الحرس الثوري الإيراني يضرب دير الزور بصواريخ بالستية

أطلقها من كرمنشاه وكردستان وعبرت الأجواء العراقية

إيران تطلق صواريخ بالستية تستهدف دير الزور (أ.ب)
إيران تطلق صواريخ بالستية تستهدف دير الزور (أ.ب)
TT

الحرس الثوري الإيراني يضرب دير الزور بصواريخ بالستية

إيران تطلق صواريخ بالستية تستهدف دير الزور (أ.ب)
إيران تطلق صواريخ بالستية تستهدف دير الزور (أ.ب)

أعلن الحرس الثوري الايراني إطلاق ستة صواريخ متوسطة المدى يوم أمس (الاحد) من محافظتي كرمنشاه وكردستان (غرب) على قواعد لتنظيم "داعش" "ردا" على الاعتداءين ضد مجلس الشورى ومرقد الخميني في طهران في الـ 7 يونيو (حزيران) واللذين أوقعا 17 قتيلا وأعلن التنظيم مسؤوليته عنهما، حسب قوله.
وقال الجنرال رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني، اليوم "بحسب معلومات موثوقة فان العملية كانت ناجحة والصواريخ دمرت قواعد لقيادة وتسليح داعش في دير الزور" (شرق سوريا)، حسب ما أعلن الموقع الرسمي للحرس، ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذه المرة الاولى منذ 30 عاما التي يتم فيها اطلاق صواريخ من ايران الى اهداف خارج أراضيها.
بدوره قال نائب قائد القوات المسلحة الايرانية الجنرال احمد رضا بورداستان "دفاعاتنا لم تعتد تقتصر على الاراضي الايرانية". ونقلت وسائل اعلام محلية عنه قوله "ساحة معركتنا ستكون حيثما وجد تهديد".
من جانبه، قال الجنرال امير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية للحرس الثوري في تصريحات اعلامية ان "الصواريخ عبرت الاجواء العراقية وأصابت أهدافها في سوريا". واضاف "في الوقت نفسه، حلقت الطائرات المسيرة التي أقلعت من دمشق فوق منطقة دير الزور ونقلت (صورا) عن الضربات".
وأوضح حاجي زاده ان الضربات استهدفت "مبنى صغيرا" كان يعقد فيه قياديون من تنظيم "داعش" اجتماعا.
وأوردت وكالة تسنيم الايرانية ان بعض الصواريخ من طراز ما يسمى (ذو الفقار) المصنعة في ايران ومداها 750 كلم تقريبا.
والصواريخ التي تصنعها ايران والتي يصل مداها الى ألفي كلم، تشكل نقطة خلاف جوهرية مع الولايات المتحدة، فيما تعتبرها دول الجوار الإقليمي مهددة لأمن واستقرار المنطقة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.