النفط يرتفع مع تراجع الدولار

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)
TT

النفط يرتفع مع تراجع الدولار

مضخة نفط في تكساس (رويترز)
مضخة نفط في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين) نتيجة هبوط الدولار ولكن زيادة عدد منصات حفر النفط في الولايات المتحدة أثارت مخاوف من أن التخمة العالمية من المعروض من النفط ستستمر على الرغم من جهود بعض المنتجين لخفض الإنتاج.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو 0.53 في المائة إلى 45.78 دولار للبرميل في الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.49 في المائة إلى 43.22 دولار للبرميل.
وظل مؤشر الدولار الأميركي منخفضاً أمام سلة من العملات وسط تضاؤل التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من العام. ويؤدي تراجع الدولار إلى جعل النفط أرخص بالنسبة للدول التي تستخدم عملات أخرى.
وعلى الرغم من أن أسعار النفط انتعشت بعد هبوط استمر عشرة أشهر فإنها ما زالت متراجعة نحو 13 في المائة منذ أواخر مايو (أيار) عندما اتفقت منظمة أوبك وبعض المنتجين الآخرين على تمديد العمل باتفاق لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس (آذار) المقبل.
ولكن إمدادات النفط في الولايات المتحدة التي لم تكن جزءا من الاتفاق الذي قادته «أوبك» قوضت تأثير التخفيضات.
وأشارت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إلى أن شركات الطاقة الأميركية أضافت 11 منصة حفر نفطية في الأسبوع المنتهي في23 يونيو (حزيران) ليصل العدد الإجمالي إلى 758 منصة، وهو الأكبر منذ أبريل (نيسان) 2014.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.