أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إثر لقائه نظيره الصيني، شي جينبينغ، في منتجع مارالاغو الفخم الذي يملكه في فلوريدا، أن القمة الأولى بينهما سمحت بالتمهيد لبناء «صداقة» و«علاقة جيدة جدا جدا وطويلة الأمد».
وقال ترمب وقد جلس إلى جانبه ضيفه: «لقد أجرينا نقاشا مطولا وحتى الآن لم أحصل على شيء، لا شيء أبدا، ولكننا بنينا صداقة».
ولطالما وصف ترمب نفسه بأنه مفاوض ممتاز قادر على انتزاع الأفضل من مفاوضيه، وقد حاول في هذا التصريح المزاح من هذا الباب.
وأضاف الرئيس الأميركي أن استقباله للرئيس الصيني هو «شرف كبير» له.
وترمب الذي ركز هجماته خلال الحملة الانتخابية على الصين، عقد أمس أول قمة له مع رئيس القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الصيني وصل بعيد ظهر الخميس إلى مطار بالم بيتش حيث كان بانتظاره وزير الخارجية ريكس تيلرسون وحرس الشرف العسكري.
ولزم الرئيس الصيني شي جينبينغ حتى الآن ضبط النفس في رده على استفزازات ترمب الذي ابتعد عن اللباقة الدبلوماسية، ليوجه الكثير من الانتقادات الحادة إلى الصين منذ وصوله إلى البيت الأبيض في نهاية يناير (كانون الثاني). فاتهمها بالمنافسة التجارية غير النزيهة والتساهل حيال الخطر النووي لكوريا الشمالية.
ترمب لنظيره الصيني: «علاقتنا ستكون جيدة جدا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الصيني، شي جين بينغ (أ ب)
ترمب لنظيره الصيني: «علاقتنا ستكون جيدة جدا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الصيني، شي جين بينغ (أ ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة