بنغلاديش تسير رحلة جوية بطاقم نسائي احتفالاً باليوم العالمي للمرأة

الأمين العام للأمم المتحدة قال إن تمكين الفتيات والنساء السبيل الوحيد لحماية حقوقهن

مسيرة نسائية في دكا احتفالاً باليوم العالمي للمرأة والمطالبة بالمساواة في العمل (إ.ب.أ)
مسيرة نسائية في دكا احتفالاً باليوم العالمي للمرأة والمطالبة بالمساواة في العمل (إ.ب.أ)
TT

بنغلاديش تسير رحلة جوية بطاقم نسائي احتفالاً باليوم العالمي للمرأة

مسيرة نسائية في دكا احتفالاً باليوم العالمي للمرأة والمطالبة بالمساواة في العمل (إ.ب.أ)
مسيرة نسائية في دكا احتفالاً باليوم العالمي للمرأة والمطالبة بالمساواة في العمل (إ.ب.أ)

سيرت الخطوط الجوية البنغلاديشية اليوم (الأربعاء) رحلة جوية بطاقم عمل نسائي بالكامل، وذلك لأول مرة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وقال المتحدث باسم شركة بيمان بنغلاديش شاكيل ميراز لوكالة الأنباء الألمانية إن الهدف من الرحلة الداخلية التي كان طاقم عملها من السيدات فقط، تشجيع النساء على المشاركة في قطاع الطيران.
وأضاف: «نريد أن نرسل رسالة واضحة مفادها بأنه مرحب بالسيدات اللاتي يرتدن لمس السماء».
وأضاف المتحدث أن الشركة تضمن توافر مناخ يتم خلاله معاملة السيدات بطريقة عادلة، موضحا أن 9 من بين 140 طيارا بالشركة من السيدات.
وكانت الطائرة من طراز بوينج 800 - 737 تقل 80 راكبا، وقد حلقت لمسافة نحو مائتي كيلومتر بين العاصمة دكا ومدينة سيلهت بشمال شرقي البلاد مساء اليوم.
وهنأ وزير الطيران المدني والسياحة راشد خان مينون أطقم الطيران النسائية وطاقم العمل، وقال: «السيدات أثبتن أنهن قادرات على العمل في أي قطاع».
وقد نظمت سيدات مسيرة في دكا اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وطالبن خلالها بإنهاء التفرقة ضدهن.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في رسالة بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» إن تمكين النساء والفتيات هو السبيل الوحيد لحماية حقوقهن وضمان أن يتسنّى لهن تحقيق كامل إمكاناتهن.
وذكر غوتيريس أن حقوق المرأة هي حقوق الإنسان، ولكن في هذه الأوقات العصيبة، التي يزيد خلالها عدم القدرة على التنبؤ والفوضى في عالمنا، تُقلّص حقوق النساء والفتيات وتُقيّد وتتراجع.
وأضاف أن الاختلالات التاريخية في علاقات القوة بين الرجل والمرأة، التي تفاقمت بسبب تزايد أوجه عدم المساواة داخل المجتمعات والبلدان وفيما بينها، تؤدي إلى زيادة التمييز ضد النساء والفتيات.
وأوضح غوتيريس أن هناك تزايدا في تلاشي حقوق المرأة القانونية، التي لم تكن قط مساوية لحقوق الرجل في أي قارة. وقال إن النساء يتعرضن بشكل روتيني للتخويف والمضايقة في الفضاء الإلكتروني وفي واقع الحياة.
وأشار إلى أنه في أسوأ الحالات، يؤسس المتطرفون والإرهابيون آيديولوجياتهم حول إخضاع النساء والفتيات واستهدافهن بممارسة العنف الجنسي والزواج القسري والاسترقاق الفعلي.
وقال إنه على الرغم من بعض التحسينات، فلا تزال المناصب القيادية في جميع القطاعات من نصيب الرجال، وتزداد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين اتساعا، بفضل المواقف البالية والمغالاة الذكورية المترسخة.
وأضاف: «يجب أن نغير ذلك، عن طريق تمكين النساء على جميع المستويات، حتى يتسنّى الاستماع لأصواتهن ومنحهن السيطرة على حياتهن وعلى مستقبل عالمنا».
وجاء في الرسالة المكتوبة أيضا أن «إنكار حقوق النساء والفتيات ليس خطأ في حد ذاته فحسب؛ بل له تأثير اجتماعي واقتصادي خطير يعوقنا جميعا».
وأضافت الرسالة أن حصول المرأة على خدمات التعليم والصحة له منافع تعود على أسرهن ومجتمعاتهن المحلية وتمتد إلى الأجيال المقبلة.
وذكر غوتيريس أن البقاء لسنة دراسية إضافية يمكن أن يضيف ما يبلغ 25 في المائة إلى دخل الفتاة في المستقبل.
وقال إن سد الفجوة بين الجنسين في العمالة يمكن أن يضيف مبلغ 12 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي على الصعيد العالمي بحلول عام 2025.
كما أكد أن «المساواة بين الجنسين عنصر محوري في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، الخطة العالمية التي اتفق عليها قادة جميع البلدان بغية التصدي للتحديات التي نواجهها».
وقال: «إنني ملتزم بزيادة مشاركة المرأة في جهودنا لبسط السلام والأمن. ويزيد قيام النساء بالمفاوضات من فرص تحقيق السلام المستدام، والنساء حفظة السلام يُقلصن فرص حدوث الاستغلال والانتهاك الجنسيين».
وختم غوتيريس رسالته قائلا: «في اليوم الدولي للمرأة، فلنتعهد جميعا ببذل قصارى جهدنا للتغلب على التحيز المترسخ، ودعم المشاركة والنشاط، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».