«نيكي» يرتفع لأعلى مستوى في شهر

مع تراجع الين

رجل يمر بلوحة إلكترونية لمؤشري «نيكي» في طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يمر بلوحة إلكترونية لمؤشري «نيكي» في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«نيكي» يرتفع لأعلى مستوى في شهر

رجل يمر بلوحة إلكترونية لمؤشري «نيكي» في طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يمر بلوحة إلكترونية لمؤشري «نيكي» في طوكيو (أ.ف.ب)

اختتم المؤشر «نيكي» الياباني تعاملات اليوم (الأربعاء) عند أعلى مستوى في شهر بدعم من تراجع الين والارتفاع القياسي لمؤشر «ناسداك» المجمع في بورصة «وول ستريت».
وأغلق «نيكي» عند 19289.43 نقطة وهو أعلى مستوى منذ يوم 24 مارس (آذار) الماضي.
وارتفع المؤشر 3.6 في المائة خلال الأسبوع وقفز اثنين في المائة خلال أبريل (نيسان) الحالي.
وسجل المؤشر «ناسداك» المجمع الأميركي مستوى قياسياً مرتفعاً أمس (الثلاثاء) في حين اقترب مؤشرا «داو جونز» و«ستاندرد آند بورز 500» من أعلى مستويات لهما في الآونة الأخيرة حيث دلت المكاسب القوية على متانة الشركات الأميركية.
وسجل الدولار أعلى ارتفاع يومي له في ثلاثة أشهر مقابل الين.
وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في بورصة طوكيو 1.2 في المائة ليقفل عند 1537.41 نقطة وارتفع المؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة مماثلة إلى 13763.69 نقطة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.