هبوط النفط في ظل وفرة المعروض العالمي

مضخة نفط في سيبيريا (رويترز)
مضخة نفط في سيبيريا (رويترز)
TT

هبوط النفط في ظل وفرة المعروض العالمي

مضخة نفط في سيبيريا (رويترز)
مضخة نفط في سيبيريا (رويترز)

واصلت أسعار النفط اتجاهها النزولي اليوم (الأربعاء)، حيث أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأميركية والمستوى القياسي للإمدادات في بقية أنحاء العالم، وهو ما ألقى بظلال من الشك على قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإمدادات وموازنة السوق.
وبحلول الساعة 04:16 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 49.43 دولار للبرميل بعدما زادت 0.7 في المائة في الجلسة السابقة.
وهبط الخام الأميركي في سبعة من الجلسات الثمانية الماضية. وقال تجار إن خام غرب تكساس الوسيط تأثر بعد تقرير أصدره معهد البترول الأميركي في ساعة متأخرة من أمس (الثلاثاء) بشأن زيادة مخزونات الخام الأميركية بواقع 897 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أبريل (نيسان) إلى 532.5 مليون برميل.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 12 سنتا أو 0.2 في المائة إلى 51.98 دولار للبرميل. ويقل برنت بنحو 8.5 في المائة عن الذروة التي بلغها في أبريل.
وتعهدت «أوبك» ومنتجون مستقلون من بينهم روسيا، لكن باستثناء الولايات المتحدة، بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الحالي بهدف السيطرة على تخمة المعروض المستمرة منذ أعوام ودعم الأسعار.
غير أن الأسعار ظلت متدنية خلال العام الحالي حيث واصلت المخزونات الأميركية الزيادة ووصلت إمدادات الوقود العالمية إلى مستويات قياسية جديدة على الرغم من التعهدات بخفض الإنتاج.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.