«كمثرى بوذا»... فاكهة على شكل بوذا من الأغلى في العالم

الفاكهة المعروفة باسم كمثرى بوذا (رويترز)
الفاكهة المعروفة باسم كمثرى بوذا (رويترز)
TT

«كمثرى بوذا»... فاكهة على شكل بوذا من الأغلى في العالم

الفاكهة المعروفة باسم كمثرى بوذا (رويترز)
الفاكهة المعروفة باسم كمثرى بوذا (رويترز)

كثيرا ما نسمع عن بوذا والديانة البوذية المنتشرة كثيراً في الهند، والكل يعرف فاكهة الكمثرى أيضاً. فما العلاقة بينهما؟
يوجد في الصين أحد المزارعين ويدعى أكسيانزهانج. يقوم هذا المزارع المبدع والمحب لعمله بهندسة قوالب على شكل تمثال بوذا، ويضع فيها ثمرة الكمثرى، لتنضج وتأخذ الشكل نفسه، ومن ثم تباع على أنها «كمثرى بوذا».
ويتم الترويج لها وفقاً لأحد الأساطير الصينية التي تدعي أن من يأكلها ينال الخلود، ويبلغ سعر الحبة الواحدة 9 دولارات، فتعتبر هذه الفاكهة من الأغلى في العالم. ولكن، عند معتقدي تلك الأساطير، فان مبلغ 9 دولارات ليس بكثير مقابل «فكرة الخلود».
* من هو بوذا؟
اسمه الأصلي سيذهارتا غوتاما، أو كما يطلق عليه «صاحب الهدف المحقَّق»، مؤسس الديانة البوذية المعروفة في الهند.
كان والده حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نيبال، وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا).
توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوج في السادسة عشرة من عمره إحدى قريباته.
صحيح أنه وُلِد لدى عائلة غنية، ولكنه كان في غاية التعاسة. فقد لاحظ أن معظم الناس فقراء، وأن الأغنياء أشقياء أيضاً، وأن الناس جميعاً ضحايا المرض والموت بعد ذلك.
وقد فكر بوذا كثيراً في الأمر، واهتدى إلى أنه لا بد أن يكون في هذه الحياة العابرة شيئا أبقى وأنقى من كل ذلك.
وعندما بلغ الحادية والعشرين من عمره وبعد ميلاد ابنه، قرر أن يهجر هذه الحياة ويتفرغ تماماً للتأمل والبحث عن الحقيقة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.