رئيس بلدية طهران ينسحب من السباق الرئاسي

دعا لدعم إبراهيم رئيسي

محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)
محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)
TT

رئيس بلدية طهران ينسحب من السباق الرئاسي

محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)
محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)

انسحب رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، اليوم (الاثنين)، من السباق للانتخابات الرئاسية المرتقبة في ايران في 19 مايو (ايار) ودعا الى التصويت لصالح رجل الدين ابراهيم رئيسي بحسب بيان نشرته وسائل الاعلام الايرانية.
وقال قاليباف "المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد والثورة" وكذلك "على وحدة القوى الثورية". مضيفا "أطلب من كل المناصرين لي دعم أخي حجة الاسلام ابراهيم رئيسي" قائلا "آمل في ان يشكل هذا القرار بداية تغير اقتصادي لمصلحة المحرومين".
ومع انسحاب قاليباف يبقى في السباق مرشحان محافظان في مواجهة الرئيس المعتدل حسن روحاني وهما ابراهيم رئيسي ومصطفى مير سليم وهو غير معروف كثيرا لدى الايرانيين.
ومن المرتقب ان يعلن اسحاق جهانغيري المرشح الاصلاحي والنائب الاول للرئيس، انسحابه ايضا من السباق وان يدعو للتصويت للرئيس المنتهية ولايته.
وسبق ان دعا مرشح اصلاحي آخر غير معروف كثيرا على الساحة السياسية مصطفى هاشمي طبا، الناخبين الى التصويت لصالح روحاني.
وبعد هذا الاعلان، ستدور المواجهة في الانتخابات الرئاسية الجمعة بشكل خاص بين روحاني ورئيسي.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».