اتهم ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي، جبهة «العلمانيين والليبرالين» في إيران يتأجيل ظهور المهدي المنتظر.
واعتبر سعيدي في خطاب امام حشد من قادة الحرس الثوري يوم أمس (الاربعاء) بأن الثورة في إيران «النقطة الفاصلة والممهدة للمهدي».
وصرح سعيدي بأن ائتلافا من جبهتين «يعلب دورا اساسيا في تأجيل ظهور المهدي المنتظر»، موضحا ان الجبهة الخارجية تقودها الولايات المتحدة الاميركية وجبهة أخرى من الليبراليين والعلمانيين في الداخل»، حسب ما نقلت عنه وكالة «مهر» الايرانية.
وبحسب سعيدي، فإن الكرة الأرضية تشهد انقساما بين جبهتين؛ جبهة بقيادة المرشد الأعلى وفي المقال جبهة «الكفر والشرك والنفاق»، حسب قوله.
وتابع ممثل خامنئي في الحرس الثوري، أنه «لا يصعب معرفة العداء الاميركي، لكنه يصعب اتخاذ موقف ومعرفة الجبهة التي تتستر بغطاء من النفاق» .
ويدعي قادة الحرس الثوري انهم يحاربون في سوريا والعراق من أجل اقامة حكومة المهدي المنتظر. وتعتبر جماعات مقربة من خامنئي ان الحرس الثوري من أدوات ظهور المهدي المنتظر، حسب اعتقادهم.
وذكر سعيدي ان بلاده تقترب من فترة «الظهور»، مشددا على ان إيران تمر بظرف حساس من التاريخ.
وعد سعيدي الحرس الثوري أكثر الأجهزة “ثورية وغير حزبية»، محذرا من استهداف المفاهيم الثورية في مراسم العزاء «الاستراتيجية»، مضيفا ان جهات معادية تريد تغيير الحسابات في بلاده تجاه المفاهيم الثورية.
والمهدي المنتظر هو الأمام الثاني عشر وفق المذهب الجعفري. ويلقب المرشد الأعلى بنائب المهدي في غيابه وفق عقيدة ولاية الفقيه بإيران.
وكان سعيدي في سبتمبر(ايلول) 2011 برر تدخل إيران في دول المنطقة من شروط ظهور المهدي المنتظر، مشددا على ان “التمهيد” للمهدي "غير ممكن من دون تغيير الشرق الأوسط".
ممثل خامنئي يتهم «الليبراليين» بتأجيل ظهور المهدي
قال إن إيران تمر بظرف تاريخي حساس وتمهد لخروجه
ممثل خامنئي يتهم «الليبراليين» بتأجيل ظهور المهدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة