«فيسبوك» يحذر مستخدميه من نشر أخبار كاذبة قبل انتخابات بريطانيا

أطلقت «فيسبوك» حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة (أ.ب)
أطلقت «فيسبوك» حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة (أ.ب)
TT

«فيسبوك» يحذر مستخدميه من نشر أخبار كاذبة قبل انتخابات بريطانيا

أطلقت «فيسبوك» حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة (أ.ب)
أطلقت «فيسبوك» حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة (أ.ب)

أطلقت شركة «فيسبوك» حملة إعلانات في الصحف البريطانية تحذر المستخدمين من نشر أخبار كاذبة؛ في أحدث مسعى من موقع التواصل الاجتماعي الشهير لمواجهة المعلومات المريبة قبل إجراء انتخابات عامة.
وتعرضت الشركة لضغوط كبيرة لمواجهة انتشار تقارير مزيفة شاعت خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي عندما نشر المستخدمون على نطاق واسع تصريحات غير دقيقة على «فيسبوك» ومواقع تواصل اجتماعي أخرى.
وقبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في الثامن من يونيو (حزيران)، حث «فيسبوك» المستخدمين في بريطانيا على التشكك في عناوين الأنباء التي تبدو غير قابلة للتصديق، والتحقق من مصادر أخرى قبل مشاركة تلك الأخبار التي قد لا تتسم بالمصداقية. وقال «فيسبوك» أيضا إنه سيحذف الصفحات الوهمية، وسيوقف التدوينات الترويجية التي يبدو أنها غير قابلة للتصديق.
وقال سيمون ميلنر، مدير إدارة السياسيات في «فيسبوك» بالمملكة المتحدة: «طورنا طرقا جديدة للتعرف إلى الحسابات المزيفة وحذفها، التي قد تنشر أخبارا كاذبة لنقضي على المشكلة من جذورها».
وعلق «فيسبوك» 30 ألف حساب في فرنسا قبل إجراء الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي. ونشر «فيسبوك» إعلانات على صفحة بأكملها في صحف ألمانية لتوعية القراء بكيفية رصد الأخبار الكاذبة.
وبعنوان «نصائح لرصد الأخبار المزيفة» تضمنت الإعلانات في الصحف البريطانية عشر طرق لتحديد ما إذا كانت الأخبار حقيقية أم لا، بما يشمل الالتفات لرابط الصفحة على الإنترنت (يو.آر.إل)، والتحقق من المصدر ومدى صحة الصور المتداولة.
وقال «فيسبوك» إنه اتخذ بالفعل إجراءات ضد عشرات الآلاف من الحسابات المزيفة في بريطانيا بعد أن حدد أنماطا لأنشطة مريبة مثل إعادة نشر ذات المحتوى مرارا.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.