)