إرجاء التصويت على قانون الرعاية الصحية الأميركي لحين تعافي ماكين

السناتور جون ماكين (رويترز)
السناتور جون ماكين (رويترز)
TT

إرجاء التصويت على قانون الرعاية الصحية الأميركي لحين تعافي ماكين

السناتور جون ماكين (رويترز)
السناتور جون ماكين (رويترز)

أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل اليوم (الأحد) أن «المجلس يؤجل التصويت على تشريع لإلغاء قانون الرعاية الصحية حتى يتعافى السيناتور جون ماكين من جراحة خضع لها».
وأضاف ماكونيل أنه «في وقت يتعافى فيه جون، فإن مجلس الشيوخ يواصل العمل على البنود التشريعية، وسيرجئ النظر في قانون الرعاية الأفضل». ويلقي غياب ماكين شكوكاً على ما إذا كان مجلس الشيوخ يستطيع إقرار التشريع لإلغاء القانون.
ويأتي الإعلان بعدما قال مكتب السيناتور الأميركي جون ماكين أمس إنه سيمكث في أريزونا هذا الأسبوع للتعافي بعدما خضع لإجراء جراحي لإزالة تجلط دموي حجمه خمسة سنتيمترات فوق عينه اليسرى.
وغرد ماكين الذي يترأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس، قائلا: «أشكر مايو كلينك على الرعاية الممتازة... وأقدر دعمكم وأتطلع إلى العودة للعمل».
كما أعرب عن قلقه حيال مشروع قانون الرعاية الصحية لكن لم يحدد موقفه منه، وقال مكتب مكين، الذي خاض سباق الرئاسة في العام 2008 عن الجمهوريين، إنه يأخذ قسطاً من الراحة في منزله بعد العملية التي أجراها، وحالته الصحية جيدة.
وكان إلغاء واستبدال قانون الرعاية الصحية الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما، أحد الوعود الكبرى في حملة الرئيس دونالد ترمب والجمهوريين في الكونغرس، لكن عضوين جمهوريين أعلنا بالفعل معارضتهما للتشريع المنقح الذي كشف النقاب عنه الخميس الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.