ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الجيبوتي يوقعان اتفاقية دفاعية

بحث جهود مواجهة {داعش} مع مبعوث الرئيس الأميركي

الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الجيبوتي يوقعان اتفاقية دفاعية

الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى اجتماعه مع المسؤول الأميركي في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

أبرمت السعودية وجيبوتي، اتفاقية تعاون بين البلدين في المجال العسكري. وقعها من الجانب السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب الجيبوتي وزير الدفاع علي حسن بهدون. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وكان ولي ولي العهد التقى في مكتبه بالمعذر، أمس، وزير الدفاع الجيبوتي، وتناول اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون، خاصة في المجالات الدفاعية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المشتركة المبذولة من البلدين بما يدعم السلام والاستقرار.
حضر الاجتماع الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، ومن الجانب الجيبوتي نائب رئيس هيئة أركان الدفاع للقوات المسلحة اللواء طاهر محمد علي، وقائد القوات البحرية العقيد عبد الرحمن آدن علي، وعدد من المسؤولين في البلدين.
من جانب آخر، اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد في مكتبه بالرياض، أمس، مع مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك، واستعرض اللقاء مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مكافحة تنظيم داعش والجهود الدولية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.