سيول: آسيا لم تعد محصنة ضد التهديدات الإرهابية

وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا (أ.ب)
وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا (أ.ب)
TT

سيول: آسيا لم تعد محصنة ضد التهديدات الإرهابية

وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا (أ.ب)
وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا (أ.ب)

أعلنت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم (الاثنين) قبيل منتدى للأمن الإقليمي، إن آسيا «لم تعد محصنة ضد التهديدات الإرهابية» بعد الهجمات التي شنها مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي في جنوب الفلبين.
وأفادت وزيرة الخارجية كانغ كيونغ وا، بأن الإرهاب هو إحدى المشكلات «الأكثر تعقيدا وترابطا» التي تواجهها المنطقة.
وقالت كانغ في بداية اجتماع بين وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية، إن «الإرهاب لا يعرف حدودا ويهدد بشكل مباشر سلامة ورفاهية شعوبنا».
واستشهدت بالحصار المفروض على مدينة ماراوي على يد مئات المسلحين الذين تعهدوا بالولاء لـ«داعش». ولقي أكثر من 650 شخصا حتفهم في المدينة، التي تبعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، خلال النزاع المستمر منذ 11 أسبوعا.
وأضافت: «أعتقد أننا نتفق جميعا على أن المنطقة الآسيوية لم تعد محصنة ضد الهجمات الإرهابية».
وسينضم وزراء الخارجية الـ13 في وقت لاحق اليوم إلى نظرائهم من 14 دولة أخرى في آسيا والهادي، في المنتدى الإقليمي لـ«آسيان»، أكبر منتدى أمنى في آسيا، حيث من المقرر أن تتصدر التوترات في شبه الجزيرة الكورية وبحر الصين الجنوبي جدول الأعمال.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.